3أخبار الطيبةالأخبار العاجلةتسويق

“واحة الجمال” تحتفل بمرور 11 عاما على تأسيسها

دار الازياء “واحة الجمال” لمؤسّستها سيدة الاعمال الفت دسوقي، بمرور 11 عامًا على تأسيسها في حفل إتسم بالرقي. ذلك بحضور شخصيات اجتماعية وأقرباء واصدقاء، وزبونات ليبت الازياء.

إحتفلت الاسبوع الفائت دار الازياء “واحة الجمال” لمؤسّستها سيدة الاعمال الفت دسوقي، بمرور 11 عامًا على تأسيسها في حفل إتسم بالرقي. ذلك بحضور شخصيات اجتماعية وأقرباء واصدقاء، وزبونات بيت الازياء.

وتوافدت جموع من النساء، للمشاركة في احتفالية عيد تأسيسه الحادي عشر. ليكون هذا استمرار للنجاح الذي يحصده المحل الأوسع انتشارًا في منطقة المركز والأكثر فخامة لأزياء السهرة النسائية بإدارة خبيرة ومنسقة الأزياء السيدة ألفت دسوقي.

“واحة الجمال” بحُلته المتجددة المتحلية بالمكان المُبهر من حيث تصميمه الداخلي، يسجل انجازًا مهمًا لنجاح النساء الرياديات في المجتمع العربي. حيث أن الذوق الرفيع والموهبة لم تنتهي عند انتقاء الألبسة والأزياء الأنسب للسيدات، إنما شمل كل التفاصيل الدقيقة في بُنية المحل والخدمات المُقدمة للعرائس والسيدات.

هذا وأجمع الحضور على ان مدينة الطيبة بحاجة الى مثل هذه الدار -دار ازياء واحة الجمال-، وهذا النوع من التمييز اذ ان في المحل تكون قطعة واحدة لا غير ما يتيح الفرصة امام من ترتديها التميز، كذلك ما يميز المعرض ان السيدة تجد كل ما ترغب تحت سقف واحد، من ملابس وملابس سهر وفساتين زفاف، كذلك الاكسسوارات والحقائب.

كما وأعربت الزبونات المشاركات في الإحتفال عن مدى اعجابهن بواحة الجمال من حيث المعاملة التي وصفتها بالمعاملة متكاملة من حيث التوجيه والارشاد والصبر.

سيحظى بالمزيد من التقدم

وفي حديث لمراسلنا مع زوج مديرة الدار السيد رائد دسوقي، على هامش الاحتفال، أعرب عن مدى سروره بالنجاح الذي حقق مشروع “واحدة الجمال” على مدار الاعوام السابق، مؤكدًا بانه سيحظى بالمزيد من التقدم والتألق في ظل الطموح الإرادة التي تتمع بها السيدة الفت.

نعمل بالتنسيق فيما بيننا

وحول سؤال مراسلنا للسيد رائد دسوقي، عن مدى تأثير عملها على منزلها وحياتهما الخاصة، قال:” ⁠⁠رغم نجاح الفت في حياتها المهنية، هذا الامر لم يؤثر على حياتها الاسرية، و⁠⁠⁠لا يوجد تقصير، نحن نعمل بالتنسيق فيما بيننا، اذا ادعهما معنويا وعمليا، ذلك من خلال مساعدتها ضمن حدود قدراتي، مثل الحسابات وترتيبات اخرى، مواعيد وشراء اقمشة وغيرها، إضافة الى مساعدتي في المنزل، اذا نتقاسم اعمال المنزل قد المستطاع”.

وتابع دسوقي:” الفت انسانة مهنية ناجحة، تعمل بجد وإصرار تمكت من تحقيق حلمها، ضحت الكثير وتحملت الصعوبات وتحدت، وعملت بمسؤولية، وتعطي كل زبونة حقها”.

وقال دسوقي في معرض حديثه بان الفت بدأت من الصفر، حققت نجاحها بقدراتها الذاتية، بدأت بثلاث فساتين زفاف واليوم تملك اكثر من 400 فستان زفاف خاص من تصميمها”.

الفت دسوقي عزيمة وذوق انجب واحة الجمال

الفت دسوقي قصة نجاح تحتاج الى راوٍ، كتلة من الابداع،  تستلهم أزياءها من كل شيء، من التاريخ، الطبيعة، والضوء والفن والموسيقى، تحدت العوائق، بعزيمة واصرار حتى سطرت نجاحها، وزاحمت المنافسة الشديد باعمالها التي فرضت نفسها بنفسها بالاسواق.

قصة نجاح بدأت من الصفر، اذا افتتحت دارا للازياء متواضعة تضم ثلاثة فساتين للعرائس، واجتهدت حتى اكتسبت ثقة زبوناتها، وبدأت تصمم لهن ما يطلبن وتجازف بتحدي، فيما اذا كن سيستحسن ابتكارها او يرفضنه، الا انها نجحت، وطورت دارها الى “واحة الجمال”… واحة الجمال التي ان دخلتها احسستِ انك تدخلين الى مكان ينقلك الى عالم اخر مستوحى من ازمان وعصور اتسمت بالذوق الرفيع والالوان المتنوعة التي تصرخ بالانوثة، على انغام الموسيقى الكلاسيكية الهادئة، وحسن الاستقبال ما يشعر الزبونة بانها اميرة متوجة بالجمال، حيث تولي تتعثر بالجمال!.

للتعرّف إليها وعلى مسيرتها العملية وأعمالها، كان لموقع “الطيبة نت لقاء خاص:

 

1- هل كان خيار تأسيسكِ لدار أزياء خاص بكِ أمراً سهلاً أو إحتاج إلى الكثير من التفكير والتخطيط الإستراتيجي؟

دسوقي:” ليسَ من السهل تأسيس أي مشروع جديد مهما اختلف المجال، والكثير من العمل بانتظار أي مصمّم يرغب بإطلاق ماركة ناجحة وثابتة. ولكن الأهم برأيي أن يختار كل مبدع جديد نمطاً خاصاً بهِ يجعلهُ يتميّز عن الآخرين بالمطلق، وانا اخترت نمطا خاصا بي  الذي يعمل على ابراز شخصية السيدة اكثر من جسمها ايمانا مني بان المراة ليست سلعة، وان لا يكون ارداؤها بارزا اكثر من شخصيتها، كذلك اعمل على اختيار المناسب لكل سيدة تبعا لملامح شخصيتها الذاتية”.

2- بإختصار شديد، كيف تصفين أسلوبكِ في التصميم؟

دسوقي:” اسلوبي مرتبط بتفاصيل كثير ادقق عليها، كملائمة كل قطعة حسب شخصية التي سترتديها، وان تكون الازياء مستوحاة من فترة زمنية معينة، او احداث تاريخية معينة، تعكس صورة اللباس مع ملامح شخصية السيدة، كذلك يرتبط اسلوبي بنظرة عميقة نحو الانسانة في داخل السيدة وربطه بالمظهر الخارجي”.

3- لمَ وقعَ خياركِ على إسم “واحة الجمال”كماركة تجارية لدارك؟

دسوقي:” لانها فعلا واحة جمال، تضم جميع مستلزمات السيدة والشابة والعروس، من ازياء وفساتين سهرة، واكسسوارات، واحذية وحقائب يد، ان واحة الجمال اليوم اصبحت ماركة واضحة، واسم موثوق به في الطيبة والمنطقة، وتقدم كل ما يلزم السيدة والعروس مستلزمات خاصة بالمناسبات وحفلات الزفاف، كذلك تتابع العروس بكل خطواتها من ارشاد وتقديم الدعم المعنوي، اذا انها في  الفترة قبيل الزفاف غالبا ما تكون متوترة وتمر بضغط الترتيبات للفرح وتجهيز المنزل لذا نكون مرافقين لها بتقديم الدعم المعنوي والارشاد المهني، وهذا يتطلب مجهود كبير، الا انه يبني ثقة عالية بيننا وبين الزبونة”.

4- مَن تخاطبين في إبتكاراتكِ؟

دسوقي:” أتوجّه إلى كل إمرأة عصرية تعشق الموضة مثلي ولا تزال تُقدّر الأزياء التقليدية، التي تتسم بالانوثة، وتظهر شخصية المراة لا جسدها”.

5- بالحديث عن الزبونات، كيف كانت ردّة فعلهنّ على تصاميمك؟

دسوقي:” أعتقد أنّني لمستُ ردة فعلهنّ بالاعجاب والرضى، ان العلاقة بيني وبين الزبونة تبنى على اساس الثقة، ثقتهن بتجربتي الخاصة، وذوقي في انتقاء ما يناسب شخصية الزبونة، فكل زبونة وعالمها الخاص، وانا اتكيف مع ذوقها وتجربتي، واتفهمها واحتويها، فقد تأتي سيدة مع تردد نوعا ما وبعد ان اسمعها ونتحدث نصل الى ما يرضيها ونتخذ القرارات السلمة والاتجاه في منحى التصميم، ذلك باسلوب جميل وصبر كبير”.

6- نصيحتكِ المفضّلة للمرأة العربية؟

دسوقي:” أن تختار دائماً مع كل إطلالة قطعة متميّزة ” تؤكّد على أناقتها، فالجمال غير مرتبط بحجم الزي او نمرة الفستان، لكل امراة جمالها الخاص، لذا نهتم بتوفير ازياء لجميع المقاسات، وتتناسب مع جميع السيدات،   النساء العصريات والمحجبات”.

7- وما هو يمييز دار ازياء “واحة الجمال”؟

دسوقي:” ان ما يميزنا هو بناء الثقة بيننا وبين الزبونة، كذلك الدقة بالعمل، والمواعيد، والوقوف عند اصغر التفاصيل، اضافة الى مواكبة العروس، والمتابعة معها والتنسيق التصميم والتسريحة والمكياج “.

وتابعت:” كما وما يميزنا مواكبة جميع دور الازياء والموضة، كذلك انتقاء الاقمشة والالوان، ما يلائم الزبونة، وحرصنا على اختيار اجود انواع الاقمشة، والاهتمام بالتفاصيل النهائية واللمسات الاخيرة “الفنيش”، ونوعية الحياكة وهذا سر نجاحنا.

ومضت تقول”: كذلك تنسيق الالوان مع قصة القطعة، وذوق الزبونة، واختيار القطعة التي تليق بالموسم ونوعية المناسبة، ووقت المناسبة، فيما اذا كانت في النهار او الليل”.

وفي النهاية شكرت ألفت دسوقي كل من عاونها على مر السنين لهذا التميز، وقد خصت بالذكر الزوج والعائلة المتعاونين دائمًا، بالإضافة إلى شكر الأصدقاء والمستشارين المهنيين وكل السيدات اللآتي ما زلن ويزلن يحضرن لانتقاء أزيائهن الخاصة من “واحة الجمال” على طوال السنوات مرة تلو الأخرى.

tn20170410-1

tn20170410-2

tn20170410-3

tn20170410-4

tn20170410-5

tn20170410-6

tn20170410-7

tn20170410-8

tn20170410-9

tn20170410-10

tn20170410-11

tn20170410-12

tn20170410-13

tn20170410-14

tn20170410-15

tn20170410-16

tn20170410-17

tn20170410-18

tn20170410-19

tn20170410-20

tn20170410-21

tn20170410-22

tn20170410-23

tn20170410-24

tn20170410-25

tn20170410-26

tn20170410-27

tn20170410-28

tn20170410-29

tn20170410-30

تعليق واحد

  1. كل الاحترام والتقدير للسيده الفت دسوقي وان شاءالله النجاح حليفك في كل خطواتك المباركه
    ومني انا بهاء نور الدين اود ان اشكرك شكر خاص لإدخال الفرحه والبهجه في قلوب اولاد من ذوي الاحتياجات الخاصه من خلال دعمها لمهرجان وانا لدي ما اقول
    مباركه انفاسك وخطواتك عزيزتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *