الناشطة نعمة غزاوي من قلنسوة: أصحاب البيوت المهددة لم يشاركوا في التظاهرة، وليست كل امرأة لديها الجرأة للنضال

الناشطة نعمة غزاوي من الحراك الشبابي في مدينة قلنسوة، تقول مع الاسف الشديد اصحاب البيوت المهددة بالهدم تغيبوا عن المشاركة في الوقفة الاحتجاجية، بالرغم حصولهم على اوامر هدم خلال الفترة القصيرة

شهدت الوقفة الاحتجاجية، اليوم السبت، أمام محطة شرطة الطبة “كدما”، ضد سياسة الهدم وقانون “منع الأذان” مشاركة ضعيفة جداً، الامر الذي إعتبره البعض بأنه استهتار في الدفاع عن القضايا الشائكة التي تواجه المجتمع العربي.

الناشطة نعمة غزاوي من الحراك الشبابي، قالت:” حتى اأان لا يوجد وعي كاف في قلنسوة والبلدات المجاورة بخصوص قضايا هدم البيوت والتشريد، فمن المفروض أن يكون عدد المشاركين لا يقل عن 1000 مشارك. اليوم جئنا لنتظاهر أمام شرطة “كدما” كي نسمع صرختنا بأن صوت الأذان سيبقى قائماً كما هو رغم أنف الحاقدين والمعارضين، كذلك لن نسمح بسياسة هدم البيوت الظالمة”.

ثم قالت:” مع الأسف الشديد اصحاب البيوت المهددة بالهدم تغيبوا عن المشاركة في الوقفة الأحتجاجية، بالرغم حصولهم على أوامر هدم خلال الفترة القصيرة، فلم نر أي ممثل منهم لا من رجال ولا نساء ولا أطفال. هنالك من يناضل بينما نجد أخرين في سبات عميق”.

وعن عدم المشاركة النسائية قالت غزاوي:” ليست كل أمرأة في قلنسوة لديها الجرأة الخروج للمشاركة في مثل هذه النضالات، فهنالك الكثير من النساء اللواتي يتحدثن عن انفسهن بأنهن عصاميات لكن لم نر أي مشاركة لهن. في الحراك الشبابي يوجد بيننا نساء ناشطات وبسبب ظروف تعذر عليهن من التواجد معنا اليوم”.

في نهاية حديثها قالت:” علينا أن نتحرك بأي ثمن والالتفاف نحو الحراك حتى نعزز من قوتنا وموقفنا، فبدلا من الجلوس في المقاهي الأفضل الدفاع عن الأرض والمسكن والاذان”.

الناشطة نعمة غزاوي

Exit mobile version