أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

منتدى المثلث الجنوبي والشارون لمناهضة العنصرية: سنعمل على تغيير قرار مجلس كوخاب يئير

منتدى المثلث الجنوبي والشارون لمناهضة العنصرية يؤكد بانه سيعمل على تغيير قرار مجلس اقليمي “كوخاب يئير” في المثلث الجنوبيّ، الذي يقضي بعدم السماح لسكان البلدات اليهودية المحيطة به، استخدام بركة السباحة في الـ “كانتري كلاب” حتى لا يضطر أنّ يسمح للعرب من بلدات المثلث الجنوبي بالدخول اليها.

1

قرر مجلس اقليمي “كوخاب يئير” في المثلث الجنوبيّ، مؤخرًا عدم السماح لسكان البلدات اليهودية المحيطة به استعمال بركة السباحة في الـ “كانتري كلاب” حتى لا يضطر أنّ يسمح للعرب من بلدات المثلث الجنوبي بالدخول اليها.

ويُشار إلى أنه سابقًا قدّم طبيب من المثلث بالتماس إلى المحكمة مطالبًا بالسماح للعرب دخول “الكانتري كلاب” معتمدًا على قانون ” منع التمييز في الخدمات وفي الدخول الى اماكن الترفيه والاماكن العامة” (2000) إلا أنه واثناء النقاش في الالتماس في المحكمة قدّمت عضو الكنيست عن البيت اليهودي، شولي معلم، تعديل للقانون وتم التصويت عليه واعتماده تضمن أنّ القانون غير ساري المفعول على قرار اتخذته السلطة المحليّة “مُفضلة به سكانها على سكان بلدات أخرى من باب الحفاظ على نسيج البلدة وتقديم خدمات أفضل للسكان”، مما يعني أنه يحق لـ “كوخاب يئير” التمييز في الخدمات لصالح سكان البلدة فقط، الأمر الذي دفع إدارة البلدة اتخاذ القرار بمنع اليهود من البلدات المحيطة ايضًا من الدخول إلى الـ “كانتري كلاب”!

وفي اعقاب هذا القرار سيتوجه منتدى المثلث الجنوبي والشارون لمناهضة العنصرية، وهو منتدى تم تأسيسه بمبادرة الائتلاف لمناهضة العنصرية، برسالة إلى ادارة “كوخاب يئير” مطالبين اياهم بالعدول عن رأيهم والسماح للسكان العرب واليهود، من المنطقة، بالدخول إلى الـ “كانتري كلاب” والحصول على خدمات اسوة باليهود من “كوخاب يئير”.

وفي تعقيبٍ لها  قالت الناشطة اهوبا روزنبرغ، من منتدى المثلث الجنوبي والشارون لمناهضة العنصرية: هذا قرار عنصريّ بامتياز. بالذات في الفترة الحاليّة، حيث تبرز المظاهر السيئة في المجتمع، يتوجب على المؤسسات الرسميّة أن تكون الحارس على القيم المختلفة منها المساواة، الإنسانية، والنضال ضد العنصرية.

وأضافت: الامتحان الحقيقي للمجتمع المتماسك القوي هو في الأزمات، عليه يُحظر على المؤسسات الرسميّة الوقوع في الفخ، الذي يقودنا جميعًا إلى الهاوية.

وقالت: علينا ان نتكاتف سوية من أجل مناهضة كافة مظاهر التمييز والعنصرية، وعلينا الا نكتفي بالرفض أو الرد، إنما العمل على خلق جسور بين المجتمع ومشاريع تعزز الحياة المشتركة.

بدورها، قالت الناشطة سمر سمارة من المنتدى: القرار غير مفاجئ لنا، فنحن نعلم أنّ مجلس “كوخاب يئير” ينتهج العنصرية، لكن المفاجئ أنّ هذه العنصرية تطال اليهودي لتُثّبِت ذاتها.

واوضحت: قرار مؤسف، علمًا أن عدد العرب الذين تسجلوا إلى الكانتري عندما سمح بذلك لم يتعدى الـ 3%، فالعربي ايضًا لا يرغب أن يكون في موقع “غير المقبول”، وهذه النسبة ليست بالكثير وتفند ادعاءات اعضاء المجلس في كوخاب يئير.

واضافت سمر سمارة: قبل عام وأكثر تم تأسيس منتدى المثلث والشارون لمناهضة العنصرية، بالذات لمحاربة مثل هذه المظاهر والتي باتت تتكرر في الآونة الأخيرة.

وأضافت: رغم القرار الذي يؤكد على مقولة “عنصريون ولا نخجل بذلك” إلا أنّ ردة فعل أعضاء المنتدى من اليهود تؤكد ان هنالك أغلبية في المجتمع اليهودي تعي أن العنصرية كرة متردة قد تطيح بنا جميعًا إلى الهلاك.

 الناشطة سمر سمارة
الناشطة سمر سمارة
الناشطة اهوبا روزنبرغ
الناشطة اهوبا روزنبرغ

‫4 تعليقات

  1. لو اننا لم ننتخب مرشحين عائليين لبلدهم غير مصلحين لكان الكانتري في الطيبة يخدم ابناءها بعزة وكرامة ولم نحتاج وقتها كوخاف يائير ولا كوخاف منير .
    اليس مثلا تعيين مدراء مدارس جدد في الطيبة من عائلة مصاروة فقط , اليس ذلك عنصرية ويجب مناهضته ؟؟؟؟؟؟

  2. هذا القانون بجميع اشكاله ضد العرب فقط
    لانه عندما يريد اليهودي الدخول لا يطلبون هويته للتاكد من مكان اقامته فهو يستطيع الدخول بدون موانع كونه يهودي ولا يتم تمييزه من مظهره الخارجي. اما العربي فهو واضح انه عربي من مظهره ولهجته فبلاش يضحكوا علينا ويقولوا انه ضد اليهود المجاورين ايضا.

  3. اخي الكريم طحينة اذا كان لديك كلمة خير قلها وان لم يكن لديك كلمة خير فاسكت
    وبعد
    لا استغرب قرار مجلس كوخاب يئير بلدة اغلبها من قادة الجيش ان تمنع دخول العرب الى منتجعها السياحي
    ولا استغرب تعديل القانون من قبل عضوة كنيست متطرفة تكره العرب وتعيش في مستوطنة على اراضي عرب ارض مصادرة وكذلك لا استغرب قبول القانون من قبل دولة احتلال وقمع عنصري لا يقل عن الابرتهايد ولكن اين اعضاء الكنيست العرب الذين انتخبناهم ليدافعوا عن حقوقنا ام انهم مشغولون بالتناوب على مقاعد الكنيست ؟!!!!!
    الوم فقط القيادة العربية في البلاد هذا اذا وجدت قيادة اصلا !!!!
    اعتقد ان علينا كعرب مقاطعة المحلات والمتاجر اليهودية وعدم الذهاب الى منتجعاتهم ولو مقاطعة بسيطة لاسبوع عدم الشراء من المجمعات التجارية في هذه الفترة فترة العيد ولو لاسبوع تقرر الجماهير العربية عدم الذهاب الى “الكنيونات” وعدم الشراء سيرى بعدها اولاد عمنا اي تاثير يوجد لدينا اقتصاديا
    لماذا لا ينادي الناشطون السياسيون بمقاطعة منتجات تنوڤا ولو لاسبوع او منتجات شتراوس اعني مقاطعة لجميع المنتوجات الاسرائيلية لاسبوع اعتقد اننا لن نموت جوعا
    اوجه رسالتي للقيادة السياسية في الداخل الفلسطيني ان تنادي بمحاربة العنصرية وان تقف الجماهير العربية بمقاطعة للمنتوجات الاسرائيلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *