2أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

اسلامية الطيبة تطالب كافة الأطراف بالكف الفوري عن التراشق

الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة تطالب كافة الأطراف بالكف الفوري عن التراشق في وسائل التواصل الاجتماعي، وستباشر فوراً وتبذل كل جهودها لإنهاء هذه الأزمة، وإعادة المياه إلى مجاريها لتعود طيبتنا طيبة المحبة والوئام.

مدينة الطيبة

وصل موقع “الطيبة نت” بيان هام من الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة، إستهلته ” الطيبة بحاجة لرجال كبار … عقلاء يحافظون عليها…  رجال ذو مسؤولية يعلمون حجم الامانة التي في أعناقهم”، خاطبت فيه الجماهير في مدينة الطيبة، بما يلي:

 أهلنا الكرام في مدينتا الغالية:

 تمر مدينتنا الحبيبة في الآونة الاخيرة بموجة من العنف والقتل طالت الرجال والنساء دون مبرر يستحق ذلك، نسأل الله أن يتغمدهم برحمته،  هذه الموجة تعود بالذاكرة إلى الوراء لأيّام خلت ، تخبطت فيها مدينتنا بشلال من الدماء لسنوات طويلة أنهكتها وأثقلت كاهلها،  وإن المسؤولية والأمانة تقتضيان منا الاستعداد والعمل على كبح جماح هذه الآفة المقيتة البغيضة.

 أهلنا الكرام

 تدور في هذه الأيام حرباً كلاميةً وفيسبوكية لا نقبل بأي حال من الأحوال لها الاستمرار، لكننا في نفس الوقت لن نكون جزءًا منها، لأننا لا  نرى فيها مصلحة المدينة وأهلها، وإننا سنسعى لإخماد نيران هذه الفتنة التي تطل برأسها لإفساد حياتنا وتفكيك العلاقات الاجتماعية بين أبناء البلد الواحد.

 إن الاختلاف في وجهات النظر وفِي الاجتهادات السياسية مشروع، بل هو من الضروريات التي تجعل من مجتمعنا دائم الحيوية ومفعم بالنشاط  الذي يميز المجتمعات المعطاءة، لكنه بحاجة إلى ضبط وعدم الخروج عن قواعد التعامل باحترام مع كل من له رأي مخالف .

 إننا في الحركة الاسلامية كنا وما زلنا وسنبقى منحازين بالكلية لمصلحة مدينتنا الغالية ، ولن ننجر في يوم من الأيام إلى تأجيج صراعات لن تأتي بالخير على مدينتا، بل ستوفر بيئة فاسدة للإجرام والمجرمين…

 الحركة الاسلامية تنظر ببالغ الخطورة الى العنف الكلامي الذي سيؤدي بِنا حتماً الى الانزلاق في مهاوي الردى، وسيجر طيبتنا إلى معارك خاسرة لكل الاطراف.

 الحركة الاسلامية في الطيبة تطالب كافة الأطراف بالكف الفوري عن التراشق في وسائل التواصل الاجتماعي، وستباشر فوراً وتبذل كل   جهودها لإنهاء هذه الأزمة، وإعادة المياه إلى مجاريها لتعود طيبتنا طيبة المحبة والوئام.

 شعارنا: “كسب القلوب أولى من تسجيل المواقف”، (وما أسهل تسجيل المواقف وإطلاق الشعارات)! وإن من شيم الرجال الأقوياء التراجع عن أخطائهم وإعادة الحسابات عن التصرفات الغير لائقة.

 أفلا تستحق منا جميعا طيبتنا التضحية والصبر والاحتساب؟!

  فما لنا إلا لغة الحوار كي نكون مثلا للأجيال القادمة التي هي أمانة في أعناقنا.

 وفي الختام ،  نقول لكل من يريد أن يهوي ببلدنا إلى مستنقع الفرقة والتشرذم من أجل مكاسب سياسية، ولا يتورع عن أي أسلوب:

 ” كفى  كفى  فالطيبة لا تحتمل مزيدا من الصراعات ومزيدا من الحروب والانقسامات”

 أهلنا الكرام حباً في مدينتنا نناشدكم جميعاً بإعلاء صوت الحب والخير والتسامح للجميع… والله من وراء القصد

‫5 تعليقات

  1. الحل ان يستقيل راس الهرم المسبب للفتنة من منصبه الذي هو ليس أهل له أصلا والطيبة لا تقبل ان يتزعمها إنسان فاقد للاخلاق هذا اقل ما يقال عنه

  2. كفى تمثيل يا حركة . تستغلون مواقف اخرين لكسب مواقف مزيفة . اين انتم من قول كلمة حق عند حاكم جائر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *