2أخبار الطيبةأخبار محلية

اخراج النواب العرب بالقوة من الكنيست بعد احتجاجهم على خطاب نائب الرئيس الامريكي

فوضى في الكنيست بعد مقاطعة النوا العرب في القائمة المشتركة، خطاب نائب الرئيس الامريطي “بنس” اليوم الاثنين خلال جولته في المنطقة.

20180122032038

احتج أعضاء الكنيست العرب في القائمة المشتركة، اليوم الاثنين، برفع صورة تشير الى القدس عاصمة لفلسطين، بين فيها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، خلال خطاب القاه نائب الرئيس الأمريكي “بينس” وذلك احتجاجا على قرارا ترامب الأخير.

وجاء هذا الاحتجاج من قبل أعضاء الكنيست العرب في اعقاب السياسية العدائية التي تمارسها الحكومة الامريكية تجاه الفلسطينيين في كافة الجوانب، إضافة الى الاحتجاج على قرارات الرئيس الأمريكي ترامب بعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الامريكية الى القدس من تل ابيب.

واخرج أعضاء الكنيست بالقوة من قبل الامن الذي لم يتح لهم برهة الى رفع الصور حتى تم انتشالها من قبلهم بقوة، ومن ثم اقتيدوا الى خارج مبنى القاعة، ومنعوا من حضور الجلسة حتى نهايتها.

وأكد أعضاء القائمة المشتركة انهم لن يوافقوا على ما اسموها بالمهزلة الامريكية تجاه مبادرات السلام، اذ ان أمريكا تتبنى كل قرارا إسرائيلي دون حياد وبتحيز واضح الى الجانب الإسرائيلي.

وأثارت هذه الخطوة الاحتجاجية الفوضى في القاعة قبيل القاء نائب الرئيس الأمريكي الخطاب، وعجت القاعة بالهتافات بعد ان هاجم أعضاء من اليمين المتطرف النواب العرب.

وأكّد نواب القائمة المشتركة رفضهم الكلي لخطاب نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، أمام الكنيست. وجاء في بيان أصدرته القائمة المشتركة أنّ “الولايات المتحدة لم تكن في أي يوم وسيطًا نزيهًا ذي مصداقية، لحل القضية الفلسطينية، إلا أنّ الإدارة الحالية تسجّل ذروة غير مسبوقة بالتبني الكلي لسياسة اليمين الاستيطاني الإسرائيلي المتطرف، وبنس وترامب وإدارتهما لا يختلفون عن الليكود وكتلة “البيت اليهودي” وليبرمان، وهذه الادارة تخلّت تمامًا حتى عن مظهر وادعاء الوساطة المحايدة”.

ويُشار الى ان الشعب الفلسطيني الى جانب الشعوب العربية كافة، ترفض قرار الرئيس الأمريكي ترامب بإعلان القدس المحتلة، عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس.

اذ انتفضت الملايين في تظاهرات احتجاجية رافضة للقرارات، والتي لا زال بعضها مستمرا، بالإضافة الى الفعاليات المناهضة للقرار في ابلدان والدول الغربية والأمريكية الاخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *