محامون يرفضون الترافع عن المشتبه بقتل شهيد لقمة العيش أحمد ياسين

محامون من منطقة مدينة أم الفحم، يرفضون الترافع والدفاع عن المشتبه بجريمة القتل التي راح ضحيتها شهيد لقمة العيش الشاب أحمد رائق ياسين إبن مدينة الطيبة.

أفادت مصادر مطلعة، بأن محامين من منطقة مدينة أم الفحم، رفضوا الترافع والدفاع عن المشتبه بجريمة القتل التي راح ضحيتها شهيد لقمة العيش الشاب أحمد رائق ياسين إبن مدينة الطيبة، وإصابة شقيقيه اللذين كانا بصحبته.

وأتى الرفض تضامنا مع عائلة الفقيد، ومن باب واجب الإنسانية والمسؤلية إزاء آفة العنف المستشرية في المدن والقرى العربية في الداخل الفلسطيني.

تمديد إعتقال المشتبه بالضلوع بجريمة قتل ياسين

وفي سياق متصل، فقد أقر قاضي محكمة الصلح في مدينة حيفا،   تمديد اعتقال المشتبه سبعة أيام على ذمه التحقيق في محكمه الصلح في حيفا، ما دفع النيابة العامة، الى تعيين محام من المحكم  ليترافع عن المشتبه.

تجيد أمر حظر النشر

وقالت الشرطة، في بيان لها، بانه استمرارا لتحقيقات الشرطة في ملف شبهات جريمة قتل المرحوم أحمد ياسين (34 عاما) من مدينة الطيبة، تم اليوم الاربعاء، في محكمة الصلح في حيفا، وبناء على طلب توجهت به الشرطة للمرة الاخرى، تجديد أمر حظر النشر حول تفاصيل ومجريات التحقيقات وبينات هوية المشتبهين وبحيث سيبقى أمر حظر النشر ساري المفعول لغاية 13.09 المقبل.

كما وحكمت المحكمة بتمديد فترة اعتقال المشتبه 56 عاما الضالع بمقتل ياسين، وذلك حتى نهار يوم الاربعاء المقبل.

عائلة المشتبه بقتل أحمد رائق ياسين تستنكر الجريمة

وأصدرت عائلة المشتبه بجريمة قتل الشاب أحمد رائق ياسين، الاسبوع الفائت، بيانا، أعلنت فيه عن إستنكارها للجريمة البشعة.

وجاء في بيان العائلة ما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله خير المرسلين. نحن – أبناء وأحفاد المرحوم الحاجّ مصطفى عبد الحفيظ إغبارية – نستنكر ونشجب بشدّة حادثة القتل التي راح ضحيّتها المرحوم أحمد رايق ياسين وإصابة شقيقيه ليث ونور.

إنّنا نشجب ونستنكر هذا العمل ونبرأ إلى الله منه ومن كلّ عمل يمسّ بحياة الإنسان.

من هنا نرفع تعازينا الحارّة للحاجّ رايق ياسين وعائلته وأهلنا الكرام في مدينة الطيبة بوفاة الفقيد احمد رايق ياسين ونسأل الله ان يتغمّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين ليث ونور.

أهلنا آل ياسين الكرام… نؤكّد بأنّ مصابكم مصابنا، ألمكم ألمنا وعزاءكم عزاؤنا، ونحن أبناء شعب واحد ودين واحد، ونقدّر عاليًا مواقفكم النبيلة والمعهودة.

أبناء وأحفاد المرحوم الحاجّ مصطفى عبد الحفيظ إغبارية.