أخبار محليةاخبارالأخبار العاجلة

أكثر من 50 ألف طالب لاجئ يعودون لمقاعد الدراسة

أكثر من 50 ألف طالب وطالبة فلسطينية لاجئة يعودون إلى 96 مدرسة تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا”، في الضفة الغربية، مع بداية العام الدراسي 2017/2018. 

445544C

عاد أمس أكثر من 50 ألف طالب وطالبة فلسطينية لاجئة إلى 96 مدرسة تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا”، في الضفة الغربية، مع بداية العام الدراسي 2017/2018.

وانضم مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية، للطلبة في اليوم الأول بالمدرسة في قريتي بدو وبيت سوريك، قائلاً” إن توفير تعليم عالي الجودة للاجئي فلسطين يعتبر أمرا بالغ الأهمية للأونروا. فالجيل الشاب يمثل المستقبل لفلسطين وهم يستحقون كل جهودنا. كما أن رؤية ابتسامات الطلبة وترحيب المعلمين بعودتهم في جو احتفالي، كان ذلك حميميا ويعطيني الأمل في المستقبل”.

وأضاف” الطلبة اللاجئون الفلسطينيون في الضفة الغربية، مستمرون في مواجهة التهديدات والمعوقات عند محاولتهم ممارسة حقهم الأساسي في التعليم. فالعنف المسلح، والحواجز العسكرية وتحرشات المستوطنين، كلها تعد ملامح مقلقة لبعض الطلبة وهم يشقون طريقهم إلى مدارسهم. وفي سياق استمرار الاحتلال العسكري الاسرائيلي، تبقي وكالة الغوث على التزامها بفعل كل ما بوسعها لمساعدة أطفال اللاجئين في الوصول إلى حقهم في التعليم النوعي.

وفي بداية العام الدراسي، ستقوم الأونروا بعمل تحسينات فارقة في البيئة التعليمية في مدارسنا بالضفة الغربية. فمن خلال تبرع سخي مقدم من الملكة العربية السعودية عن طريق الصندوق السعودي للتنمية، ستقوم الأونروا بإعادة بناء مدرستي ذكور مخيم جنين وذكور مخيم طولكرم اللتان أصبحتا قديمتان ومهلهلتان، كما سنقوم بتزويد مدارسنا ال96 في الضفة الغربية ب 20,000 كرسي جديد و 10,000 مقعد دراسي جديد إضافة إلى 1,000 حاسوب جديد، عدا عن المرواح وستائر النوافذ في الصفوف، إضافة الى تحديث 72 مختبرا علميا”.

وأشار الى أن وكالة الغوث سوف تستمر بالعمل على ضمان الجودة في المدارس من خلال تقوية أنشطة المراقبة، وتحسين عملية تقييم الأداء، وتحسين نوعية الطعام المعروض في مقاصف المدرسة عن طريق إدخال ترتيبات إدارية جديدة، وبتقوية جهودها لمنع العنف ومن ضمنه العقاب البدني في المدارس عن طريق تقديم التدريب للطواقم العاملة في التعليم فالأونروا ملتزمة بجعل كل مرافقها خالية من العنف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *