2أخبار الطيبة

قسم الرفاه الاجتماعي بين الإهمال والتعنيف في الطيبة

اوضاع مزرية يعاني منها قسم الرفاه الاجتماعي في مدينة الطيبة، وياسين يطالب البلدية بتوفير الظروف الامنة والصحية اللازمتين للعاملين في القسم.

IMG_5780

كشف عضو بلدية الطيبة، في المعارضة سامي ياسين، في الأسبوع الأخير عن ثغرات امنية وبيئية خطيرة في مبنى الرفاه الاجتماعي في مدينة الطيبة.

وطالب ياسين من البلدية عبر رسالة أبرقها الى رئيس البلدية، المحامي شعاع منصور والمدير العام سامي تلاوي، وأعضاء البلدية، بترميم المبنى وتسوية الثغرات بأسرع وقت ممكن.

وأكد ياسين ان العاملين في قسم الرفاه الاجتماعي في مدينة الطيبة يعملون في وظيفة تعد الأكثر صعوبة وهي وظيفة حساسة، علما انهم يتعاملون مع الشرائح المستضعفة في المدينة، ووجب توفير الأجواء المريحة لهم.

ويتعرض العاملون في قسم الرفاه الاجتماعي بين الفينة والأخرى الى الكثير من المتاعب خلال تأدية عملهم، وسبق ان تعرض بعضهم الى العنف الجسدي والكلامي، والتهديدات بالقتل والشتائم.

وفي الرسالة التي بعثها عضو البلدية سامي ياسين كتب فيها الثغرات ” عندما كنت في جولة في قسم الرفاه الاجتماعي، تفاجأت من الوضع المزرى الذي آل اليه القسم”.

وتابع، “ان مدخل القسم يعاني من ثغرات وهذا الامر يشكل خطرا على العاملين في القسم علما انهم قد تعرضوا الى العديد من حوادث العنف والتهديد من قبل المتعالجين في السابق وحتى اليوم”.

وأشار الى ان، “القسم يعاني أيضا من أوضاع مزرية في المبنى تسبب بروائح غير صحية للعاملين في المكان، غير ان تسرب المياه من الجدران يتسبب بظروف غير قابلة للعمل”.

وفي نهاية الرسالة طالب ياسين ان تعمل البلدية على وضع حل للمبنى من خلال ترميمه على اسرع وقت.

عضو البلدية سامي ياسين
عضو البلدية سامي ياسين

IMG_5791

IMG_5781

IMG_5783

IMG_5780

IMG_5784

‫4 تعليقات

  1. بيقولو اذا كنت بدك تعرف مدى اهتمام رئيس بلديه بمصلحه بلده والمستضعفين فيه ..انظر الى قسم الشؤون الاجتماعيه

  2. مش فاضيين الباديه لسه بيخلعوا بالارصفه المرصوفه ليرصفوها من جديد
    والله هالشغل ما مفهوم اصله كان رصفتهم بهالحجاره شوارع فرعيه يعاني اهلها الأمرين
    بس لو تفهمونا كيف يتم العمل وما هو سلم الاولويات

    1. الاولويات بترتيب اخوي سرقه ثم سرقه ثم سرقه يعني بالعربي طاصة وذايعة بهلبلد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *