أخبار عالمية

بريطاني يبحث عن مصير زوجته القابعة في سجون طهران

زوج الإيرانية البريطانية نازانين زاغاري راتكليف المسجونة في إيران يطالب من وزارة خارجية بلاده إيضاحات عاجلة بخصوص الأسباب التي تؤجل الإفراج عنها وعودتها إلى بريطانيا.

ريتشارد راتكليف أثناء احتجاج سابق يناير الماضي
ريتشارد راتكليف أثناء احتجاج سابق يناير الماضي

طالب زوج الإيرانية البريطانية نازانين زاغاري راتكليف المسجونة في إيران السبت، من وزارة خارجية بلاده إيضاحات عاجلة بخصوص الأسباب التي تؤجل الإفراج عنها وعودتها إلى بريطانيا.

وقال ريتشارد راتكليف، الذي شارك في تجمع صغير أمام وزارة الخارجية البريطانية في لندن، إن هناك إشارات إيجابية من السلطات الإيرانية، لكنه أكد أن الأسرة لا تزال تجهل موعد عودة زوجته.

وكانت السلطات القضائية حكمت  في سبتمبر 2016 على زاغاري راتكليف، التي تعمل لصالح مؤسسة تومسون رويترز، بالسجن خمس سنوات لمشاركتها في تظاهرات ضد النظام عام 2009، وذلك بعد توقيفها في أبريل 2016.

ودان القضاء الإيراني الصحافية بالعصيان، التهمة التي تنفيها نازانين باستمرار.

وقال راتكليف لتلفزيون سكاي نيوز “أصبحنا نتلقى رسائل أفضل من الجانب الإيراني، من القضاء ومكتب المدعي العام في إيران”.

وتابع “هذا الأسبوع مدير السجن قال “نعم، لقد وافقت على إطلاق سراحها. وافقت على ذلك قبل عدة أشهر.. لذا، هناك أمور تعرقل ذلك بوضوح”.

وأضاف “رسالة اليوم لوزير الخارجية بوريس جونسون، هي أنني أرغب  في لقائه للسؤال عن العوائق وما الذي يحدث؟”. ولم ترد الخارجية البريطانية على طلب راتكليف.

وقالت متحدثة باسم الوزارة لوكالة فرانس “سنستمر في التعاطي مع كل قضية بشكل نفترض أنه مرجح جدا لأن يضمن النتائج التي نريدها جميعا”. وتابعت “لذا، لن نعلق على كل صغيرة وكبيرة”.

وفي فبراير الفائت، سلم راتكليف عريضة للسفارة الإيرانية لدى بريطانيا تطالب بإطلاق سراج زوجته، تزامنا مع زيارة قام بها مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى لندن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *