مخاوف على “الأمن الإقليمي” بسبب أزمة الروهينغا

حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان من أن اضطهاد ميانمار لأقلية الروهينغيا المسلمة قابل لإشعال صراع إقليمي.

لاجئو الروهينغا (أرشيف)
لاجئو الروهينغا (أرشيف)

وأكد زيد رعد الحسين مجددا، خلال تواجده في إندونيسيا اليوم الاثنين، على أن حملة العنف ضد الروهينغيا قد تكون شملت إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا، وتسببت في نزوح ما يقرب من مليوني شخص إلى بنغلادش المجاورة.

وأضاف الحسين، في خطاب ألقاه أمام مؤتمر حقوقي بمقر وزارة الخارجية الاندونيسية، “ميانمار تواجه أزمة خطيرة للغاية يمكن أن تؤثر بشكل خطير على أمن المنطقة.

وتابع: “يقال في بعض الأحيان إن انتهاكات حقوق الإنسان اليوم ستصبح صراعات غدا. إذا أثارت أزمة الروهينغيا صراعا واسع النطاق على أساس الهوية الدينية، فإن النزاعات التي تلي ذلك قد تكون مدعاة للقلق الشديد”.

وذكر أن العنف الذي بدأ في أغسطس الماضي وأثار أزمة اللاجئين كان تتويجا لعقود من التمييز والعنف ضد الروهينغيا في ولاية راخين بميانمار.

كما أعرب الحسين عن قلقه إزاء تدهور وضع الديمقراطية في آسيا، حتى مع ازدياد ثراء دول المنطقة.

Exit mobile version