3أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

اقتحام وسرقة مدرسة ابن سينا أ الابتدائية في الطيبة

مجهولون يقتحمون المدرسة الابتدائية “ابن سينا أ” في مدينة الطيبة، ويسرقون ممكتلكات من المدرسة، نهيك عما خلفوه من تخريب وتكسير في ابواب ونوافذ المدرسة.

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اقدم مجهولون، الليلة الفائتة، على اقتحام مدرسة “ابن سينا أ” االبتدائية، في مدينة الطيبة، بادارة المربية خلود حاج يحيى، اذ  تمكنوا من الدخول الى عدة غرف دراسية ، وقاعات المدرسة، ونفذوا اعمال تخريب وتكسير ابواب ونوافذ وسرقة اجهزة ومعدات مدرسية.

اعربت ادارة المدرسة والهيئة التدريسية، عن غضبها واستنكارها لمثل هذه الاعمال المقيتة، التي تشير اى ظاهرة خطيرة، بانتهاك حرمات المدارس.

وفي منشرو له أكد المربي صدر الدين طيبي بان لدى حضور القائمين على المخيم الصيفي صباح اليوم، تبين بان مجهولين، قاموا باقتحام المدرسة، باستخدام السلالم وسرقة، احواض سباحة، خصصت للمخيم الصيفي ، وعدد من العارضات الضوئية מקרנים والسماعات.

وأضاف:” لا اعرف ماذا ساقول، ولكن عندما توجه الي بعض الطلاب بالسؤال لماذا سرقوا لنا البرك !؟وكيف سرقوها !؟ومن سرقها !؟، شعرت انهم بسرقتهم هذه سرقوا فرحة الاطفال وابتسامتهم، ضف الى ذلك انهم عندما قاموا بالسرقة واستعمال السلالم واخراج البرك من الشباك من ارتفاع 6 امتار، ألم يرهم احد !؟ وعندما اخذوها الى بيوتهم ألم يرهم اهلهم وجيرانهم !؟ فألى متى هذا الاستهتار !؟”.

لفتة انسانية!

وفي لفتة انسانية، جميلة من اصحاب الخير والعطاء، في مدينة الطيبة، ما ان سمعوا بخبر اقتحام المدرسة وسرقتها، حتى بادروا بالاتصال بالمدرسة، وشراء النواقص التي سرقت.

المرة السابعة!

ومن الجدير ذكره ان هذه المرة السابعة، التي يتم بها الاعتداء على المدرسة، بل سبق وان تم اقتحام الحرم المدرسي والتسبب باضرار جسيمة، كما ان مدراء المدارس اجتمعوا قبل نحو عام في مبنى المدرسة المذكورة لمواجهة ظاهرة الاعتداء على المدارس، وفي وقتها كانت لديهم مطالب عديدة لمواجهة هذه التصرفات التي ما زال منفذيها احرارا.

ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مدرسة للإقتحام!

ويشار إلى إن ظاهرة الإعتداء على المدارس وإقتحامها، وتنفيذ أعمال تخريب ممتلكات، ما زالت تتواصل رغم التدابير التي اتخذتها بلدية الطيبة بوضع كاميرات مراقبة اضافة الى تعيين حراس جدد، إذ أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مدرسة للإقتحام، على أيدي مجهولة، فقد شهدت مدينة الطيبة خلال العالم المنصرم والعام الحالي عشرات الإقتحامات، منها من تكرر في ذات المدرسة لأكثر من أربع مرات ومدرسة ثانية لثلاث مرات، ومدارس لمرة أو لمرتين، كما لم تسلم بعض رياض الأطفال والبساتين. ، ما يضع المؤسسات المسؤولة من سلطة محلية وجهات تربوية وسلطة فرض القانون بأن تعيد حسابتها بكافة الإجراءات التي إتخذتها لمكافحة هذه الظاهرة المقيتة.

روابط ذات صلة:

تعليق واحد

  1. טייבה רגועה אדוני ראש העיר?????
    הצחקת אותנו…אם ראש העיר מעסיק ראשי פשע ועבריינים בעירייה אין פלא שדברים כאלו יקרו

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *