أخبار عالمية

طهران تتحدى لندن في قضية “البريطانية المحتجزة”

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، الاثنين، أن طهران ستعامل السجينة البريطانية إيرانية الأصل نازانين زاغاري- راتكليف باعتبارها مواطنة إيرانية وأنها ستقضي مدة عقوبتها كما حددها القضاء.

1-873680
وبحث وزير خارجية بريطانيا، بوريس جونسون، قضية زاغاري-راتكليف مع مسؤولين إيرانيين في زيارة لطهران في مطلع الأسبوع كانت بهدف السعي لإطلاق سراحها.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم الخارجية قوله: “كانت قضية السيدة زاغاري من المسائل التي أثارها جونسون في طهران (…) وفيما يتعلق بأنها مزدوجة الجنسية فإنها إيرانية بالطبع من وجهة نظرنا، وأصدر القضاء حكما عليها وستقضي مدة عقوبتها”.

وتقول بريطانيا إن زاغاري-راتكليف كانت تزور أفرادا من أسرتها خلال عطلة في أبريل 2016 عندما سُجنت في إيران بتهمة محاولة الإطاحة بالحكومة.

وزاغاري-راتكليف ليست السجينة الوحيدة مزدوجة الجنسية في إيران، لكن قضيتها أخذت بعدا سياسيا في بريطانيا بعد أن قال جونسون الشهر الماضي إنها كانت تقوم بتدريب صحفيين في إيران، وهو ما تنفيه المؤسسة التي تعمل بها، واعتذر جونسون في وقت لاحق.

وقال قاسمي إن وزارة الخارجية ستتابع قضية زاغاري-راتكليف، لكنه أضاف أن القضية في النهاية شأن يخص القضاء.

وأدانت محكمة إيرانية زاغاري-راتكليف، وهي مديرة مشروع بمؤسسة تومسون رويترز الخيرية بالتآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية، وقضت بسجنها لمدة 5 سنوات، فيما تنفي زاغاري-راتكليف الاتهام.

وذكرت مؤسسة تومسون رويترز، وهي مؤسسة مستقلة عن شركة تومسون رويترز ووكالة رويترز للأنباء، أن زاغاري- راتكليف كانت تقضي عطلة ولم تكن تُدرب على الصحافة في إيران

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *