3أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

جماهير غفيرة تودع القيادي المناضل د. زهير الطيبي

بمزيد من الحزن والأسى جماهير غفيرة من مدينة الطيبة، والبلاد في الداخل الذين حضروا من بلدات مختلفة بما فيهم شخصيات سياسية ودينية واجتماعية وتربوية وطبية، تشييع جثمان المرحوم د. زهير الطيبي، الذي وافته المنية فجر اليوم عن عمر ناهز الستين عامًا.

في جنازة إستثنائية مهيبة، شاركت فيها جماهير غفيرة وتقدّمها شخصيات سياسية وإجتماعية، شيعت جماهير غفيرة في مدينة الطيبة،  ظهر اليوم السبت، جثمان القيادي في الجبهة الديمقراطية، ورئيس اللجنة الشعبية على مدار 12 عامًأ، ورئيس العيادة المركزية “كلاليت” في مدينة الطيبة، المناضل الدكتور زهير الطيبي، الى مثواه في مقبرة “باب الرحمة” البلدة.

وأعرب جميع المشاركين عن أسفهم لفقدان شخصية نضالية، كما وأثنى الجميع على مسيرته النضالية وسيرته الطيبة.

وكانت مراسم التشييع قد بدأت بحضور عدد كبير من أهالي مدينة الطيبة،  ومن كافة أرجاء البلاد، ومحبي المرحوم من بيته، ومن ثم الى مسجد “العلم والإيمان” لإقامة الصلاة عليه، والى مقبرة “باب الرحمة” ليورى الثرى.

ها وبرز من بين  المشاركين، رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية عضور الكنيست سابقا، محمد بركة، وأعضاء كنيسيت، رئيس القائمة المشتركة، والجبهة المحامي أيمن عودة، الدكتور أحمد الطيبي، الدكتور يوسف جبارين، أسامة السعدي، رئيس بلدية الناصرة السابق، رامز جرايسي، وغيرهم من قادة الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للمساواة والسلام، من مدينة الطيبة، والمنطقة.

د. زهير الطيبي في سطور

ولد الدكتور زهير الطيبي في بلدة الطيبة  عام 1957 ، لعائلة تتكون من أب وأم وستة ابناء، خمسة ذكور وبنت واحدة، الدكتور زهير،  الدكتور باسل ، الدكتور وائل، الدكتور فاضل ، المحامي توفيق، والمعلمة مها سلامة طيبي.

وأنهى دراسته الثانوية في مدينة الطيرة، ومن ثم إلتحق بكلية الطب بجامعة “التخنيون” في مدينة حيفا، ثم أنهى تخصص طب العائلة.

وبعد أن أنهى تعليمه إقترن د. زهير بزوجه رجاء شما من مدينة عكا، وانجبا ثلاثة أبناء ولدًا وبنتين، طارق ، رنا ورلى، أحب بيته وأسرته فكان نعم الزوج والأب لابنائه.

وعمل الدكتور زهير مديرًا ناحجًا لعيادة “نئوت جانيم” في مدينة نتانيا، مدة 28 عاما، أنهاها قبل نحو عامين ليشغل منصب مدير العيادة المركزية التابعة لصندوق المرضى “كلاليت” في الطيبة.

كما وكان ناشطا جبهويًا معروفًا، وشغل منصب نائب رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في مدينة الطيبة، وترأس لأكثر من عشرة اعوام اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في مدينة الطيبة، التي تأسست عام 2005، قاد من خلال منصبه العديد من النضالات، أبرزها قضيا الارض والمسكن، وهدم المنازل، والنضال لدحر للجان المعينة التي تعاقبت على إدارة بلدية الطيبة عشرات الاعوام، كما ونجحت اللجنة الشعبية في عهده بإيداع مخطط “ط ب 30/30″، إضافة الى نشاطه في قضايا عينية وعامة، منها الاجتماعية والوطنية والسياسية، منها العنف، مناهضة التجنيد، وغيرها.

صارعه المرض إلا أنه بدوره إستبسل بمقاومة المرض، فعاش شامخا أبيًا مناضلًا وتوفي في مصارعة المرض بكل شموخ، فجر يوم السبت الموافق 25.03.2017، عن عمر ناهز الستين عامًا قضاها في خدمة بلده ومجتمعه، تاركًا وراءه زوجة وثلاثة أبناء.

كان د. زهير معنًا وعلمًا راسيًا شامخاً بالمعرفة والعلم والعطاء والانتماء، فارتحل إلى ” مثوى كل حي” دون أن يترك لنا لحظة وداع…

ومن الجدير ذكره بان آخر منشورا للمرحوم د. زهير على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، كان يوم 19.03.2017، قبل ستة ايام من وفاته، كتب فيه:” نحب الحياة اذا ما استطعنا إليها سبيلاً، عذرًا محمود درويش،  وإذا لم نجد إليها سبيلاً ماذا نحن فاعلون!”.

المرحوم زهير الطيبي

tn1 (1)

tn1 (2)

tn1 (3)

tn1 (4)

tn1 (5)

tn1 (6)

tn1 (7)

tn1 (8)

tn1 (1)

tn1 (2)

tn1 (3)

tn1 (4)

tn1 (5)

tn1 (6)

tn1 (7)

tn1 (1)

tn1 (25)

tn1 (26)

tn1 (27)

tn1 (28)

tn1 (29)

tn1 (30)

tn1 (31)

tn1 (32)

tn1 (33)

tn1 (34)

tn1 (35)

tn1 (36)

tn1 (37)

tn1 (38)

tn1 (39)

tn1 (40)

tn1 (41)

tn1 (42)

tn1 (43)

tn1 (44)

tn1 (45)

tn1 (46)

tn1 (47)

tn1 (48)

tn1 (49)

tn1 (50)

تعليق واحد

  1. هذا يوم كئيب وقد كان نشيطا وحيويا زاهرا .رحم الله دكتورنا زهير الطيبي وستبقى ذكراه تتوسد قلوبنا التي تعتصر حزنا على الصديق والاخ . رحم الله روحه الطاهرة وجعل مثواه الجنه وعظم الله أجركم جميعا. اللهم اغفر له و ارحمه و عافه و اعف عنه و أكرم نزله ، ووسع مدخله و أغسله بالماء و الثلج و البرد ، و نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله دارا خيرا من داره ، وأهلا خيرا من أهله ، اللهم ثبته عند السؤال.. اللهم ثبته عند السؤال.. اللهم ثبته عند السؤال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *