صدى البلد- معلمات طيباويات: لا نريد بناطيل ممزقة ولا تسريحات شعر مزركشة

تثير موضة الملابس الجديدة بين الطالبات الكثير من الجدل خاصة، مع دخولها المدارس لتطيح بقواعد الزي المدرسي، وفي حين يراها البعض نوعاً من التقدم والتطور، فيما يراها البعض الآخر تقليعات غربية سخيفة لا بد من دحرها .

مراسلة ” الطيبة نت “، رصدت حالة الاستياء، وعدم الرضى لدى المعلمات، عبر شبكة التواصل، اللواتي أكدن بأن التصاميم الجديدة التي ظهرت هذا العام، غير ملائمة للعملية التربوية والتعليمية .

المربية سهام إدريس، طالبت من جهتها على صفحتها الخاصة في “الفيس بوك”، بضرورة وجود زى مناسب لطالبات المرحلة الاعدادية والثانوية ، مؤكدة أنه لابد من الالتزام بقدسية المدرسة وقوعدها .

أما المعلمة نجود، فتقول ؛ إن ما “يثير استفزازي ما ترتديه الفتيات في مدارسنا وكأنها ذاهبة إلى حفل زفاف”، مطالبةً بتشديد الاهل والمدراء على مظهر الفتيات، ومؤكدة في الوقت نفسه ان من اسباب هذه الظاهرة الملونة والمزركشة يعود الى التقليد الأعمى للموضة .

اما المعلمة “سيرين مصاروة” فأوضحت لموقع “الطيبة نت”،  قائلة :”  اعترض على ملابس بعض الفتيات، التي أصبحت تستفز مشاعر الطالبات الآخريات”،  مضيفًة ان الاناث يقلدن بعضهن البعض ويجايرن الموضة في الوقت الذي هناك عشرات الطالبات لا يستطعن شراء هذه التقليعات بسبب اوضاعهن المالية الصعبة، متسائلة لماذا لا تلتزم مدارسنا بزي موحد على غرار المدارس الخاصة .

وتتساءل المعلمة هبة عازم ، قائلة ؛ اين مسؤولية الأسرة في تربية اولادهم وبناتهم؟؟؟ فشراء اللباس الخاصة والموحد يكلف أقل بكثير من الألبسة التي تعرض يومياً وكأنها عرض ازياء .

وتساءلت المعلمة؛ لماذا توضع المسؤولية على المدراء والمعلمين والذين هم في خطر من قبل الطلاب واهاليهم في هذه الايام ؟؟

من جهتها علقت معلمة متقاعدة رفضت الكشف عن اسمها، بأن ”  على الاسرة وبالتعاون مع ادارة المدرسة وفي ظل هذا الوضع الراهن الذي يشير الى تدهور العملية التربوية، التفكير بخيار متزن للزي المدرسي بإجراء إتفاق بين الطرفين على الشكل واللون ،، فالزي جزء لا يتجزأ من طقوس المدرسة، و يجب أن ياخذ شكل الزي نهجا محتشما نوعا ما، بما يرضي المجتمع ليس للطالبات فقط وإنما للطلاب ايضا وتجنب التقليعات المجنونة مثل البناطيل الممزقة وقصات الشعر العجيبة” .

Exit mobile version