مواطنون من الطيبة: نأمل بعام أفضل

ها نحن نقف على مشارف سنة تمضي ونستقبل سنة جديدة، تضيف إلينا مزيدا من الذكريات، منها الجميل ومنها الحزين، إلا أن غالبية المواطنين في مدينة الطيبة أجمعوا على أن العام 2017، كان عاما محزنا على الصعيد الشخصي والعام، على غرار العام 2016، بل أكثر سوءا، معرفين عن تفاؤلهم بالعام الجديد.

أعدت هذا التقرير الزميلتان نسرين رملاوي وجهاد ناشف

هل حاسبنا انفسنا وراجعنا حساباتنا ، وفتشنا في ارواقنا، ونحن نحصي إخفاقاتنا وإنجازاتنا، ماذا جنينا وماذا قدمنا لأنفسنا في هذه الدنيا من خير ، ام ان هذه السنة مرت كما مر غيرها من السنين، ها نحن نودع سنة ونطويها ، بأفراحها واتراحها، نودعها بكل ما فيها من خير ان كان فيها خير ، وبكل ما فيها من شر، وها نحن ندق اخر مسمار في نعش هذه السنة، ونستقبل ميلاد سنة جديدة.

في هذا التقرير حاورت الزميلتان نسرين رملاوي وجهاد ناشف، عددا من المواطنين في مدينة الطيبة، حول العام 2017، وما شهده من أحداث وأزمات على الصعيد الشخصي والعام، السياسي على الصعيد المحلي والعالمي، إذ أجمع غالبية المتحدثين على أن العام 2017 لم يكن منصفا،  هذا العام كانت هناك الكثير من الدماء و الدموع و الأحزان، معربين عن أملهم بسنين قادمة أكثر إنصاف .

وارتكز الحديث على خلال الحوارات على قضية القدس والقرار الأمريكي، كذلك الجريمة والعنف، والديمقراطية، والإحتلال، وما إلى ذلك.

Exit mobile version