النائب د. احمد الطيبي يدعو الى وجوب معاقبة الضالعين بأعمال الزعرنة والتفحيط عشية عيد الفطر في منطقة البنوك في مدينة الطيبة، والاهالي الى تحمل المسؤولية تجاه النائهم ومراقبتهم ومنعهم من هذه الاعمال.
عقب النائب د. احمد الطيبي، على حالة من الفوضى العارمة والازعاج بسبب أعمال الزعرنة، التي قام بها عدد من سائقي المركبات، حتى ساعات الفجر، عشية عيد الفطر في منطقة البنوك في مدينة الطيبة، وقال ان عادة التفحيط السيئة انتشرت في السعودية وحصدت ضحايا كثيرة، وانتقلت الى مناطق اخرى ووصلت للاسف لبلداتنا من الشمال الى الجنوب. وتسمى في بلدنا “التكحيش” او “التشحيط” وفيها يتزعرن السائق وهو عادة شاب صغير ويعرض المارة ونفسه للخطر.
وأوضح ان هذه الصور من وسط مدينة الطيبة لعوائق اسمنتية اضطرت بلدية الطيبة ، نزولًا عند مطالب اهالي الطيبة ، وضعها لمنع هؤلاء السائقين الزعران من هذه العادة الا ان كل هذه العوائق الاسمنتية لم تمنع هذه المجموعة الضالة من عادتها الكريهة في منتصف الليل والانكى خلال صلاة العيد اليوم فجراً. بعض الشباب والفتية يقفون ليشاهدوا هذه الزعرنة والبعض يصفق لهم وغالبية الناس تتذمر وتشكو.
وأكد الطيبي في تعقيبه بانه يجب معاقبة الضالعين، من قبل الشرطة ومنعهم من هذا الانفلات الخطير الذي يعرض حياة الكثيرين للخطر.
ووجه الطيبي كلمة مباشرة للاهل وخاصة اهالي السائقين والمتفرجين: “ضبوا اولادكم ..! ضبوا اولادكم !”.
روابط ذات صلة:
مازال التفحيط طقسا من طقوس العيد في الطيبة!
-
-
-
-
-
-
