2أخبار محليةفلسطين 67

استشهاد متضامن فلسطيني مضرب عن الطعام في رام الله

استشهاد متضامن مع الإضراب الجماعي عن الطعام في السجون الإسرائيلية خلال اعتصامه بخيمة تضامنية مع أسرى في رام الله

1160
قالت مصادر فلسطينية صباح اليوم أن معتقلا فلسطينيا سابقا توفي صباح اليوم أثناء تواجده في خيمة اعتصام في رام الله تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية لليوم السابع عشر على التوالي.

وأشارت المصادر الى أن مازن محمد المغربي تعرض لجلطة أثناء تواجده في خيمة الاعتصام، وكان قد شرع بإضراب عن الطعام قبل أيام تضامنا مع أكثر من 1000 سجين ومعتقل فلسطيني مضربين عن الطعام بقيادة مروان البرغوثي.

إلا أن رئيس “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” عيسى قراقع اتهم في بيان نشرته وكالة الأنباء لفلسطينية “وفا” السلطات الإسرائيلية بالمسؤولة كون أن المغربي “عانى من إهمال طبي أثناء فترة سجنه”.

وقال قراقع إن “المغربي أفرج عنه قبل عدة أشهر، حيث قضى خمس سنوات في سجن النقب، وكان أحد ضحايا الاهمال الطبي فيه، وخرج يعاني من وضع صحي صعب، وأصيب بعدة أمراض خطيرة، خاصة الكلى، وهو من النشطاء المشاركين في خيمات التضامن مع الأسرى المضربين لليوم السابع عشر على التوالي، وكان مضربا عن الطعام منذ أيام دعما لهم”.

ووفق المصادر الفلسطينية، فإنه تم نقل المغربي الى مستشفى رام الله، وهو يعاني من فشل كلوي، وتوفي فجر اليوم.

محاولات اسرائيلية لفتح حوار مع المضربين

ومع دخول إضراب الأسرى يومه السابع عشر، قال مسؤولون فلسطينيون إن الإضراب عن الطعام الذي يقوم به اكثر من 1000 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية متواصل، في حين تحاول إدارة السجون بدء حوارات معهم.

وأكدت السلطة الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى مستمرون في إضرابهم حتى تحسين أوضاعهم المعيشية في السجون.

الا ان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان قال للإذاعة العسكرية أن 300 أسير “وافقوا على تناول الطعام من دون الحصول على شيء” من مطالبهم، مشددا على أنه “لا مجال للتفاوض”.

وأوضح الوزير الإسرائيلي أن إدارة السجون تسعى إلى إنشاء أربعة مراكز طبية داخل السجون بهدف “تجنب، قدر الامكان، نقل المعتقلين المضربين عن الطعام إلى مستشفيات مدنية” في حال تدهورت أوضاعهم الصحية.

وانتقد أردان أيضا رابطة الأطباء الإسرائيليين التي تمارس “ضغوطا على الأطباء لعدم تطبيق القانون” الذي يسمح بالتغذية القسرية للسجناء رغما عنهم بواسطة الأنابيب.

وتم تمرير هذا القانون في العام 2015، وهو يخص المضربين عن الطعام الذين يصل بهم الاضراب الى حد تهديد ارواحهم.

واكد رئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس إن إدارة السجون الإسرائيلية نقلت عددا من قياديي الاضراب في السجون الإسرائيلية الواقعة جنوب إسرائيل، الى سجن جلبوع في الشمال بهدف التفاوض معهم.

وأضاف أن إدارة السجون الإسرائيلية تسعى الى فتح مفاوضات مع مجموعات من الأسرى المضربين، من دون الكلام مع القيادي مروان البرغوثي الذي أعلن قيادته للإضراب وتم وضعه في العزل الانفرادي، وهو الأمر الذي أكده أيضا رئيس هيئة شؤون الاسرى الفلسطينية عيسى قراقع في حديث لإذاعات محلية.

ويخوض الاسرى الفلسطينيون منذ 17 نيسان/ابريل إضرابا جماعيا عن الطعام بدعوة من القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي المحكوم عليه بالسجن المؤبد خمس مرات اضافة الى 40 عاما، وذلك للمطالبة بتحسين ظروف سجنهم.

ودعت اللجنة العليا المساندة لإضراب الأسرى الى حشد واسع تضامنا مع الاسرى يوم الاربعاء المقبل في جميع المدن الفلسطينية.

إقرأ أيضا
البرغوثي يقود اضراب فتح عن الطعام في سجون الاحتلال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *