2أخبار الطيبة

شادي عازم من الطيبة يقود وزارة المالية للتغيير

تعرّفوا على روبين هود الطيباوي شادي عازم ( 40 عاما) الذي ومن منصبه الرفيع في وزارة المالية يسعى للأخذ من الأغنياء لمساعدة الفقراء، علما أنه خلال عمله على مدى 11 سنة خلت في منصب تجاوزات الرواتب، أضحى مسؤولا عن رواتب نحو 400 ألف موظف ومتقاعد يعملون لصالح  800 جسم 

شادي عازم
التقرير كما ورد موقع ذا ماركر على الانترنت ويظهر به عازم الثاني من اليسار

وجّه المدير البارز في مجال التطبيق، وهو العربي الوحيد الذي يعمل في قسم المسؤول عن الأجور في وزارة المالية، شادي عازم ( 40 عاما) من مدينة الطيبة، وجّه رسالة إلى الأكاديميين في المجتمع العربي، حاثا إياهم على الالتحاق والاندماج في سوق العمل، خصوصا في القطاع العام، الذي ” يتيح للأكاديمي الاقليات فرصة للطموح”.

وقال شادي عازم ” هناك القليل من التوجهات من الوسط العربي للعطاءات المخصصة للقطاع العام، على الوسط العربي أن يؤثر ويصبح مهنيا في هذا القطاع، الأشخاص الذين ينضمون لوزارة المالية ينضمون بقواهم الذاتية بدون محسوبيات، ومن يستحق التطور فإنه يتطور بدون شك”.

وكان الموقع الإلكتروني لـ ” صحيفة ذا ماركر ” الاقتصادية، قد أجرى مقابلات مع موظفي قسم المسؤول عن الاجور في وزارة المالية، الذين تحدثوا عن ضرورة كبح وضبط الاجور التي يتقاضاها الموظفون الكبار في القطاع العام، قائلين ” صحيح أن القطاع العام يحتوي على 800 ألف موظف فقط، إلا أن رواتب هؤلاء تشكّل نسبة تصل إلى 45% من ميزانية الدولة”.

” عمل صعب ولكن…”

ويبذل شادي عازم ورفاقه في هذا القسم، جهودا جبّارة أمام القوى الضخمة في السوق، من أجل تقليص الرواتب العالية لموظفيهم، عبر اقتطاع جزء منها، ومن ثم منحها للريف والضواحي، التي تعاني من شح الميزانيات المقدّمة من الحكومة، في مهمة أشبه بمهمة روبين هود بالقرن الثالث عشر الانجليزي.

وكان عازم قد انتقد المبالغ الطائلة التي يتقضاها بعض الموظفين في شركات القطاع العام، مثل شركة الكهرباء، الجامعات، السلطات المحلية وحتى المعلمين، واصفا مكافحة منح هذه الرواتب الضخمة أنها ” عمل صعب، ولكن طاقما مهنيا يستطيع القيام بأعمال تعزز ثقة المواطن بنظام الحكم في القطاع العام”.

وأضاف عازم ” من المهم أن يدرك الموظف أن هناك من يهتم به، ولكن في شركة كبيرة ليس المهم فقط أن يقدّموا للموظف، من المهم أيضا أن يراقبوه، في العام 2016 نجحنا بتوفير أكثر من مليار شيقل، ومنذ 1997 وفّرنا على ميزانية الدولة أكثر من 6 مليارات كانت مخصصة لموظفين كبار من القطاع العام، وحوّلنا هذا المبلغ غير الصغير لأماكن أخرى”.

وأشار شادي إلى ” أن هناك أجساما مختلفة تتصل بنا من أجل استشارتنا بالمبالغ التي ينوون تخصيصها لموظفيهم، خشية أن تكون ضخمة”، مؤكدا على ” أن مثل هذه الاتصالات لم تكن تجرى في الماضي، لأن هذه الأجسام كانت تمنح الرواتب التي تراها مناسبة آنذاك، دون الرجوع إلينا والاهتمام بموقفنا”.

‫2 تعليقات

  1. الى ابو الاميرالغالي احيك وافخر فيك كل الاحترام والتقدير
    انت انسان تعلمت وتعبت والان ان تفييد مجتمعك بعلمك…
    عمك ابو محمد

  2. كل الاحترام لاخي وحبيبي شادي انت الابن البار لوالديك ولاهل بلدك واهل وطنك مناضل للحق من صغرك ماكفح للعمل الجبار .اقدم لك تحياتي واعتزازي وفخري بك وبجهودك قدما والى الامام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *