أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

فتية وأطفال قضوا ليلة العيد على الحواجز الاسمنتية في إنتظار التفحيط فهل من رقيب!

رغم التدابير التي اتخذتها بلدية الطيبة، بالتعاون مع شرطة المرور، لمنع العرض السنوي المرافق لكل ليلة عيد، مئات الاطفال، الشبيبة، يتجمهرون في منطقة “البنوك” في مدينة الطيبة، الا ان هذا العيد كانت أعمال الشغب أقل حدة من الاعوام السابقة، ويبقى السؤال حول الاطفال الذي تجمهروا، هل من ولي أمر أدرك اين طفله في تلك الساعة، وهل تحدث مع أبنائه حول هذه الظاهرة المقيتة؟؟!

شهدت منطقة “البنوك” في مدينة الطيبة  (ليلة العيد)،  حالة من الفوضى  والازعاج بنسبة أقل من الأعوام السابقة، حيث تجمهر عدد كبير من الفتيان والاطفال دون سن الخامسة عشرة، حتى ساعة متأخرة من الليل، رغم أن الحواجز الاسمنتية حالت على المفحطين، من إتمام عرضهم السنوي بالشكل المعهود.

تجوادهم الى ساعة متأخرة

جدير بالذكر ان بلدية الطيبة بالتعاون مع الشرطة اغلقت مفرق “البنوك” بحواجز اسمنتية، بهدف الحد ومنع الفوضى والاعمال غير القانونية، ، لكن هذه الخطوة، حدت من هذه الظاهرة بشكل جزئي، إذ تعذر على السائقين، تقديم عرضهم السنوي بسبب الحواجز رغم محاولاتهم،  فيما يقيت قضية التجمهر على حالها، حيث مئات الاطفال والفتيان والشبيبة تجمهروا حتى ساعات الفجر، الأمر الذي يدعو الى مساءلة أولياء امورهم حول تجوادهم الى ساعة متأخرة في مكان يعج بالفوضى ويتسم بالزعرنة!.

هل من ولي أمر أرشد طفله!

واعرب مواطنون من سكان الطيبة عن تذمرهم واستنكارهم الشديد من ذلك التجمهر، وقد وجهوا اللوم للأهالي على عدم مراقبتهم ابنائهم، رغم أن مدينة الطيبة تعاني منذ أعوام من هذه الظاهرة، وفي كل ام تقف الطيبة رأسا على عقب من أجل بترها من جذورها، فهل من ولي أمر أدرك اين حفله؟ وهل من ولي أمر أرشد طفله حو هذه الظاهرة!، وهل من رقيب !

ويشار الى ان منطقة “البنوك” ومنذ عشرة اعوام، تشهد اشكال العربدة وتفحيط السيارات، ليلة العيد، التي تستمر حتى الفجر، بحضور مئات الشباب المشترك منهم والمتفرج والمشجع لربما، تقليدا شبابيا مبتكرا.

tnDSC_0191

tnDSC_0178

tnDSC_0189

tnDSC_0179

tnDSC_0168

tnDSC_0169

tnDSC_0054

tnDSC_0045

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *