ردود فعل غاضبة على مواقع تواصل بسبب مقتل مستوطنة على يد نابلسي.. العائلة: مؤسف نشر الرواية الاسرائيلية الكاذبة

قضية مقتل حليني على يد محمد خاروف من مدينة نابلس اثارت ردود فعل غاضبة على شبكة التواصل الاجتماعي، فيما تنفي عائلة المتهم  الرواية الاسرائيلية

اثارت قضية مقتل ميخال حليمي وهي شابة يهودية، اختفت آثارها في الثامن والعشرين من أيار/مايو الفائت، وعثر على جثتها الشهر الماضي قرب حولون، بعد عمليات بحث استمرت لأسابيع ردود فعلا متباينه على شبكة التواصل .

كيف يغدرها مبررا ذلك بدافع قومي ؟

ففي زواية صدى البلد ارسلت مرسلتنا سؤال لاكثر من 50 ناشطا من الطيبة والمنطقة، حول ردهم بخصوص جريمة القتل ، اذ قال الأغلبية انه من سابع المستحيلات ان يكون هذا الشاب من البشر متسائلين ان انسانة ائتمنته على حبها وتزوجها وستنجب منه قريبا ، كيف يغدرها مبررا ذلك بدافع قومي ؟ وبدون سبب وقتل قائلين هذه جريمة قتل الدين والقانون يعاقب عليها.

جريمة ينكرها الدين والاسلام

وقال البعض ان هذه الجريمة ينكرها الدين والاسلام. فالاسلام لم يحثنا على سفك الدماء وقتل النفس البشريه مؤكدين أن الأسباب التي اشاعها الخاروف حول خلفيات وطنية، لا تدخل رأس أحد وأنه كان من المفترض عليه ان لا يتزوجها من الاساس طالما انه يكره هذا الصنف من الشعوب.

لتحذير اليهود من الاختلاط في العرب!

وفيما وصف البعض ان الموضوع جنائي، وان التصريحات الاسرائيلية تؤكد بأن القتل جاء بدافع قومي الهدف منه فقط لتحذير اليهود من الاختلاط في العرب!

القضية غير واضحة ومبهمة

على الجانب الاخر اكد عدد من النشطاء ان القضية غير واضحة ومبهمة وتستر الإعلام الإسرائيلي على القضيه وابعادها عن الاعلام يدل على غموض القضيه والتفسيرات والتحليلات لا تعطي الصوره الحقيقيه للحدث اما ادعاء اسرائيل يبقى وجهة نظر الطرف لا يؤخذ بها .

من جهة أخرى كشفت عائلة الخاروف في نسخة وصلت لمراسلتنا نفت عائلة الشاب محمد الخاروف من نابلس، المتهم بقتل المستوطِنة التي اعلنت الشرطة الاسرائيلية العثور على جثتها مدفونة في حولون داخل الخط الاخضر الرواية الاسرائيلية حول هذه القضية، موضحة أن محمد اعترف خلال محاكمته انه قام بقتلها واخفاء جثتها بدافع مبادلتها باسرى فلسطينيين، وليس كما ورد في الرواية الإسرائيلية.

محاولة لتشويه صورة محمد وتشويه نضال عائلته

واشارت عائلة الخاروف في بيان صدر عنها وصلت نسخة منه لمراسلتنا، الى أن الرواية الاسرائيلية التي اعلن عنها “ما هي الا محاولة لتشويه صورة محمد وتشويه نضال عائلته التي ضحت بالغالي والنفيس من اجل الوطن، وصورته أمام الناس على انه عديم الانسانية وعديم الضمير”.

إستباق الامور ونشر الرواية الاسرائيلية الكاذبة

واضافت العائلة أنه من المؤسف ان تقوم صفحات التواصل الاجتماعي، بإستباق الامور ونشر الرواية الاسرائيلية الكاذبة من دون ادنى درجات التأكد من صحتها، خاصة واننا تعودنا على كذب الروايات الاسرائيلية التي تصور دائما اليهودي على انه حمل وديع وملاك ومظلوم.

اعتقل بسبب نشاطه في المقاومة

وذكر البيان ان محمد سبق وان اعتقل عام 2006 وقضى من عمره 4 سنوات في الاعتقال في سجون الاحتلال بسبب نشاطه في المقاومة، وكان قبلها قد اصيب خلال مواجهات عام 2005 اصابة بالغة في منطقة البطن. كما ان والدته تعاني الى الان وعاجزة عن المشي بعد ان قام جيب عسكري اسرائيلي بدهسها خلال اجتياح سابق لمدينة نابلس، في حين ان شقيقه عبد الله اسير ومحكوم عليه بالسجن مدة 14 عاما، وتعرض منزلهم للتفجير والهدم خلال اعتقال شقيقه عام 2012.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن المستوطنة ميخال حليمي اختفت آثارها في الثامن والعشرين من أيار/مايو الفائت، وعثر على جثتها الشهر الماضي قرب حولون، بعد عمليات بحث استمرت لأسابيع.

وتشتبه الشرطة الإسرائيلية بأن المتهم التقى بالمستوطنة في حولون في اليوم الذي اختفت فيه. وجاء أنه اعترف خلال التحقيق معه بقتلها، وأعاد تمثيل الواقعة. وبحسبه، فقد قام بخنقها وإلقاء الحجارة على رأسها، ثم غطى جثتها، وفر من المكان.وقدمت الشرطة أمس تصريح المدعي، ومن المتوقع أن تقدم النيابة العامة في تل أبيب لائحة اتهام تتضمن “القتل وارتكاب مخالفات أخرى”، في الأيام القريبة.

Exit mobile version