أخبار الطيبة

جمعية تشرين تصدر مقطعا مصوّرا حول عمليات القتل

قشم الشبيبة في جمعية تشرين ينبذ العنف والجريمة وينادي بالتسامح والإخاء، عبر مقطع مصور

“بمزيد من الغضب و الألم، تتقدم جمعية تشرين و أعضاءها بخالص العزاء و المواساة لعائلة و أقارب الفقيد الشاب نزيه مصاروة، الذي قُتل بدمٍ بارد وراح ضحية لعملٍ اجرامي نستنكره أشد استنكار”، بدأت جمعية تشرين في مدينة الطيبة، فعالية توعوية، التي قام عليها قسم الشبيبة في الجمعية، بإشراف مدير قسم الشبيبة صالح أو عيطا، والتي تهدف الى نشر التوعية حيال العنف، وما يلحق من تأثير سلبي على أفراد المجتمع، نهيك عن المأسي التي يلحقها بعلائلات الضحايا.

وتحدث في هذا المقطع المصور كل من صالح ابو عيطا، صفاء سعودي، ساني لوقا، وانتصار حبش.

جريمة أخرى تنضم لسجل ما يقارب 50 جريمة منذ بداية عام 2017، فإلى متى؟ إلى متى ستبقى أعناق شبابنا متدلّية عن زند سلاح ؟ وأين الشرطة في ضبط ظاهرة السلاح و الجريمة؟ وفي القبض على المجرمين وتقديمهم للقضاء؟

نطالب الشرطة بتأدية دورها وبتحمّل مسؤولياتها بجمع السلاح، كما و ندعو جميع المؤسسات الرسمية والأهلية من بلدية ولجنة شعبية وجمعيات للتكافل والعمل المشترك والجماعي للضغط على الشرطة لتقوم بواجباتها وبتحميلها المسؤولية، الى جانب التعاون وبناء وتنفيذ برامج التوعية لشبابنا وزرع فيهم قيم العطاء والانتماء والتسامح ومحبة البلد.

علينا إيقاظ الحس المجتمعي في شبابنا، ورفع وعيهم حول الآثار التدميرية للسلاح والجريمة، فالسلاح لم يكن و لن يكون أبداً أداة لحل الخلافات.

لقد شهدنا ما يكفي من فظائع نتيجة للإهمال، فلنستيقظ من غيبوبتنا، و لنفعّل دورنا الشخصي و المجتمعي في مواجهة ظاهرة السلاح و الجريمة. حان الأوان للعمل الجاد لحماية شبابنا وبلدنا.

نأمل أن تكون هذه الحادثة خاتمة للمآسي، و بداية لحراك جماهيري حقيقي لاسترجاع مجتمعنا المتقدّم والمزدهر وبلدنا الذي يطيب العيش فيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *