أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

رئيس بلدية أم الفحم ووفد من الجبهة ولجنة المتابعة يقدمون واجب العزاء لآل ياسين

رئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان، يرافقه وفد من وجهاء وشخصيات من مدينة أم الفحم، ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة، ووفد من الجبهة قطريا ومحليا في مدينة الطيبة،  يقدمون واجب العزاء إلى عائلة المرحوم الشاب أحمد رائق ياسين، الذي توفي متأثرا بجرتحه البالغة لدى تعرضه إطلاق نار في حي “عين إبراهيم” في مدينة أم الفحم، الأسبوع الفائت.

قَدِم رئيس بلدية ام الفحم الشيخ خالد حمدان، يرافقه وفد من وجهاء وشخصيات من مدينة أم الفحم، ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة، ووفد من الجبهة قطريا ومحليا في مدينة الطيبة، مساء أمس السبت ، لتقديم واجب العزاء الى عائلة المرحوم الشاب أحمد رائق ياسين، الذي توفي متأثرا بجرتحه البالغة لدى تعرضه إطلاق نار في حي “عين إبراهيم” في مدينة أم الفحم، الاسبوع الفائت.

وكان في إستقبال الوافدين إلى خيمة العزاء، آل ياسين وعائلة الفقيد، ورئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة، وعدد من وجهاء المدينة وأئمة مساجد وشخصيات إجتماعية ودينية.

شهيد لقمة العيش 

وتحدث رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة، عن المصاب الجلل الذي أصاب مدينة الطيبة على شهيد لقمة العيش الذي ذهب يطالب بحقه وحق إخوانه، وطالته يد الجبن، مؤكدا بأن الفاعل المجرم هو المسؤول الوحيد عن الجريمة، ويجب أن يأخذ عقابه، وبأن يأخذ القانون مجراه حتى النهاية.

من دخل الطيبة وبيوتها فهو أمن

كما وقال:” لأهلنا في المجتمع العربي، نقول أن المصاب جلل ولكي أمل وثقة بأن تتخذ بلدية أم الفحم القرارات الأخلاقية التي يتنظرها المجتمع العربي أجمع، وندعو الى المرحوم الرحمة، وندعو الى اخينا المدعو نور بان يعود الى بيته وابنائه، ونقول لابناء هذا الوطن من دخل الطيبة وبيوتها فهو أمن، ولا أصابكم الله مكروها بعزيز”.

المصاب مصابنا جميعا

ومن جانبه قال رئيس بلدية أم الفحم في كلمته:” لله ما اخذ ولله ما اعطى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى ، أهلنا عموما في مدينة الطيبة المباركة ، أهلنا عائلة ال ياسين الحاج رائق “أبو العبد” وكل الاخوة الكرام ، حياكم الله صبركم الله وقواكم الله وثبكم الله، طبعا في هذا الموقف ، الموقف جلل والمصاب اليم ، والمصاب مصابنا جميعا . لا أقول ان مدينة الطيبة لوحدها قد فجعت بفقدان المرحوم ، بل كل وسطنا العربي، على مستوى ام الفحم والمنطقة ، الكل يشاطركم في هذا الحزن وهذا الألم وهذه المواساة، والجريمة هي جريمة والقاتل هو قاتل ، ونحن لا شك نؤكد ، منذ اليوم الأول في محادثة هاتفية، بيني وبين رئيس بلدية الطيبة شعاع منصور، نحن نشاطركم بهذا الحزن وهذا الألم وهذا المصاب ، والقانون يجب ان يأخذ مجراه ، لا أحد يدافع عن الإجرام ابدا، مهما كان شكله وأيا كان مصدره ومظهره ، لذلك أيها الاخوة كلنا في الهم سواء ، لا أبالغ نحن كوسط العربي نكتوي من نار العنف التي تقلقنا جميعا، وتقض مضاجعنا جميعا، تعكر علينا سلامتنا وأمننا، وصفو مجتمعنا ” .

لا مجال للمفاوضات

وتحدث بإسم عائلة ياسين، الشاب وسام ياسين، الذي الى بيانا خطابيا، قال فيه:” إن القضية ليست قضية أم الفحم والطيبة بل قضية  مصاب كل الداخل الفلسطيني، كما ونعلن أنه لا مكان ولا مجال للمفاوضات، ولا حتى التفكير فيها  حتى يخرج إبننا نور من المستشفى سالما بإن الله، أما نحن شباب آل ياسين وأقربائهم نؤكد اننا صف واحد وراء أجدادنا وكبارنا واننا جنود رهن اشارتهم، وأن ابا مصعب، رحمه الله غالي جدا، وأن قانون الأرض وقانون المحاكم الوضع، لم يطفئ الحسرة والالم بداخلنا ولن يعوض امه وزوجته واطفاله ما فقدوا، لذا نطالب بالقصاص الإلهي العادل، وان ننزل بالقاتل أشد أنواع العقاب وان يذوق من كأس أشد مرارة ، فأبا مصعب، رجل حق من مليون رجل ” .

نحن صف واحد وراء اجدادنا

وتابع :” نريد ان يكون عقاب هذا المجرم عبرة لغيره من المجرمين والمفسدين ، وننتظر المصاب نور ياسين الذي يخضع للعلاج في المستشفى وأن يكون صاحب القرار ، ونسأل الله عز وجل له الشفاء العاجل ، وأؤكد مرة أخرى باسم شباب ال ياسين واقربائهم ، بأننا صف واحد وراء وخلف اجدادنا وكبارنا وأننا جنود رهن اشارتهم” .

tn1 (1)

tn1 (2)

tn1 (3)

tn1 (4)

tn1 (5)

tn1 (6)

tn1 (7)

tn1 (8)

tn1 (9)

tn1 (10)

tn1 (11)

tn1 (12)

tn1 (13)

tn1 (14)

tn1 (15)

tn1 (16)

tn1 (17)

tn1 (18)

tn1 (19)

tn1 (20)

tn1 (21)

‫2 تعليقات

  1. بارك الله فيك رئيس بلدية ام الفحم وكل من اتى معك
    الطيبة وام الفحم اهل
    وجعنا وجعكم وجعكم وجعنا
    انا مش فاهمة ليش اهالي ام الفحم حاسين بالذنب
    احنا ارقى بكثير من انه نذنب اهالي ام الفحم
    مشكلتنا مع مجرم واحد يسكن في ام الفحم وليس مع اهل ام الفحم الطيبين
    الحق انكم يا اهل ام الفحم قومتوا بالواجب وما قصرتوا وكلنا لازم نتكاتف لحد ما هذا المجرم ينال عقاب اليم
    حسبنا الله ونعم الوكيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *