أهالي طلاب في الطيبة: لا نقبل مشاريع تقيمها الشرطة وحقنا بأن نكون على دراية بما ويمرر لابنائنا!

عدد من أولياء أمور طلاب في أحد البساتين في مدينة الطيبة، يعربون عن غضبهم وإستهجانهم، من تمرير مشروع  تقيمه الشرطة الإسرائيلية، مؤكدين على حقهم بأن يكونوا على  دراية وعلى علم  بما يدرس ويمرر لأبنائهم.

تفاجأ بعض أولياء أمور طلاب، في مدينة الطيبة، صباح يوم أمس الإثنين، من تمرير فعاليات ضمن مشروع تقيمة الشرطة الإسرائيلية في أحد بساتين الطيبة، ما اثار غضبهم الشديد.

ويشار إلى أن هذا المشروع يهدف إلى اطلاع طلاب البستان على عمل ومهام وأداء رجال الشرطة في المجتمع والتعرف على إحدى المؤسسات الحكومية التي تضم الشرطي،  وتقديم شرحا للأطفال حول أهمية توخي الحذر على الطرق ووضع حزام الأمان والتصرف في حالات معينة، وما إلى ذلك، زعما بأن المشروع يمنح الأطفال الشعور بالأمان لدى رؤيتهم عناصر الشرطة .

وأعلن أهالي الطلاب، في ذلك البستان، عن رفضهم التام لهذه الفعاليات، التي يمررها عناصر شرطة بزيهم العسكري أمام أولادهم.

وقال أحد الأهالي -الاسم محفوظ في ملف التحرير- إننا نلوم على المسؤولين في البلدية، والقسم المسؤول عن هذه الفعاليات التي تهدف الى غرس أفكار مشوهة في أذهان أولادنا، الأمر الذي نرفضه بشكل قاطع، على حد تعبيره.

وتابع قائلا:”  نستغرب ونستهجن قبول بعض الأهالي لهذه الفعاليات، بحسب ما وردني فإن غالبية بساتين الطيبة اقامت هذه الفعالية ولم نرَ أي رفض علما انها ليست المرة الأولى”.

وأضاف ” لا يمكن السكوت على هذا الأمر، نحن نقول بشكل واضح، نرفض هذه الفعاليات، ونطالب من البلدية او إدارة البساتين والمسؤول عنها، ان يعلِمونا بالفعاليات التي يقيمونها، فمن حقنا بأن نكون على دراية وعلم بما يدرس ويمرر لأبنائنا وليس بطريقة خفية!”.

تعقيب بلدية الطيبة

بعد توجه أهالي الطلبة في البستان، موقع “الطيبة نت” سعى للحصول على تعقيب البلدية ، إلا أنه وحتى ساعة نشر الخبر لم يصلنا الرد، وفي حال وصلنا سننشره بالسرعة الممكنة.

Exit mobile version