3أخبار محلية

اليوم- مسيرة العودة الى قرية عتليت المهجرة

تتجه الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني إلى قرية ” عتليت” المهجرة الوقعة جنوب مدينة جيفا، للمُشاركة في مسيرة العودة الـ 21، التي نظمتها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، بالتعاون مع لجنة المتابعة، والتي تتزامن في كُل عام مع احتفال شعب إسرائيل بيوم استقلالهم، الذي هو يوم نكبة الشعب الفلسطيني.

3

تنظم اليوم لجنة “المهجرين” بالتعاون مع لجنة المتابعة، مسيرة العودة، التي تجري هذا العام في قرية “عتليت” المهجرة، حيث يبدأ التجمع للمسيرة في الساعة الثانية من بعد الظهر، ولتنطلق المسيرة إلى أراضي القرية، لتختتم بمهرجان سياسي وثقافي وفعاليات شتى.

وأصدرت بهذا الصدد بيانا، جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، قالت فيه: 70 عاما من النكبة المستمرة مرت على شعبنا الفلسطيني وملايين اللاجئين والمهجّرين الفلسطينيين لا يزالون مشتتين في مخيمات اللجوء في الوطن والشتات، محرومين من ممارسة حقهم الطبيعي في العودة الى ديارهم الأصلية، والعيش على أراضيهم وفي قراهم ومدنهم. وبين عام وآخر، تتعرّض قضية اللاجئين إلى محاولات شتّى لشطبها من الوجود؛ سواءً من خلال اشتراط إسرائيل التخلي عنها في المفاوضات العقيمة، أو الإمعان في محاولات توطين اللاجئين في الدول التي يقيمون فيها، والتنكّر لحقوقهم التي أقرّها القانون الدولي، وخصوصا القرار الأممي رقم 194 لعام 1948، في وقت تواصل فيه إسرائيل مخططاتها الاجرامية في الاستيلاء على الأراضي، وشطب قُرانا المهجّرة عن الخارطة، ومحاولة طمس هويتنا القومية، وتشويه ذاكرتنا الجماعية، وفرض روايتها المزيفة.

وأضافت: عد قيام العصابات الصهيونية باحتلال قرانا ومدننا، وتهجير نحو 850 ألف فلسطيني إثر ارتكاب مجازر تقشعّر لها الأبدان، وتدمير أكثر من 530 قرية ومدينة، ومصادرة أملاكنا وأراضينا، لم تتوقف إسرائيل منذ قيامها عن التخطيط لتدمير عشرات القرى العربية، ومصادرة الأراضي والاستيلاء عليها، وهدم البيوت، وترحيل المواطنين، وتجمعيهم في معازل؛ ليتسنّى لها بناء المستوطنات والمدن اليهودية على حساب حقوق وممتلكات شعبنا الفلسطيني.

تأتي مسيرة العودة ال 21 هذا العام بالتزامن مع انطلاق مسيرات العودة الكبرى في غزة لتُخرج الفلسطيني أينما كان من حالة الخوف والعجز والاعتماد على الغير، الى استعادة المبادرة عبر الإرادة الفردية والجماعية لممارسة الحق في العودة. من هنا، يتلاحم شعبنا في مختلف مواقع الشتات، ويتكامل في نضالاته كما تتكامل مسيرة العودة الى عتليت مع مسيرات غزة؛ ليطلق مقولة واضحة أن ممارسة حق العودة هي العامود الفقري لقضيتنا الفلسطينية، وليؤكد ان لا تنازل عنه.

عتليت تناديكم يا أهلنا الكرام

وتابعت:” ونحن في جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، ومنذ حوالي ال 25 عامًا نرفع لواء الدفاع عن حق العودة ونرسَخه من خلال المسيرة السنوية التي تكتسب زخمًا جماهيريًا متزايدًا، يعزَز ايماننا بانتمائنا الفلسطيني ويؤكد رفضنا لكل البدائل من تعويض أو تبديل أو توطين. وعليه، ولأن الساحل جزء غال على قلوبنا جميعًا، فإننا نهيب بأبناء شعبنا وهيئاته الاجتماعية والسياسية المشاركة الفعَالة في النشاطات التي ستنظمَها الجمعية واللجنة الشعبية لمسيرة عتليت، ومنظمات المجتمع المدني المشاركة، وبدعم من لجنة المتابعة العليا، بعد سبعين عاما من النكبة المستمرة لشعبنا الفلسطيني، وذلك يوم الخميس الموافق 19 نيسان 2018 على النحو التالي:

أولًا: المشاركة في الزيارات لمختلف القرى والمدن في الصباح الباكر لهذا اليوم والتي ستنظمها الجمعيات واللجان الشعبية المحلية للمهجرين وأنصارهم.

ثانيًا: المشاركة في مسيرة العودة الواحدة والعشرين والمهرجان الذي سيتلوها على أراضي قرية عتليت في الساحل الفلسطيني حسب خارطة الوصول أدناه.

ثالثا: القدوم إلى مسيرة العودة بالحافلات والتزود بما يكفي من الطعام والماء.

رابعاً: نظراً لإمكانياتنا المحدودة، نناشد جميع القوى السياسية والاجتماعية، القيام بمساندتنا بتنظيم الحافلات لضمان أكبر مشاركة جماهيرية.

سيبدأ التجّمع للمسيرة المركزية على أراضي قرية عتليت، الساعة الثانية من بعد الظهر، وتنطلق المسيرة تمام الساعة الثالثة صوب مكان تنظيم المهرجان السياسي والثقافي، حيث سيتم تنظيم فعاليات متنوعة ترسّخ حق العودة والانتماء الوطني، خلال المسيرة والمهرجان.

وأوضحت بأن لقضيتنا مركزيتها وخصوصيتها في الوعي الجماعي والنضال السياسي، ولذلك ومن منطلق أن قضية المهجرين واللاجئين هي قضية الجميع، وبدعم من لجنة المتابعة العليا، فإننا نناشد الجميع الامتناع عن المظاهر الحزبية أو الفئوية التي ليس لها علاقة بالمسيرة والمهرجان. كذلك نطلب التقيد برفع العلم الفلسطيني فقط والالتزام بشعارات وهتافات المسيرة التي أقرتها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين واللجنة الشعبية لمسيرة عتليت. كما نناشد الجميع التقيد التام بتوجيهات المنظمين بهدف تسهيل حركة السير والوصول بانتظام الى مكان التجمع والانطلاق في المسيرة في الوقت المحدد.

وناشدت القادمين من جميع الأماكن ما عدا منطقة الفريديس وعسفيا ودالية الكرمل استعمال شارع الشاطئ، (شارع رقم 2( والامتناع قدر الامكان عن استعمال شارع رقم 4، لتحاشي الاختناقات المرورية، بحسب توصية مهندس السير من قبل جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين .

كما نوّهت إلى أن الجمعية قد اتفقت مع الهيئات والمؤسسات والاحزاب على تنسيق تنظيم السفر الى عتليت بجهود عدد من الناشطين/ات المتطوعين/ات، حيث سيتم نشر قوائم الأسماء تباعًا في وسائل الاعلام المختلفة وشبكات التواصل الاجتماعي لجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين.

مسيرة العودة الحادية والعشرون إلى الساحل الفلسطيني- عتليت

المتابعة تهيب بأبناء الشعب الفلسطيني في الداخل بالمشاركة في مسيرة العودة

ودعت لجنة المتابعة العليا الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، في الجليل والمثلث والنقب والساحل الى المشاركة ، في مسيرة العودة الـ 21، التي تنظمها لجنة الدفاع عن حقوق المهجّرين، وبدعم من لجنة المتابعة العليا، والتي ستنطلق يوم غد الخميس، إلى قرية عتليت الساحلية المهجرة جنوب مدينة حيفا، في الساعة الثانية ظهرا،

وقالت المتابعة، ان المشاركة الجماهيرية الحاشدة في مسيرة العودة، تكتسب أهمية استثنائية هذا العام الذي يصادف الذكرى السبعين لنكبة شعبنا الفلسطيني، ويتزامن مع مسيرات العودة التي ينظمها شعبنا في قطاع غزة، منذ يوم الأرض وسط قمع دموي اجرامي إسرائيلي، ضد المظاهرات الشعبية السلمية كما تتزامن مع اعلان الإدارة الاميركية المعادية لشعبنا وحقوقه بنقل السفارة الاميركية الى القدس المحتلة، والاعتراف الأميركي بها عاصمة لإسرائيل، وتتزامن مع حملة تحريض وتشريعات عنصرية معادية لشعبنا ولجماهيرنا وتتزامن مع اطلاق اليد لعالم الاجرام وحملة السلاح ليعيثوا فسادا وقتلا وعنفا في مجتمعنا تحت اعين الشرطة في اسرائيل .

وشددت المتابعة على ان الصرخة المدوية التي أطلقناها قبل عشرين عاما، “يوم استقلالكم هو يوم نكبتنا”، انما جاء وما زال من اجل اشهار الرواية الحقيقية لوطننا الذي لا وطن لنا سواه في مواجهة الرواية الصهيونية الزائفة: رواية “ارض بلا شعب لشعب بلا ارض” وفي مواجهة مشاريع الاقتلاع التي بدأت في النكبة وتواصلت في المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية وتتواصل اليوم في ام الحيران والعراقيب والفرعة والزعرورة في النقب.

لجنة المتابعة تهيب بكل أبناء شعبنا شيبا وشبانا واطفالا، ورجالا ونساءً للمشاركة في مسيرة العودة وانّا باقون على العهد.

مسيرة العودة الحادية والعشرون إلى الساحل الفلسطيني- عتليت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *