برانسي: للمرة الرابعة الشرطة تقتحم منزلنا بذريعة البحث عن سلاح وتحدث اضرارا كبيرة
الشاب وائل برانسي من سكان منطقة “الحاووز” في الحارة الفوقا في مدينة الطيبة يتذمر من إقتحام قوات كبيرة من الشرطة لمنزله للمرة الرابعة، في غضون ثلاثة اشهر، بحجة البحث عن سلاح.
إقتحمت قوات كبيرة من الشرطة يوم أمس الاول الإثنين، منزل الشاب وائل برانسي من سكان منطقة “الحاووز” في الحارة الفوقا في مدينة الطيبة، متذرعة بحثها عن أسلحة.
وقال وائل برانسي، “للمرة الرابعة في غضون ثلاثة أشهر، عناصر من الشرطة اقتحموا منزلنا وأحدثوا اضرارا فيه، إذ حطموا بعض الممتلكات، كما وارهبوا كل من تواجد في المنزل لدى اقتحامه، ذلك بذريعة البحث والتفتيش عن سلاح، الامر الذي بات لا يحتمل”.
وصرح برانسي بأن “الشرطة حقيقة لا تبحث عن سلاح، لأنها تعلم بالضبط من يملك السلاح، فهذه المرة أيضا اقتحمت البيت بحجة البحث عن سلاح، ولم تعثر على شيء. كل ما قام به أفراد الشرطة هو ترهيبنا واعاثة الخراب في المنزل. الشرطة تعاملت معنا بشكل سيء، إذ تعمد بعض أفراد الشرطة خلال التفتيش، إهانتنا بألفاظ مستفزة ومهينة، إضافة إلى الأعداد الكبيرة التي حضرت للتفتيش، الأمر الذي تسبب بوعكة صحية لزوجة شقيقي مما استدعى الى تقديم العلاج فوري لها. ناهيك عن الأضرار بالمنزل التي تقدر بآلاف الشواقل، وفي كل مرة نحن من يتكفل بإصلاح الضرر”.
وأكد برانسي “بان الشرطة في كل مرة تغلق الملف بإدعاء ضعف الأدلة لأنه لا شيء أساسا”.
ثم قال:” يحتجزوننا لساعات ومن ثم يخلون سبلينا. كان أفراد الشرطة سابقا يهابون عندما نهددهم بالملاحقات القضائية، لكن اليوم لا يهأبون لأن كل المؤسسات تدعمهم والضحية عربي. وأفراد الشرطة ادعوا في التحقيق أننا اعتدينا عليهم، وحاولوا تلفيق تهم لنا منها عرقلة عمل شرطي، والاعتداء على شرطي، لكن كاميرات المراقبة تثبت بان كل التهم الباطلة، ويظهر في الشريط المصور، أننا لم نعرقل عملية التفتيش بل تمت بسلام. وأؤكد أن الشرطة لم تعمل وفق القانون، إذ أنها اقتحمت منزل شقيقي دون إستصدار أمر من المحكمة يتيح لها التفتيش”.
