الطيبة: الحاجة عريفة مصاروة تروي قصة منطقة ” منسية”

الحاجة عريفة تسكن في أعرق منطقة في الطيبة، ولكن هذا لم يسعفها بالحصول على شارع يليق بمكانة المنطقة، ” نشعر أننا نعيش بمنطقة لا يأبه بها أحد” قالت الحجة

طالبت عريفة حسنين مصاروة من مدينة الطيبة، البلدية ” بإيجاد حل فوري للمشكلة التي يعاني منه الحي الذي نسكنه، من أجل وضع حد لمعاناة الأهالي، الذين يشكون كثيرا من أوضاع الشارع الكارثية”.

وتسكن الحاجة عريفة في منطقة العلية الطويلة (البلدة القديمة في الطيبة)، مقابل مجوهرات عبيد.

وقالت في حديثها لمراسلتنا ” مشكلتنا بدأت في شهر مارس / آذار، حين شرعت بلدية الطيبة بأعمال صيانة للشارع بهدف تحسينه، إلا أن هذه التحسينات تحوّلت إلى مشكلة حين أهملت العمال هذا المشروع، وتركوا مسافة 20 م مقابل البيوت، وهي سبب المشاكل”.

وأضافت ” الأعمال كانت تتم عبر جرافات، ونتيجة للأعمال سقطت الأرضية ما أدى لاكتشاف مغارات كثيرة بالمنطقة، إلى جانب حدوث حفر كبيرة بالشارع، والتي تشكّل خطرا كبيرا على الأمان لدى سكان الحي، وأغلبيتهم من الأطفال والمسنين، يومياتي أصبحت مقتصرة على الاتصال والتوجّه لبلدية الطيبة”.

وروت الحاجة عريفة ما حدث قبل أيام قائلة ” وقع طفل في إحدى هذه الحفر، وبلطف من الله لم تقع كارثة، كان من الممكن أن تكون النتائج أسوأ، لولا هب سكان الحي لإنقاذه وانتشاله من الحفرة، أصبحنا نخاف من الكارثة القادمة، علما أن إمام المسجد القريب منا أوشك هو الآخر على الوقوع بالحفرة ذاتها”.

” وعودات… دون جدوى”

وتابعت قائلة ” أحوالنا لا تتوافق مع المنطق، نحن ندفع الأموال الطائلة من أجل أن نتلقى مقابلها خدمات جيدة، ولكن للأسف حتى أبسط حقوقنا لم نتلقاها، ألا وهي شارع به بعض شروط الأمان، السؤال الذي نطرحه دائما حتى متى سيستمر الوضع على ما هو عليه؟”.

وأردفت قائلة ” نتيجة للأعمال أيضا تسربت المياه إلى داخل البيت في الشتاء، أنا أتحدث الآن عن أوائل فترة أعمالهم، وهذا أدى لأضرار كبيرة في الممتلكات، توجهنا كثيرا للمسؤولين وبعد طول انتظار حضر نائب الرئيس عبد الرازق عبد الرازق، الذي وعدنا بحل المشكلة، ولكن دون جدوى”.

وأوضحت الحاجة عريفة حسنين مصاروة ” أنه وبناء على تصرف البلدية، تبلور لدى الأهالي إحساس أنهم يسكنون في منطقة منسية، ولا يهتم بها أحد، ولا تعني لأحد شيئا”، وفق ما قالته لمراسلتنا”.

موقع الطيبة نت حاول الحصول على تعقيب بلدية الطيبة حول أقوال المواطنة، إلا أننا لم نتمكن من ذلك، وسننشر التعقيب حال وصلنا بالسرعة الممكنة.

الحاجة عريفة حسنين مصاروة. ” يومياتي تقصتر على الاتصال ببلدية الطيبة”
شارع مأساوي. تصوير جهاد ناشف

Exit mobile version