صرخة للشيخ محسن عبد القادر حول رحلة العمرة : نسأل الله أن يأخذ حقنا منكم!

الشيخ محسن عبد القادر يتحدث عن معاناة معتمري الربيع من مدينة الطيبة في الأراضي الاردنية، برسالة وصلت لموقع “الطيبة نت”.

أعرب الشيخ محسن عبد القادر من مدينة الطيبة، مسافر ضمن حافلة الشيخ عبد العظيم جابر من فئة الخمس نجوم، عن غضبه الشديد جراء ما لاقاه هو ومجموعة المعتمرين ضمن الحافلة المذكورة،  ذلك في أعقاب المرار الذي يشهدونه منذ دخولهم الفنادق الاردنية وحتى هذه اللحظة، على حد تعبيره.

وأشار عبد القادر في رسالته الى المرار والغلبة التي مر بها منذ الساعة التي وصل بها العتمرون الى الفندق الأردني ولغاية هذه اللحظة، دون ان يوضح ما تعرض اليه هو والمعتمرون.

وجاء في رسالة من الشيخ محسن عبد القادر،  ما يلي: ” انا أحد مسافري الحافلة الأردنية لفئة خمس نجوم رحلة العذاب والويلات ، واكاذيب وتلاعب في مشاعر المعتمرين والحجاج من قبلهم لا نهاية لها ولن تنتهي، وأنا أعلم علم اليقين بأن كلامي سيكون بمثابة زوبعة في فنجان وتمر وتنسى مع الزمن لأنه ليس من آذان وقلوب صاغية ، بل صماء وقلوب ليس فيها رحمة نحن في زمان المال الذي يعمي الأبصار والقلوب”. بحسب ما جاء في الرسالة.

واردف:” وليعلم كل من هو مسؤول عن هذا المرار والغلبة التي نمر بها بأنه من نفس الساعة التي وصلنا بها الى الفندق الأردني ولغاية هذه اللحظة، ولغاية آخر يوم في حياتنا سندعو على القائمين على هذه العمرات ، والسبب في مشاكل وقهر المعتمرين، أننا سنتساهل وننسى بعد العودة ان شاء الله سالمين غانمين وقد كتب الله لنا العمرة كاملة مكملة تامة، أقول لكم أننا بكل صلاة خصصنا لكم دعاء في الحرم النبوي الآن وفي الحرم المكي لاحقا ندعو عليكم ونسأل الله العزيز القهار ذا الجلال والإكرام أن يأخذ حقنا منكم وأن يزيحكم ويأتي بغيركم يقوم بخدمة المسلمين بأمانة وإخلاص نقول جميعا : يا الله أننا مغلوبون فانتصر” . وفقا لما قال.

واضاف الشيخ محسن في رسالته : ”  اعلموا جيدا انكم ميتون وستلاقون الله وستفضحون أمام جميع من خرج عن طريقكم إلى الديار الحجازية يوم الحساب الذي لا حساب إلا حسابه ، وسوف نطلب من الله جميعا :  يا الله خذ حقنا من هذا الظالم، ماذا ستقولون لله عز وجل وكيف ستسدون الدين الذي يفوق حسناتكم؟ أقول لكم اتقوا الله في عباده الذين لا حول لهم ولا قوة غير اللجوء إلى الله عز وجل “. على حد تعبيره.

موقع “الطيبة نت” يفسح المجال لاية جهة او أي شخص بحق الرد على هذه الرسالة .


 

Exit mobile version