اسبوع عنيف يمر على الطيبة- مؤشر خطير لا يبشر بخير!

أحداث عنف كثيرة وحوادث أخرى، كشجارات وإعتداءات وحرق مركبات، منها ما تداولته وسائل الإعلام، ومنها ما بقي طي المخفي، في صورة توضح مدى تفاقم ظواهر العنف والإجرام في مدينة الطيبة، وتصاعد وتيرتها بشكل ملحوظ، إذ لم تسلم ليلة مضت إلا ونالت حصتها من العنف. الامر الذي يبقي المواطن رهن الخوف والقلق والحلم بحياة كريمة تضمن له العيش بأمان!.

صورة ارشيفية من حادث قتل في الطيبة
صورة ارشيفية

شهدت مدينة الطيبة الاسبوع الماضي، العديد من حوادث العنف والأعمال الجنائية الخطيرة، بوتيرة يومية من حادث إلى اكثر في ذات اليوم، التي اسفرت عن إصابات بشرية يُختلف مدى جراحها، وأضرار مادية تتراوح نسبة خسرائها، والشرطة تهرع ولا تسجل أي إعتقال للضالعين.

محاولة قتل شابين!

فقد شهد الأسبوع الاخير، محاولة قتل  شابين من نفس العائلة، ليلة الاحد-الاثنين،على شارع 444 المحاذي لمدينة الطيبة، تمكن أحدهما من الفرار والنجاة بنفسه، فيما أصيب الأخر بجراح متوسطة في القسم العلوي من جسده.

إصابة شخص بالرصاص!

وأعقب الحادثة المذكورة اعلاه، في الليلة التالية، ليلة الخميس – الجمعة ، شجار عائلي نشب في منقطة “الكينا” في منتصف شارع “محمود درويش”، ما نجم عنه إصابة شخص بالرصاص.

إطلاق نار بتجاه منزل إمام!

وفي نهاية الاسبوع ليلة الجمعة-السبت، وفي الجريمة الأولى نوعها في الطيبة، أقدم مجهولو الهوية، على إطلاق الرصاص بتجاه منزل الإمام مهند شيخ يوسف، إمام مسجد ” علي بن أبي طالب”، مخليفين اضرارا مادية.

إطلاق نار بتجاه منزل !

أما الليلة الماضية، ليلة “السبت – الاحد، فقد تعرض منزل يقع على شارع “محمود درويش” الشمالي، الى اطلاق نار، من قبل مجهول، ما خلف أضرارا مادية، دون إصابات تذكر.

مؤشر خطير لا يبشر بخير

وتجدر الاشارة إلى أن 12 جريمة قتل صعقت الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، منذ مطلع العام 2017، سلمت منها مدينة الطيبة، لكن حوادث العنف الاخيرة، تنبيء عن مؤشر خطير لا يبشر بخير، قد لا يحمد عقباه.

المواطن يبحث عن مجتمع يتمتع بالأمن والامان!

ان تصاعد وتيرة العنف وازدياد الجريمة جعل المواطن  يبحث عن مجتمع يتمتع بالأمن والامان، وتبعده أفات العنف والجريمة بجميع اشكالها وصورها، عاجزا عن درء هذا الشبح عنه وعن ابنائه، ما ابقاه في بؤر اليأس والاحباط حتى بات بانتظار الجريمة القادمة، التي ستدون ضد مجهول، ذلك وسط فشل مؤسسات رسمية ومؤسسات خاصة، التي تسعى الى مكافحة العنف في المجتمع، وفشل الشرطة في اداء واجبها باستتباب الامن والامان.

Exit mobile version