بيان مجلس ائمة مساجد الطيبة حول مؤتمر حكروش.. كانت مفاجأة لنا دعوة الشرطة

مجلس ائمة مساجد في مدينة الطيبة، يصدر بيانا حول المؤتمر الذي عقده اللواء جمال حكروش يوم امس الثلاثاء، مع ائمة مساجد في منطقة المثلث في مسجد “خالد بن الوليد”.اللواء جمال حكروش

اصدر اليوم الاربعاء  مجلس ائمة مساجد في مدينة الطيبة، بيانا  واضح فيه حيثيات المؤتمر الذي عقده اللواء جمال حكروش يوم امس الثلاثاء، مع ائمة مساجد في منطقة المثلث في مسجد “خالد بن الوليد” في مدينة الطيبة، ذلك بهدف العمل على مكافحة العنف والحد من حوادث الشرطة الذي وجاء في البيان ما يلي:”  اهلنا الكرام، يقول رب العلامين في كتابه العزيز “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”.

وقال صلى الله عليه وسلم “ليش المؤمن بالطعات ولا اللعان”

اهلنا الكرام، لقد دعينا من قبل الدائرة الاسلامية (وزارة الداخلية” الى محاضرة حول الامان على الطرق، وقد حضرنا عدة لقاءات من هذا القبيل، وكنت لقاءات مهمة جدا.

الا اننا في هذا اللقاء الذي عقد تحت مسجد خالد بن الوليد علينا أن نبين الاتي :

أولا : قبل ان يصدر الانسان أحكامه على أي انسان آخر يجب أن يتبين ويسأل ويستفسر ولا يطلق أحكاما فيها افتراءات وكذب دون تحقق أو دليل ، فهذا من صلب تعاليم ديننا الحنيف .

ثانيا : الدعوة كانت من الدائرة الاسلامية لمحاضرة حول الامان على الطرق ، وعرض احصائيات وارقام من وسطنا العربي حول الحوادث الكثيرة، ولم نستلم برنامجا لهذا اللقاء من المسؤولين مسبقا .

ثالثا : كانت مفاجأة لنا دعوة الشرطة تحت بيت من بيوت الله حتى ان بعض الائمة غادروا اللقاء وبعضهم اعترض بل واتهم الشرطة بالتستر على ما يحدث في الوسط العربي وبينا ان الشرطة مقصرة في كثير من الامور التي تخص وسطنا العربي والاسلامية وان الائمة لا يثقون في الشرطة .

رابعا : ان ما جاء في بيان لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة مغاير للحقيقة لأن القارئ استشف منه ان أئمة المساجد جلسوا من أجل اهداف الله أعلم بها!؟ وان الشرطة هي صاحبة الدعوة والحقيقة غير ذلك .

خامسا : نرفض جميع الاتهامات الموجهة لائمة المساجد من المتربصين والحاقدين وائمة المساجد يقفون صفا واحدا في وجه الذين يتصيدون بالماء العكر .

سادسا : اننا على يقين نحن أئمة المساجد أن أهلنا في هذا البلد عندهم كامل الثقة في أئمتهم وسنكون باذن الله عند حسن ظنكم فينا كما عودناكم دائما ، ولا نخاف الا من الله عندما نريد الاجتماع باي مسؤول او مؤسسة .

سابعا : ننصح اخواننا الذين قذفوا بالائمة في هذه الشبهة وهذا المعترك اتقوا الله عز وجل (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) .

Exit mobile version