تنظيم معرض فني في الطيبة يطرح قضايا المرأة والأرض بمشاركة طالبات وخرّيجات كليّة همدراشا في بيت بيرل

تنظيم معرض فنّي تحت اسم “خربشات برمهات” في مركز لهافا في مدينة الطيبة، وذلك بمشاركة مجموعة أخرى من الفنانات والفنانين، جميعهم من أبناء مدينة الطيبة، وبالتعاون مع البلديّة ومشروع مدينة بلا عنف.

بادرت مجموعة من طالبات وخرّيجات كليّة الفنون “همدراشا” في بيت بيرل، إلى تنظيم معرض فنّي تحت اسم “خربشات برمهات” في مركز لهافا في مدينة الطيبة، وذلك بمشاركة مجموعة أخرى من الفنانات والفنانين، جميعهم من أبناء مدينة الطيبة، وبالتعاون مع البلديّة ومشروع مدينة بلا عنف.

 اسم المعرض يدمج ما بين الفن والرّبيع، فالكلمة خربشات تشير إلى المفاهيم الشخصيّة التي تحملها المعروضات واللوحات الفنيّة المشاركة في المعرض، في حين أنّ كلمة برمهات تشير إلى الشهر الذي يبدأ فيه فصل الربيع وفق التقويم القبطي. ويطرح المعرض قضايا المرأة والأرض، لا سيّما أن في شهر آذار يصادف يوم المرأة، يوم الأم ويوم الأرض. ومن الجدير بالذكر أنّ المعرض سيستمر لغاية يوم الجمعة وهو مفتوح من الساعة الرابعة لغاية الساعة السابعة مساءً، ويستقطب العديد من الزائرين المهتمّين من أبناء مدينة الطيبة.

 وتضم مجموعة الفنانات المشاركات كل من آلاء هيثم ومنيرة منصور، الطالبات في همدراشا في السنة التعليميّة الأخيرة، وخرّيجات همدراشا رلى وامينة مصاروة، إلى جانب كل من الفنانين هاني مصاروة،  لؤى جبارة، تقوى جبالي، هبة قاسم ونورين مصاروة.

 الفنانة آلاء هيثم، تقول أنّها تركّز في أعمالها الفنيّة في الفترة الأخيرة على قضايا العائلة والأرض والانتماء ولغة الضاد. ضمن مشاركتها في المعرض الحالي، قامت برسم جدتها التي تجمع كل هذه المواضيع فهي مرتبطة بأرضها وهي قدوة بالنسبة لها ومثال للانسان الذي يحب بلده وجذوره، منها تعلمت واكتسبت الانتماء والارتباط بالأصل والأرض، كما عرضت أيضًا لوحة صمود وهي صورة لشجرة زيتون مربوطة بسلسلة وقفل.

 ومن جانبها، تقول الفنانة رلى مصاروة أنّ من خلال رسوماتها تسعى إلى اظهار قوّة وقدرة المرأة على تحقيق كل ما تطمح اليه حتى لو كان الأمر شاقًا، كما أنّ اختيارها للثوب المطرّز في اللوحات جاء للاشارة إلى المرأة العربية على وجه التحديد.

 وتقول الفنانة أمينة مصاروة انّ أعمالها الفنية المشاركة في المعرض تجسّد هي الأخرى واقع المرأة من توجّهات مختلفة ومواضيع مختلفة، لذا اختارت أن تعرض كل لوحة بتقنية مختلفة عن الأخرى، فاستخدمت التطريز والزيت على القماش والرسم بالفحم والرّسم بالرصاص.