نسبة الاصابات بمرض السرطان اقل في الوسط العربي مقارنة بالوسط اليهودي

لكن الفجوة بين الوسطين تتقلص باستمرار. وتناول اللحوم الحمراء والمصنعة وتدخين النرجيلة يزيد من خطر الاصابة بهذا المرض

يستدل من معطيات جديدة نشرتها وزارة الصحة وجمعية مكافحة امراض السرطان اليوم ي بان هناك فجوات كبيرة بين حالات الإصابة بمرض السرطان بين الوسطين العربي واليهودي في البلاد.

ويتضح من تلك المعطيات انه في عام 2014 فان حالات الإصابة بمختلف امراض السرطان لدى المواطنين العرب كانت اقل من الوسط اليهودي لكن في الوقت ذاته فان حالات الإصابة في الوسط العربي تزداد باستمرار وذلك بسبب ارتفاع متوسط الاعمار.

وتظهر المعطيات ان ارتفاعا اخر طرأ على حالات الشفاء من هذا المرض ويبلغ عدد الأشخاص الذين يتعافون تماما منه 284 الف شخص مع العلم بانه من المتوقع ان يزداد هذا العدد ب 10 الاف شخص سنويا. ويتبن من تلك المعطيات ان الأبحاث العلمية الأخيرة أحرزت تقدما فيما يتعلق بالمحاولات لمعالجة مرض سرطان غدة البنكرياس والمخ.

وفيما أوضحت نتائج أبحاث جمعية مكافحة امراض السرطان ان استهلاك مائة غرام من الخضراوات المتنوعة يوميا تقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء بنسبة 11% واستهلاك الكمية ذاتها من الفواكه يوميا تقلل من خطر الإصابة بالمرض ذاته بنسبة تبلغ 16%.

وأشارت الأبحاث الى ان استهلاك او شرب عشرة غرامات من الكحول يوميا يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة 23% واستهلاك 50 غراما يوميا من اللحم الأحمر المصنع من شانه ان يزيد خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل الى 60%.

وتشير معطيات الجمعية ووزارة الصحة الى ان تدخين النرجيلة يزيد من خطر الإصابة بمختلف أنواع السرطان بضمنها سرطان الرئة والمريء والمثانة.

وتاتي هذه المعطيات عشية اطلاق الحملة السنوية المعروفة باسم حملة اطرق الباب لجمع التبرعات لمكافحة امراض السرطان التي تنظمها جمعية مكافحة امراض السرطان الأسبوع القادم.

Exit mobile version