3أخبار محلية

تشكيل هيئة في الداخل الفلسطيني لنصرة اللغة العربية

الاعلان عن تشكيل هيئة في الداخل الفلسطيني لنصرة اللغة العربية، تعمل على تعزيز دور اللغة العربية وحضورها في التواصل بين الناس

tn2e80e9f4-064e-48e0-9a0f-262430195bd9
أعلن أمس الجمعة عن انطلاق هيئة في الداخل الفلسطيني لنصرة اللغة العربية، تعمل على تعزيز دور اللغة العربية وحضورها في التواصل بين الناس في ظل اقتحام لغات أخرى وتحديدا العبرية والانجليزية للهجة المحكية واقصاء للفصحى، لغة القرآن الكريم والأدب، من التواصل اليومي في المجتمع العربي.

والتأم عدد من المهتمين بنصرة اللغة العربية والقلقين على مستقبلها جراء “الغزو اللغوي” الأجنبي، في منزل شيخ الأقصى، الشيخ رائد صلاح، وتباحثوا في عدد من المقترحات العملية التي من شأنها إعلاء قيمة النطق بالعربية السليمة وتنقيتها من الشوائب الأجنبية واللغات الأخرى وتحديدا اللغة العبرية.


tn9c367f9a-42fd-43fd-98ed-c50b314f2175
ويأتي هذا اللقاء، استكمالا لمبادرة الشيخ رائد صلاح لنصرة اللغة العربية، التي أطلقها قبل أسابيع، ودعا فيها إلى تشكيل إطار يعمل على نصرة اللغة العربية، وتغريم من يتحدث بالعبرية أو سواها خلال الحديث اليومي والتواصل مع الآخرين، بمبلغ 10 شيقل عن كل استبدال للعربية بغيرها.
وناقش الحضور، عدة مقترحات لتطويرها إلى مبادرات عملية في الشارع العربي، مثل: إقامة المحاضرات التوعوية التي تصب في أهداف المشروع وتحرير المصطلحات إلى العربية السليمة، وحث أصحاب المحال والورشات على استبدال لافتات محلاتهم باللغة العربية وغيرها من المقترحات.
وتطرق الشيخ رائد صلاح، إلى مبادرته والأسباب التي دعته إلى إطلاقها، حين رأى ان الكثير من الناس يستعملون مصطلحات ومفردات عبرية وغيرها من اللغات خلال حديثهم، وأن هذا قد يؤدي مستقبلا إلى تهديد اللغة العربية، وقد حدث ما يشبه ذلك في الكثير من الدول والمجتمعات التي تأثرت بالأجنبي والاستعمار، فأضحت لغة الأم لهذه المجتمعات غائبة وسط لكنات ومفردات أجنبية مرتبطة بلغة المحتل أو المستعمر.
وقد تم تشكيل هيئة من الحضور، لمتابعة الخطوات الإجرائية في تعزيز المبادرة، وانتدب الإعلامي توفيق محمد جبارين ليكون مركزا لها.

تعليق واحد

  1. رأيي إنو العرب والقومية العربية ألا وهي بلوف…
    فيشي إشيئ إسمه عرب…
    العرب الحقيقيين موجودين فقط في الخليج
    هون كانت حضارات أخرى ( فنيقيين وكنعانيين وبيزنطيين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *