التجمع: المتهرب من التناوب يتحمل مسؤولية انهيار الوحدة في المشتركة والمتابعة

دعا  التجمع الوطني الديمقراطي الى تطبيق التناوب كاملًا، نصًا وروحًا.

وأكد التجمّع، اليوم الثلاثاء، في بيان عممه على وسائل الإعلام، ووصلنا نسخة عنه ” على أهمية القائمة المشتركة، كإنجاز وحدوي وطني، جاء في ظروف يسود فيها التشرذم والتشظي الساحتين العربية والفلسطينية”.

واعتبر التجمع نفسه ” أول المبادرين لإقامة القائمة المشتركة، وها هو يشدد مجددا على حرصه عليها وعلى استمراريتها وتطويرها، خاصة في ظل التحديات الجسام التي نواجهها، والتي تتطلب من شعبنا المزيد من الوحدة والعمل المشترك وتطوير آليات التعبير عن الإرادة الجماعية لرفع سقف المطالب والنضال والتصدي للمخططات الحكومية العدائية لشعبنا”.

ويدعو التجمع ” كل القوى السياسية إلى الالتزام بأسس الوحدة الوطنية، التي من شأنها المحافظة على القائمة المشتركة”، منوّهًا إلى ” أن إتمام تطبيق اتفاق التناوب في المشتركة هو حماية لها”.

وأوضح التجمع ” أنه لا يحق لأحد أن يتهرب من تطبيق اتفاق التناوب كاملًا نصًّا وروحًا، ومن يفعل ذلك يعرض القائمة المشتركة للخطر وهو يتحمّل مسؤولية انهيار مشروع الوحدة في المشتركة والمتابعة”.

ويشير التجمّع الى ” انّه ومن اجل تطبيق التناوب كاملًا، نصًّا وروحًا، يجب ان يقدم المحامي أسامة السعدي استقالته من الكنيست فورًا وبلا شروط. ويجب أن يجري سحب ترشيح الأخوة إبراهيم حجازي ويوسف العطاونة ووائل يونس لإتمام اتفاق التناوب كاملًا وبأسرع وقت وصولًا إلى دخول المربية نيفين أبو رحمون الى الكنيست، الأمر الذي كان من المفروض ان يتم قبل حوالي شهر”.

وثمّن التجمع موقف لجنة الوفاق الداعي إلى تطبيق اتفاق التناوب كاملًا وفق معادلة 4 4 4 1، ويؤكد التجمّع على استعداده للتعاون مع اللجنة من أجل ذلك.

وكان عضو الكنيست المستقيل د.عبد الله أبو معروف قد رفض قبل أيام، في مقابلة له على صوت إسرائيل، مبدأ 4 4 4 1، قائلا ما معناه ” إن الاتفاق لم ينص على هذه القسمة بتاتا، الاتفاق كتب بصيغة مبسّطة وسلسلة يفهمها الجميع، على المقعد الثالث عشر والثاني عشر أن يستقيلا، ليدخل مكانهما الرابع عشر والخامس عشر”.

ولم تصدر الحركة العربية للتغيير، الذي ينتمي إليها عضو الكنيست أسامة السعدي، صاحب المقعد الـ12، أي تعقيب حتى الآن على بيان التجمع.