حدث في الطيبة- امراة بحسن نية تنظف مخزن زوجها لتكتشف بانه متزوج !

يقول المثل “هم بضحك وهم ببكي “، قامت احدى السيدات 39 عاما، من مدينة الطيبة، أم لاربعة أبناء في الطيبة، بتنظيف وترتيب مستودع “مخزن” زوجها الواقع في ساحة المنزل، تسكنه، والذي يحوي على كماليات للبيت وقطع تستخدم في بعض المناسبات إضافة لمعدات ورشة العمل الذي يديرها زوجها.

وتأتي حملة التنظيف هذه كحسن نية من الزوجه اتجاه زوجها بعد سلسلة من التوبيخات التي تلقاها اولادها مؤخرا، حيث قاموا بالفترة الاخيرة بالعبث بالمستودع وتخريب ما فيه من اجل التسلية .

“س” الاسم محفوظ في ملف التحرير” ،تقص حكايتها لموقع “ألطيبة نت” قائلة : “كانت الساعة السابعة مساء، طلبت من اولادي ان ينظفوا حديقة المنزل، بينما اشرفت بنفسي على ترتيب وتنظيف المستودع، فجمعت اولا، كل ما ليس له داع واركنته جانبا، ثم قمت بتنظف المكان واعادة المحتويات بشكل افضل مما كان عليه سابقا .

مفاجأه صادمه !!
اضافت “س” بأن :” ثمة شيء في ركن المخزن عبارة عن صندوق متوسط الحجم، لفت نظري إحتوى على شواحن للهاتف المحمولـ وايباد واشياء اخرى لا قيمة، لها فاردت ان ارتبه هو الاخر للاصطدم بعقد زواج لزوجي مختوم من احدى محاكم الضفة الغربية”.

لم تكن “س” تتوقع ان تكتشف من باب الصدفة، بعقد زواج فلسطيني منذ 6 سنوات من امراة تصغر زوجها بـ 20 عاما . علما ان “س ” متزوجه منه منذ ما يقارب 18عاما ، اي ان زواجه من الاخرى جاء بعد زواجهما 12 عاما تقرييا .

انا زوجة صالحة وحافظت على زواجي منذ 18 عام

وأردفت “س” قائلة ؛ انا لا أحب الكذب، وكان من حقي أن اعرف حقيقة هذا الزواج، وهذا ما اسميه خداعا، مشيرة الى انها على علاقة جيدة مع زوجها، معترفة ان هنالك ثمة مشاكل بيتية سطحية مثل اي بيت عربي .

وقالت” س”، انا اقوم بواجباتي على اكمل وجه، اخفي اسرار بيتي لا اخرجها لاي انسان، مشيرة انها توجهت الى موقع “لطيبة نت” كمحل للثقة اولا، وثانيا لكي تكون قصتها عبرة لغيرها من النساء !

بكل وقاحة مزق العقد وامرني بفضح امره !

وحول هل اعترف زوجها بحقيقة الزواج، اكدت” س ” ان زوحها انكر الامر، ممزقا العقد الذي وجدته مطالبا ايها ان تفضح امره ان كانت على حق !!

ونوهت ” س ” ان زوجها وصل حد الوقاحة، مؤكدة، انها بالوقت نفسه لا تريد ان تفضح امره، وان تكون “علكة بفم سلفاتها” واهل زوجها، اضافة ان اخفاء الامر لصالح الابناء !

ما العمل ؟
منذ ايام ومنذ اكتشاف امر الزوج تعترف “س” انها الان تعيش باضطراب ليلا نهارا، ولا تدري ماذا تفعل؟ متساءلة هل يحق لها طلب الطلاق في هذه الحالة؟ ام ترضى بالواقع !

Exit mobile version