محمد نائل: أفتخر بأني أعيش مع أهل هذا البلد.. لم أتوقع كل هذا الدعم!

الأسير المحرر محمد نائل حاج يحيى يؤكد بأن السجن معاناة حقيقية، خاصة للأسرى الأمنيين ذوي المؤبدات والمحكومين بعشرات الأعوام، في ظل التعامل القاسي، لإدارات السجون، راجيا المولى بأن يتحرر جميع الأسرى.

تقرير: رياض حاج يحيى

تنسم الأسير محمد نائل حاج يحيى (25 عاما)، من مدينة الطيبة، حريته،  أمس الخميس، وذلك بعد انتهاء مدة محكوميته البالغة ثلاث سنوات، تنقل خلالها بين السجون الإسرائيلية، وذلك على خلفية أمنية، والتحريض عبر موقع التواصل.

وكان في استقبال الأسير المحرر محمد نائل حاج يحيى عدد من أفراد عائلته وأصدقائه والمحامي الموكل بالدفاع عنه علاء تلاوي، كما كان المئات في إستقباله لدى وصوله إلى منزله، وطافوا به على  أكتافهم، في الساحة التي أعدت لحفل كبير، وسط فرح عارم.

إعتبر محمد نائل السجن معاناة حقيقية، وكل يوم هو بذاته معاناة قاسية، خاصة للأسرى ذوي المؤبدات والمحكومين بعشرات الأعوام، مؤكدا أن السجين الأمني يعاني الكثير في سجون الاحتلال، من حيث المعاملة، والحقوق، بفارق كبير عن السجناء المدنيين.

تحدث محمد، عن أوضاع الأسرى الأمنيين، في القسم الأمني، الذي يضم أسرى من عرب الداخل الفلسطيني والقدس، ما تحاول إدارة السجون من تشتيت أسرى الداخل تفريق صفوفهم.

وفي معرض حديثه، عبر محمد عن أمنياته بتحرر جميع الأسرى القدامى والأخوات الأسيرات، بأن يتحرروا قريبا، وأن يعم السلام والأمان في هذه البلاد.

كما وختم بالشكر لكل من وقف إلى جانبه، خاصة المحامي القدير علاء تلاوي، وكل من دعمه من أصدقائه وأقربائه، وجميع أهالي مدينة الطيبة، الذين أكدوا بأنهم اهل خير، لما قدموا من دعم وتشجيع إليه وإلى عائلته.

وإعتقل الشاب محمد نايل، في سبتمبر/ أيلول من العام 2014، وبعد فترة قليلة من الإعتقال، قدمت النيابة العامة في لواء المركز ضده لائحة اتهام بتهمة الاعتداء على خلفية قومية والتحريض عبر موقع التواصل، ذلك عقب أحداث العدوان الإسرائيلي على غزة.

وكانت المحكمة المركزية في اللد قبل 3سنوات في صباح يوم 15.12.2015، اعطت قرارا بالحكم عليه، بالسجن 38 شهرًا و 12 شهرًا مع وقف التنفيذ ودفع مبلغ 20 ألف شاقل للمشتكي.

Exit mobile version