تحركات في الوسط العربي للاحتجاج على اضطهاد مسلمي الروهينغا

يدرس عدد من النشطاء من المجتمع في البلاد، لإقامة فعاليات احتجاجية على المجازر التي ترتكب بحق مسلمي الروهينغا، في ولاية أراكان جنوبي بورما، الواقعة جنوبي شرق آسيا، وأيضا تضامنا مع هذه الأقلية المضطهدة منذ سنوات طويلة.

واقترح عدد من هؤلاء النشطاء على الأحزاب والقيادات، وخصوصا أعضاء الكنيست العرب، للدعوة لمظاهرة رفع شعارات واعتصام أمام السفارة البورمية في تل أبيب، لعل صوتهم يصل إلى الحكومة البورمية لوقف نزيف الدم هناك.

وقال فضيلة الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية في البلاد ” أننا سنقيم مظاهرة لهذا الغرض الأسبوع القادم، والموضوع ما زال قيد النقاش والمشاورات، وسنعلن عن التفاصيل لاحقا”، مشيرا إلى ” أنه لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي ما يحصل مع إخواننا في بورما”.

من جانبه وجّه المجلس الإسلامي للإفتاء نداءً للأئمة والنّاس عموماً بالقنوت بعد ركوع الرّكعة الأخيرة من كلّ صلاة مفروضة لتفريج الكرب الذي نزل بالمسلمين في بورما من قِبل العنصرية والإرهاب البوذي هناك حيث يحرق ويقتل يوميا الآلاف من المسلمين العزّل الأبرياء”.

وأوصى رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء، الدكتور فوّاز مشهور بتخصيص خطبة الجمعة الوشيكة، حول جرائم البوذيين في بورما ضد المسلمين وتعريف النّاس بتاريخ الاسلام في بورما والتعريف بحال المسلمين هناك وظروفهم الدّينية والمعيشية والسياسية.