أخبار عالمية

ميلانيا ترامب بعد عام في البيت الأبيض: سيدة أولى غامضة تخشى الأضواء

تعد ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكثر الشخصيات غموضا في البيت الأبيض. وبعد سنة من تنصيب زوجها رئيسا للولايات المتحدة، لا تزال السيدة الأولى تخشى الأضواء، ما جعل شعبيتها لا تصل إلى ما حققته السيدات الأول السابقات اللاتي اخترن قضايا دافعن عنها بشراسة على عكس ميلانيا.ميلانيا ترامب

ما زالت ميلانيا ترامب عارضة الأزياء السابقة وأول سيدة أمريكية أولى من أصول أجنبية منذ 200 عام، إحدى الشخصيات الأكثر غموضا في البيت الأبيض، بعد عام على تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

ومع دخوله القصر الرئاسي، أثيرت تساؤلات كثيرة حول ميلانيا ترامب العارضة السابقة السلوفينية الأصل البالغة 47 عاما، والتي تبين لاحقا أنها على عكس السيدات الأول السابقات، من بربارة بوش إلى ميشال أوباما، اللواتي كن مقترنات بسياسيين منذ سنوات، لم تكن تستعد للغوص في معترك السياسة المتفجر في واشنطن.

للمزيد: ميلانيا ترامب من مهاجرة سلوفينية إلى سيدة أمريكا الأولى

وفي هذا الإطار، أشارت أستاذة العلوم السياسية في كلية إيونا في نيويورك جان زينو إلى أن “جميع تلك السيدات الأول كان لديهن متسع الوقت للاستعداد للعب هذا الدور” إلا ميلانيا، “زوجة الثري الأولى التي أنزلت على البيت الأبيض”. وتابعت “يبدو عدم ارتكابها هفوة كبرى وحده إنجازا”.

انطلاقة صعبة

هي أول سيدة أولى لا تنتقل مباشرة مع زوجها إلى البيت الأبيض، فقد انتظرت خمسة أشهر للحاق بترامب إلى واشنطن كي ينهي ابنهما بارون (11 عاما) عامه الدراسي في نيويورك، ما غذى التكهنات بشأن رفضها تولي دور السيدة الأولى، وكذلك بشأن علاقتها بالرئيس الذي يكبرها بـ24 عاما. وبلغت المسألة حد اعتبار البعض إيفانكا، الابنة البكر لترامب، “السيدة الأولى الفعلية”.

ميلانيا ترامب
ميلانيا ترامب

ميلانيا ترامب
ميلانيا ترامب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *