إضراب شكلي في الطيبة يحرج المتابعة!

مدينة الطيبة تشهد اضرابا جزئيا وشكليا، اذ التزمت غالبية المحلات التجارية بالاضراب الذي أقرته لجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، نصرة للاسرى المضربين عن الطعام ، علما بان غالبية العمال والموظفين الذين يعملون في المدينة وخارجها، وفي المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، زاولوا اعمالهم، بشكل روتيني، كما في كل إضراب، ليقتصر الاضراب فقط على المحال التجارية، التي تحمل وزر نجاح او فشل أي اضراب!

شهدت مدينة الطيبة اليوم الاثنين إضرابًا خجولًا لسويعات قليلة، ليس إلا…

إلتزمت غالبية المحلات التجارية في الطيبة في ساعات الصباح الباكر، فيما لم تلتزم محلات آخرى ومقاهي، بالإضراب الذي أقرته لجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، نصرة للاسرى المضربين عن الطعام منذ السابع عشر من نسيان ابريل الشهر الفائت، ولليوم السادس والثلاثين على التوالي.

وجاء الاضراب بالشراكة مع كافة القوى الفلسطينية، ويشمل كافة أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في الوطن ومواطن التهجير.

المحال التجارية  تُحَمَل وزر نجاح او فشل أي اضراب

ويشار إلى أن الاضراب يشمل جميع مرافق العمل، بإستثناء المدارس وخدمات الطوارئ الصحية، علما بأن غالبية العمال والموظفين الذين يعملون في المدينة وخارجها، في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، زاولوا أعمالهم، بشكل روتيني، كما في كل إضراب، ناهيك عن الطلاب والمعلمين، ليقتصر الاضراب فقط على المحال التجارية، التي تحمل وزر نجاح او فشل أي اضراب، ولتكون مقياسا لنجاح الاضرابات شكليا!.

فشل الاضراب مقارنة مع حجم قضية الأسرى

هذا وأكد العديد من المواطنين في المدينة فشل الاضراب مقارنة مع حجم قضية إضراب الأسرى، الذين يكرعون الم الجوع ويصارعون الحياة، في سبيل كرامتهم، ولتحقيق جملة من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال. مشيرين الى ان طلاب المدارس الذين استثنتهم لجنة المتابعة، هم جزء لا يتجزأ من الشعب العربي الفلسطيني، وهذه فرصة لاخراطهم في قضايا وطنية على المحك، وأهم هذه القضايا هي قضية اسرانا البواسل الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية نيابة عن شعب باكمله، وعلينا استغلالها، وليس إخراجهم من الواقع المرير الذي يمره به الفلسطنينون، خاصة وان ومستقبلهم ووجودهم رهين ما تحققه نضالاتنا هذه الايام.

وعللت لجنة المتابعة سبب عدم شمل المدارس في الاضراب هو التحضيرات لأمتحانات البجروت والامتحانات الفصلية.

ويواصل نحو الفي أسير فلسطيني إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ36 على التوالي، وسط تدهور خطير طرأ على صحتهم ما استدعى الى نقل غالبية الاسرى إلى المستشفيات الميدانية التي أقامتها مصلحة السجون في المعتقلات.