أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

ابو علي: لن استسلم ولن اسمح بهدم منزلي لو كلفني حياتي!

معاناة اصحاب المنازل المهددة بالهدم في المنطقة الغربية لمدينة الطيبة، التي يعيشونها منذ اعوام، تتجدد بصورة اعنف بعد ان اغلقت كل سبل النجاة بمنازلهم من بين فكي شبح الهدم.

يشكل قرار محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة بيتح تيكفا، بإخطار أسرة الشاب اشرف ابو علي من مدينة قلنسوة، بأمر هدم منزله حتى نهاية الشهر الجاري، كارثة حلت على رأس العائلة.

ويبدو أن منزل أبو علي الذي يعيش فيه 14 فردًا بينهم من هم من ذوي احتياجات خاصة وذوي امراض مزمنة خطيرة، ناهيك عن الاطفال، المنزل الثالث المستهدف في مدينة قلنسوة، بعد ان اقدمت المجنزرات الاسرائيلية على هدم 11 منزلا في مجزة هدم من ابشع المجازر، سبقتها عملية هدم منزل ابراهيم زبارقة.

وفي لقاء مراسل موقع “الطيبة نت” مع صاحب المنزل المهدد بالهدم أشرف ابو علي، قال محذرا :” هذا القرار الفاشي بتشريد عائلة تتألف من 14 نفرا منهم مرضى ومسنين واطفال، لن اسمح بأن يمرر وانا على قيد الحياة”.

وتابع ابو علي:” المواطن اصبح بلا قيمة، وما عليك الا ان تقدم نفسك أضحية لهذه المنازل، لا خيار آخر امامك، لا مناصر لنا ولا داعم وأسفاه، فمنذ سبعة اعوام ونحن نعاني شبح الهدم، دفعنا 150 الف شاقل مخالفات بناء غير مرخص، غير اتعاب المحاميين، غير مبلغ 700 الف شيكل دفعنا للجنة البناء والتنظيم اللوائية، في الرملة، وقدمنا كافة الاوراق والمستندات المطلوبة، الا ان اللجنة اللوائية، ولجنة التنظيم في بلدية الطيبة، لم تبرهنان على أي تقدم من حيث التخطيط، إذ أن الجهات المسؤولة في بلدية الطيبة لم تعمل كما يجب، بل كنا نسمع منها فقط بأن الموضوع قيد البحث، والنتيجة كما يبدو ستكون كارثية”.

وأشار ابو علي الى ان المؤسسات والجهات المسؤولة تتخاذل في أداء دورها، الامر الذي رأينا على ارض الواقع عندما شعهدت مدينة قلنسوة هدم 11 منزلا برمشة عين، وما زالت اسرها تترحل من بيت الى أخر.

وتابع ابو علي:” لن انتظر حتى أن يهدم بيتي، ولن امنح قيادتنا منصة خطابات لانها ستكون مجرزة هنا، لن اسمح بهدم منزلي لو كلفني حياتي، لاكون اول ضحية، عل منزلي يكون آخر منزل يهدم في الداخل الفلسطيني، ومن هنا اعلن بانني لن استسلم ليهدم بيتي”.

ويشار الى ان محكمة الصلح في بيتح تكفا أصدرت صباح يوم أمس، قرارا ينص على تجميد هدم منزل اشرف ابو علي، ابو مطير، خطيب وابو حجاح من سكان قلنسوة حتى يوم 30/08/2017.

وحسب ما جاء في قرار المحكمة ” لا يمكن اصدار اي تجميد اضافي، كون المنطقة التي تقع فيها البيوت غير معدة للبناء”.

يشار الى ان المسطح المقام عليها البيوت تابع لنفوذ الطيبة، بينما العائلات مسجلة على أنهم من سكان قلنسوة.

المحامي قيس ناصر قال “سنتوجه للمحكمة المركزية من اجل الأستئناف، والأمر يحتاج لتقديم تخطيط من قبل بلدية الطيبة، وآمل ان ننجح خلال هذه الفترة بتجميد اوامر هدم البيوت”.

روابط ذات صلة:

 اشرف ابو علي من قلنسوة: افضل لي ان يطلقوا علي الرصاص قبل هدم بيتي

اشرف ابو علي
اشرف ابو علي

تعليق واحد

  1. وين شعاع ووعوده اين المشر

    حوع العظيم الطي وعدت باقامته في تلك المنطقه والذي كان سيحمي البيوت من الهدم
    البلديه تقول ان الموضوع تحول لايدي مش عارف مين لتنفيذ الهدم كلها مؤامره فقط لحماية شعاع واظهاره على انه حمل وديع
    حاول التصدي ولكن الامر خرج من بين يديه هكذا ابعدته الدوله عن قصة البيوت
    باع الماء دون ان يحرك احد ساكنا وها هو يبيع الارض دونوان يحرك احد ساكنا
    وباع المستقبل دمر الشباب والشابات في تعيينات مدراء ليسوا اهلا للحمل ربما لديهم شهادات! ولكن ليس لديهم الخبره ولا القدره ولا الجرأة علي بناء جيل ناجح متحدي قيادي بالاخص مدير اعمال التكنولوجيه كلها مؤامرات ضد البلد تحت عنوان العمران والتطور هل من متصدي او معترض او محرك ساكنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *