2أخبار محلية

كما في كل شتاء وهذه السنة اسوأ: وضع شارع منطقة الشمالية الزراعية في قلنسوة يرثى له

الشارع المؤدي لبئر الماء ومنتزه السلام، في المنطقة الشمالية الزراعية، بوضعه المزري، والذي يتفاقم مع هطول الأمطار، يحد من تحرك السكان وأصحاب المصالح التجارية في المنطقة، والزبائن الوافدين الى المنطقة الصناعية، فيما تعجر البلدية عن تلبية توجهات المواطنين، ليبقى الوضع رهينة تخصيص ميزانية من قبل الوزارات المسؤولة!6 (1)

تقرير: صائب ناطور

كلما هطل المطر امتلأ الشارع بتجمعات المياه كذلك الحفر، هذا هو حال على الشارع المؤدي لبئر الماء ومنتزه السلام، في المنطقة الشمالية الزراعية، والتي يتوجد بها عدد لا بأس به من المصالح التجارية والمصانع والكراجات، الا انه ما زال يعتبر شارعا زراعيا كما حدثنا رئيس البلدية الشيخ عبد الباسط سلامة الامر الذي لا يمنحه (الشارع) حق الاولوية لتخصيص الميزانيات لتعبيده من قبل الوزارات المختلفة كما باقي الشوارع الرئيسية او داخل التجمعات السكانية

ويضيف محدثنا سلامة، فقد تقدمت البلدية لوزارة الزراعة من اجل تخصيص ميزانيات لتصليحه ان لم يكن لتعبيده والبلدية في انتظار رد الوزارة اذ ان وضع خزينة البلدية يرثى له ايضا بسبب تدني نسبة دفع الضرائب المستحقة على المواطنين، رغم كل ذلك وعد الشيخ سلامة بإصلاح الشارع المذكور فور توقف هطول الامطار.

ويشير سلامة الى ان مشكلة هذا الشارع ان جيرانه قد قام برفع مستوى أراضيهم بالقسم المحاذي للشارع الامر الذي أدى الى تجمع مياه الامطار به كونه اكثر انخفاضا، كما انه يستخدم من قبل الالاف من المركبات من كل المنطقة يوميا حينما يحاول العديد من السائقين استخدامه لتجاوز الاختناق المروري على شارع قلنسوة نتانيا.

من جهة ثانية وفي حديث لنا مع احد أصحاب كراجات السيارات في المنطقة الشمالية، قال وضع الشارع مزري اكثر من أي شتاء سابق نطالب البلدية بتعبيده او إصلاحه فورا، خصوصا ان أصحاب المصالح والكراجات في المنطقة يقومون بدفع ضريبة الارنونا ويحق لهم الحصول على الخدمات من البلدية واهمها تصليح هذا الشارع العديد من زيائننا توقفوا عن تصليح مركباتهم في كراجاتنا لان الشارع يتلف مركباتهم بسبب الحفر وبرك المياه العميقة نسبيا المتواجدة به.

ختاما لم يبق لنا الا ان ننتظر ان يرق قلب وزارة الزراعة او/و المؤسسات الأخرى وتقوم بتخصيص الميزانيات اللازمة لترميم وتصليح هذا الشارع او ان تقوم البلدية بذلك فور انتهاء موسم الامطار ونأمل الا ينطبق علينا المثل القائل “عيش يا قديش تا يجيك الحشيش”.

6 (2)

6 (3)

6 (4)

6 (5)

6 (6)

6 (7)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *