نشطاء طيباويون يزلزلون التواصل بغضبهم وحزنهم على المغدور احمد رائق ياسين

غفت مدينة الطيبة ليلة أمس، تلعق جرحها النازف، بمقتل إبنها أحمد رائق ياسين، وإصابة شقيقيه في جريمة قتل اهتزت لها الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني.

أبدى  نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” حزنهم الشديد بعد نبأ مقتل الشاب احمد ياسين ابن مدينة الطيبة، وحمّل بعض مستخدمي الفيسبوك،  الشرطة الإسرائيلية مقتل ياسين، مشيرين إلى أنه لولا تقاعس الشرطة بجمع السلاح، لما ارتفعت نسبة الجريمة واستشرى العنف، الذي يسقط زهرات في ريعان شبابها. فيما دعا غالبية النشطاء إلى رأب الصدع، بين مدينتي أم الفحم والطيبة، والتحلي بالصبر والتسامح والتأخي.

وقدم عدد كبير من المتعاطفين مع اسرة احمد ياسين العزاء لوالده، والدته واخوانه، عبر حسابتهم الشخصية، في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وإنهالت مئات المنشورات التي تدعو الشباب إلى التحلي بالصبر .

من جهتها عبرت عضوة البلدية “نهاية حبيب”  عن حزنها قائلة ؛ كل مرة وددت ان اكتب منشروا مفرحا يأتيني خبر محزن يسحق ، ما يولد إحساسا بأن الاخبار المحزنة صارت أمرا طبيعيا، والفرح اصبح خاطفا. رحم الله قتيلنا ..وانزل الصبر على والديه وعائلته جميعا، وتعازي الحارة لجميع ال ياسين، واخص امه رجاء بنت الجيران …ربنا يصبرها …ويطمنها على اخوته…لا اله الا الله..انا لله وانا اليه راجعون”.

أما الناشط أحمد شيخ يوسف .. فقال “حسبي الله ..من يطلب حقه يقتل. أين صرنا”.

وواصلت الناشطة هبة حاج يحيى .. لا حول ولا قوة الا بالله .. لم تعد في رحمة بقلوب البشر! بهذه الطريق وبهذه السهولة تأخذون أرواح ناس أبرياء بدون تفكير بيوم حساب في الدنيا والآخرة، عدا عن فتك بيوت، ويتم اطفال وحرق قلب زوجة وأم  ، كيف تسمح لكم ضماركم! أين دينكم ! الاسلام بريئ منكم، حسبي الله ونعم الوكيل ، الله يرحمك يا أحمد ويشفي المصابين”.

أما الصحفي عمر ربيع فقال :” ساق الله ايام ما كانت العرب تقدس ضيوفها”

ومن جانبه قال الناشط :” طاهر حاج يحيى رحمة الله عليك يا احمد تغمدك الله بواسع رحمته وصبر اهلك وذويك”.

اما نبال جابر ، فقالت:” الطيبة تكتسي بوشاح الحداد”.

وتفاعلت خبيرة التجميل سيرين عازم مع مقتل ياسين، قائلة ؛ اجواء الحزن تخييم على مدينتا ، رحمك الله احمد وجعل مثواك الجنة، وعجل في شفاء اخوانك وأنزل الصبر والسلوان على اهلك، ان لله وان اليه راجعون.

واضافت هالة جمعة:” حسبي الله ونعم الوكيل، أيها القاتل، “الروح من الله وين تروح ” الله يرحمك احمد يا غالي”

اما الجمعية المحمدية . فقالت على حسابها الخاصة: “ومَنْ يَقتُلْ مُؤمنً متَعَمِّدًا فجزَاؤُهُ جهنَّمُ خالِدًا فِيهَا وغَضِبَ اللَّه عليه ولَعَنَهُ وأَعَدَّ له عَذَابًا عَظيمًا”.

ومن جانبه قال (عبد الله توفيق خطبا) : “صباحك حزين يا طيبة صباح حزين لونه احمر في عيوننا ولونه اسود في عيون اطفال تيتمت باكرا”.
الى اين يا مجتمعي!
الى اين يا مثلث ونقب وجليل!.

وتابع:” اذا كنا نعتبر الانسان ارخص من الرصاصة التي نطلقها فما الذي بقي له قيمة في حياتنا!. اريد ان اسير في الشوارع بامان اريد ان احلم بمستقبل بامان. اريد ان احيى بامان. اريد ان لا اقلق على اولادي من رصاصة طائشة!. اريد ان لا اقلق على اخوتي من ساعة غضب طائشة!. اريد ان لا افكر الا في ما احب!”.

هل هذا كثير!!!!

ثم قال:” لكم الرحمة يا شهداء شوارعنا وطرقاتنا وجهلنا وقبليتنا وعصبيتنا ولقمة عيشنا. ولكم الرحمة يا شهداء مدننا ولك الصبر يا طيبة بني صعب، ولكم الصبر يا ايتام حقدنا.حتى النعي القادم، نلقاكم بكلمات هي كل ما اصبحنا نجيده ، انا …… وانتم”.

أما (اسلامية الطيبة ) فقالت:” مصاب جلل .. وفاجع أليم.. بقلوب تعتصر ألما وحرقة نعزي أخانا وحبيبنا الحاج رايق ياسين ” ابو العبد” بمصابه الجلل بإبنه الشاب (( احمد رايق ياسين)) ، وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وان اليه راجعون.
نسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة والجنة وأن يرزق ذويه الصبر والسلوان. ونرفع أكفنا تضرعا الى الله عز وجل ان يشفي شقيقيه نور وليث ويعيدهم الى أهلهم سالمين، وإنا لله وإنا اليه راجعون”.

من جانبه عنون الناشط عبد الستار شاهين منشورا له على الفيس بوك بـ “” محاربة العنف والجريمة”، قال فيه:” بدون مبالغة اغلب جرائم القتل التي ترتكب في مجتمعنا معروف للجميع المسبب لها ومن ارتكبها ومن حرض عليها فمنهم من نال عقابا ما اقترفت يداه ومنهم من ينتظر، ولكن هناك اناس ما زالوا طلقاء حتى اليوم، والجميع يعرفهم جيدا ولا يخفون على أحد إلا أنه وللاسف الشديد بدلا من ان نشير اليهم اصبع الاتهام او على الاقل مقاطعتهم ونبذهم وطردهم من داخل مجتمعنا نتعامل معهم بكل شيء اجتماعيا وسياسيا ونجالسهم،في الاتراح والافراح ونتقرب اليهم من اجل منفعة او مصلحة وكان شيئا لم يكن ،واصبح مجرم وخسيس القوم سيدهم !”.

اما جمعية “دار الارقم”، قالت :” مصاب جلل .. وفاجع أليم.. بقلوب تعتصر ألما وحرقة نعزي أختنا سجود ياسين بوفاة زوجها (( احمد رايق ياسين))، وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وان اليه راجعون. نسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة والجنة وأن يرزق ذويه الصبر والسلوان. ونرفع أكفنا تضرعا الى الله عز وجل ان يشفي شقيقيه نور وليث ويعيدهم الى أهلهم سالمين، وإنا لله وإنا اليه راجعون

ومن جانبه، الصحفي ضياء حاج يحيى، فقال :” قتل احمد وترك وراءه زوجة وعائلة كاملة محملة بالدمع والحسرة. ثلاثة اطفال، مصعب وايان ومحمد، سيعيشون دون أب أبد الدهر، والسبب انه اباهم طالب بحقه. هذه المرة القاتل ككل مرة، لكنه يختلف بأن سلاحه مرخص، سلاح ترعاه السلطة  “رخصة”، وغيره ترعاهم بلا رخصة، أما القاتل فهو نفس القاتل، نفس الملامح نفس الحديث، نفس التصرفات، نفس الرائحة. رحمك الله يا احمد وصبر اهلك، ونال من حقك اجلا ام عاجلا”.

من جهته قال الناشط اشرف ابو علي: إلى متى وإلى أين ومن أجل ماذا تقتل هذه النفس الزكية كفانا إجرام بحق أنفسنا ولماذا السلاح، اليوم حديثنا بدل الصبر والتسامح، ما ذنب أطفالهم وما ذنب نسائهم، اليس هم قتلى ايضا نسأل الله أن يرحمهم ويصبر اهلهم وذويهم نحسبهم شهداء عند الله سبحانه وتعالى ويسكنهم فسيح جنانه ويلهم أهلهم الصبر والسلوان وأن لله وان اليه راجعون”.

وكتب الصحفي ناضل حسنين منشورا مقتضبا،  قائلا ؛ ناضل حسنين ..لماذا يا ابن “عين ابراهيم”…؟ كلنا أخوة…فكيف تقتل اخاك؟”.

الفنان وليد عاصي والذي كان قد نشر “كاركاتير” عن العنف قبل يومين، فكتب:” ماتت قلوب الناس، من الرأفة والنخوة والرحمة،
اصبحنا ذئاب ننهش لحم بعضنا البعض، رحمة الله علبك..جار نا احمد”.

الاستاذ صدر الدين كتب:” صباح …لا اعرف ما هو .. لأحمد الرحمة والجنة، ولإخوته الشفاء العاجل ان شاء الله ,ولأهله وذويه حسن العزاء والصبر والسلوان . الغدر شيمة الحقراء. والخيانة أخلاق الجبناء الأخساء. والاغتيال من طباع من فقدوا الرجولة والشجاعة، وإتلاف أموال الأبرياء صناعة محترفي الحرام. الوضيعين اللئام، وسفك الدماء البريئة الطاهرة، وترميل النساء وتيتيم الأطفال، مناقب وسمات فاقدي الإيمان وأموات الضمير والوجدان. كيف يهنأ المجرم بلقمة حرام تلك اللقمة النجسة الملوثة، بدماء الأبرياء المأخوذة على حساب اليتامى والثكالى والأرامل!؟”.

وأردف:” قال صلى الله عليه وسلم : «نازلت ربي منازلة، في أن يجعل لقاتل المؤمن توبة، وأبى علي»
وقال :«يأتي المقتول يوم القيامة متعلقاً رأسه بإحدى يديه متلبباً قاتله بيده الأخرى تشخب أوداجه دماً. حتى يأتي به تحت العرش فيقول المقتول: أي رب. سل هذا فيم قتلني، فيقول الله للقاتل، لقد شقيت وتعست، ثم يذهب إلى النار».
وقال :«لو أن أهل السموات والأرض اشتركوا في دم مؤمن، لأكبهم الله في النار»
وقال: «من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة، لقي الله مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله»
وقال : «أما بعد، فما بال المسلم يقتل المسلم؟ وهو يقول إني مسلم أبى الله علي فيمن يقتل مسلماً»
نسأل الله المغفرة والهداية والصلاح فهو نعم المولى ونعم النصير “.

اما محال شينو للملابس،  فكتب على صفحته – بسم الله الرحمن الرحيم، وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا، صدق الله العظيم

ان لله وان اليه راجعون الله يرحمك يا احمد ويغفرلك وان شاء الله من اهل الجنه والشفاء العاجل للمصابين

ملاحظه: المحبة المتبادلة بين اهل الطيبة واهل ام الفحم تشهد لها جميع البلدان فخسئتم يا من تحاولون اثارة الفتنة والاصطياد في المياه العكرة فهناك استنكار شديد في ام الفحم لهذه الجريمة النكراء فتذكر اخي المسلم ان الفتنة اشد من القتل
ام الفحم والطيبة بلد واحد.

Exit mobile version