أخبار الطيبة

إطلاق المعرض الفني “قريبٌ لا أراه، بعيدٌ أمامي” في الطيبة

منتدى إنتاج الثقافة والفنون بالمثلث – تشرين، “احنا هين”، في مدينة الطيبة، بالشراكة مع مؤسسة “عبد المحسن القطّان”،  يفتتح معرضا فنيا، بعنوان “قريبٌ لا أراه، بعيدٌ أمامي”، الذي يحتوي على أعمال لمجموعة فنانين فلسطينيين مخضرمين من مختلف أنحاء البلاد

إطلاق معرض صور “قريبٌ لا أراه، بعيدٌ أمامي” في الطيبة

تقرير: محمد حاج يحيى

إفتتح  منتدى إنتاج الثقافة والفنون بالمثلث – تشرين، “احنا هين”، في مدينة الطيبة،  بالشراكة مع مؤسسة “عبد المحسن القطّان”، مساء يوم أمس الخميس  معرض صور، بعنوان “قريبٌ لا أراه، بعيدٌ أمامي”، الذي يحتوي على أعمال لمجموعة فنانين فلسطينيين مخضرمين من مختلف أنحاء البلاد، وقد تجوّل في الناصرة، حيفا ورام الله، وإلى الطيبة، ذلك في صالة “الحيّز البديل” في مقر جمعية “تشرين”.

وفي اليوم الأول حظي المعرض بمشاركة واسعة، حيث توافد جمهور كبير من أبناء مدينة الطيبة، والمنطقة، من المهتمين بالفن والإبداع، على صالة “الحيّز البديل” في مقر جمعية “تشرين”، ليباركوا هذا العمل الثقافي الكبير، الذي يستمر حتى يوم 01.04.2018، من الساعة العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء.

وأعرب الحضور عن مدى إعجابه وإهتامه البالغ بالمعرض، وأكدوا بأن إستضافة المعرض في مدينة الطيبة ، فخرا ومدعاة لتحفيز العمل الفني والثقافي في المدينة، وحضورها في المشهد الثقافي الفلسطيني عامة.

عن المعرض:

يرتكز التوجه الأساسي لفكرة المعرض إلى السيرة الذاتية لتمام الأكحل وإسماعيل شموط (اليد ترى، والقلب يرسم) الصادرة عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية في العام 2017. وتتوارى خلف السيرة الذاتية قراءةٌ لمفارقةٍ بمفهوم الزمن، إذ تعيد تمام الأكحل صياغة تاريخ الراحل إسماعيل شموط وإرثه. استطاعت الأكحل نقل مكانتها من هامش المعرفة الرسمية وتاريخ الفنّ الفلسطيني إلى الواجهة الأمامية في روايتها التي يشكل شموط فيها مشهداً خلفياً.

تعد لوحة “تمام” بثوبها الأحمر لإسماعيل شموط (1964) مثالاً لاستخدام مرسم الفنان وأعماله السابقة كجزءٍ من تكوين أعماله الجديدة، إذ تصنع العلاقات بين مركبات اللوحة المنتجة مفارقةً زمنيةً تقدم تصوُّراً جديداً لمعاني اللوحات المضمنة في الإطار الجديد. فلوحة “ذكريات ونار” (1956) رسمها شموط متخيلاً اللاجئ في خيمته، وفي لوحة تمام صارت هذه اللوحة جزءاً حاضراً من المرسم ومركباً يُضيف معاني جديدةً إلى لوحة “تمام” بثوبها الأحمر، ما يُذَكِّرنا بلوحة الفنان الإسباني دييغو فيلاثكيث “لاس مينيناس” (1656) التي تُظهر الملك والملك المتموضعين للرسم في انعكاس مرآةٍ صغيرةٍ تتوسط حائط المرسم الخلفي كمركز غير مرئي للعمل، فيما نرى خلفية اللوحة الكبيرة أثناء عملية رسمها من الفنان، كما تَظهر فيها الأميرة الصغيرة كمركزٍ أساسي مرئيٍّ يُسلط عليه الضوء، وأيضاً وثّق فيلاثكيث مكان إنتاج العمل وظروفه في مرسمه ليصبح ما يظهر وما لا يظهر من اللوحة جزءاً منها.

يرمي معرض “قَريبٌ لا أراه وبعيدٌ أمامي” إلى إتاحة الفرصة للفنانين للعمل على إنتاج لوحةٍ جديدةٍ تتضمن إعادة موضعة أعمالٍ فنيةٍ سابقةٍ أو مواد بصريةٍ مختلفةٍ في سياق العمل الجديد بين المركزية والتواري، بحيث تصبح العلاقات داخل مكان إنتاج العمل والأعمال الفنية السابقة أو المواد البصرية وما لا يظهر في اللوحة جزءاً من المنتج النهائي.

الفنانون المشاركون في المعرض هم: بشار خلف، بشير قنقر، تقي الدين السباتين، خالد حوراني، دينا مطر، رأفت أسعد، سليمان منصور، سماح شحادة، عامر الشوملي، محمد جولاني، محمد الحواجري، محمد صالح خليل، ميخائيل حلاق، نبيل عناني.

روابط ذات صلة:

1 (2)

1 (3)

1 (4)

1 (5)

1 (6)

1 (7)

1 (8)

1 (9)

1 (10)

1 (11)

1 (12)

1 (13)

1 (14)

1 (15)

1 (16)

1 (17)

1 (18)

1 (19)

1 (20)

1 (21)

1 (22)

1 (23)

1 (24)

1 (25)

1 (26)

1 (27)

1 (28)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *