بعد هجوم خان شيخون- وفد جمعية الاغاثة يغادر البلاد للوقوف على اوضاع اللاجئين السوريين
وفد جمعية الاغاثة والحركة الاسلامية يغادر البلاد الى الحدود التركية السورية لمتابعة تنفيذ حملة الاغاثة والعون الانساني للاجئين السورين والعائلات المنكوبة جراء الحرب في سوريا.
عممت اليوم الاحد، الحركة الاسلامية الداخل الفلسطيني، بيانا أوردت فيه: غادر وفد جمعية الاغاثة والحركة الاسلامية البلاد الى الحدود التركية السورية برئاسة الدكتور على الكتناني والمدير العام للجمعية المهندس بشير سعودي، ذلك لمتابعة تنفيذ حملة الاغاثة والعون الانساني للاجئين السورين والعائلات المنكوبة جراء الحرب في سوريا.
وقد ضم الوفد ايضا مجموعة من الاخوة والاخوات المتطوعين من المتخصصين النفسيين والعاملات الاجتماعيات وذلك للاطلاع على حالة اطفال اللاجئين السوريين وتقديم المساعدة والعون والاستشارة النفسية والمعنوية والمادية وذاك بعد تشخيص الاحتياجات الفعلية لمجموعة من اطفال اللاجئين.
وتسعى الجمعية الاسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين الى توسيع نطاق عملها وخدماتها المقدمة للاجئين من خلال هذا الوفد المتخصص في المجالات النفسية والاجتماعية.
الدكتور على الكتناني قال في تصريحه قبل خروج الوفد لتركيا: ” دأبت الجمعية الاسلامية للإغاثة منذ بداية الازمة السورية على تقديم الدعم الاغاثي للاخوة اللاجئين السوريين والفلسطينيين على مدار الأعوام الستة السابقة وذلك ايمانا منا بواجبنا الاسلامي والانساني تجاه اخواننا في سوريا، وقد شملت معوناتها في الأساس على المواد الغذائية والدوائية ، وحاجيات الملبس والمسكن والتدفئة ، واليوم تتقدم الجمعية الاسلامية في فهمها لدورنا الاغاثي ليتعدى الجوانب المادية الى المساهمة الحقيقية في تخفيف الاعباء والصدمات النفسية نتيجة ما تعرض له اللاجؤون وخصوصا الأطفال منهم اثناء وجودهم في قلب المعارك وتعرضهم للإصابات وفقد اقربائهم وخصوصا فقد الآباء والامهات .
وأضاف الدكتور علي قائلا: ان تشخيص الاحتياجات النفسية يحتاج الى جهات مختصة وممارسة مهنية ولذلك فقد انتدبنا مجموعة من الاخوة المتطوعين القيام بهذا الدور وذلك بقصد تأسيس مبادرة متكاملة لدعم اللاجئين نفسيا واجتماعيا، وهذا يمثل تطوير وتوسيع لمفهوم الاغاثة المادية والعينية.
كما وأشار الدكتور على ان الجمعية ستسعى بكل السبل الممكنة لتقديم المساعدات والدعم للعائلات المصابة جراء الهجوم الكيماوي على خان شيخون، هذا الهجوم الذي راح ضحيته مئات القتلى من والأطفال والنساء والشيوخ العزل وترك مئات المصابين والجرحى.
الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الاسلامية قال مباركاً خطوات الوفد ان الحركة الاسلامية ستبقى مساندة لجميع القضايا الانسانية والإسلامية، ولن تتردد في تقديم العون والمساعدة لاهلنا وشعبنا السوري المغدور كما فعلنا ذلك عبر السنوات الاخيرة.. مرددا قوله : عهداً يا شام ما تخلينا، لكننا نملك جهد المقل فاقبلي منا.
وشكر الشيخ صفوت اهلنا في الداخل الفلسطيني على عطائهم الدائم لاهلنا في سوريا من خلال الجمعية الاسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين مؤكدا حرص الحركة الاسلامية على إيصال الامانات الى مستحقيها من اهلنا المنكوبين في سوريا
هذا ومن المتوقع ان يمكث الوفد عدة ايام في الجنوب الشرقي من تركيا على الحدود السورية
صدق المثل القائل “يقتل القتيل ويمشي في جنازته”
لم تصل بلاد المسلمين الى ما وصلت اليه الا من دعاة الفتن من الاخوان المفلسين “المسلمين” الذين حرضوا الشعوب للخروج على ولاة أمورهم بدون قوه ولا عتاد والقوا بهم في جحيم الثورات والحرب ثم يجمعون الاموال “يسرقونها” ويتباكون على القتلى وهم بالاساس من قتلهم