الطيبة تشيع فقيدها ضحية جريمة القتل في أم الفحم بألم وحزن شديدين

جماهير غفيرة من الطيبة والمنطقة تشيع جثمان ضحية جريمة القتل في أم الفحم، أحمد رايق ياسين.

[yyoutuber youtube=’http://www.youtube.com/watch?v=GzRS707wkGw&feature=youtu.be’]

عبر أهالي مدينة الطيبة، قيادة ورجالا وشبابا، عن سخطهم وحزنهم الشديدين في مراسم تشييع جثمان  ضحية جريمة القتل في أم الفحم، أحمد رايق ياسين البالغ بوفاته 34 عاما.

وانطلق موكب الجنازة، من بيت المرحوم في منطقة “فرديسيا”، شمالي مدينة الطيبة، إلى مسجد “خالد بن الوليد”، حيث أقيمت صلاة الجنازة على جثمانه ، ومن ثم إلى مثواه في مقبرة “باب الرحمة”.

وتشهد مدينة الطيبة، حالة من الحزن الشديدة، لفقدانها إبنا في ريعان شبابه، واسفها لتسجيل ضحية جديدة في قائمة قتلى العنف المشتري في المجتمع العربي في الداخل.

وقضى المغدور أحمد ياسين نحبه، لدى توجهه هو وشقيقيه، إلى منزل مقاول في مدينة أم الفحم، في الأربعينات من عمره، للمطالبة بأموال مستحقة لهم لدى المقاول.

وبعد أن دلف الاخوة الثلاثة إلى منزل المقاول، نشب جدال حاد حول الموضوع، فيما بينهم، ليتطور  إلى شجار، أوقت فتيل الغضب، ليقدم المقاول على إطلاق النار على الاشقاء الثلاثة، ما أسفر عن إصابة المرحوم أحمد ياسين بجراح حرجة بعد ان استقرت رصاصة في منطقة الصدر، توفي على إثرها على الفور في مسرح الجريمة، فيما أصيب شقيقيه بجراح بالغة الخطورة، أحيلا على اثرها الى مستشفى “هعيميق” في مدينة العفولة.

ويشار إلى أن شخصين من مدينة أم الفحم (16، 40) أصيبا بجراح طفيفة نقلا الى المستشفى على إثرها.

وإعتقلت الشرطة المقاول المشتبه فيه، من مدينة أم الفحم، بالضلوع بالجريمة وإطلاق النار وقتل المرحوم أحمد ياسين.

Exit mobile version