كلية يوسف شاهين – عمال في الطيبة تحتضن مشروع “ارسم املا”

كلية يوسف شاهين متعددة المجالات تحتضن مشروع “ارسم املا” الذي نبع بمبادرة مجلس طلاب الكلية وبالتعاون مع لجنة اولياء الامور ومركزي التربية الاجتماعية في المدرسة وايضا بمشاركة ودعم ادارة المدرسة.

إحتضنت كلية “يوسف شاهين – عمال” متعددة المجالات، اليوم السبت، مشروع “ارسم املا” الذي نبع بمبادرة مجلس طلاب الكلية وبالتعاون مع لجنة اولياء الامور ومركزي التربية الاجتماعية في المدرسة وايضا بمشاركة ودعم ادارة المدرسة.

وشهدت المدرسة  اعمال صيانة وتنظيف وتزيين لساحة المدرسة، اذ عمل جميع مجلس الطلاب في المدرسة وايضا اشترك في هذا اليوم متطوعين من خريجي المدرسة، سابقين،  وخاصة رسامين ومنهم عماد اشقر، سليمان اشقر، ياسر خاسكية ويسري مصاروة حيث كانوا المشرفين على تزيين الساحة.

وبدورها شكرت ادارة المدرسة السيد عماد طويل وفتحي الشيخ يوسف على الجهود التي بذلوها، اذ ساهموا بشكل كبير في انجاح المشروع.

في بداية اليوم افتتح الاستاذ “تحسين حاج يحيى” كلمات التي تلخص اعمال اليوم، وقال: “ان الهدف من المشروع هو  تعزيز الانتماء لدى الطلاب، للمدرسة بشكل خاص ولمدينتنا بشكل عام،  فعندما يعمل الطالب بتنظيف وتزيين الساحة سوف يغار على مدرسته لان الطالب بذاته هو من عمل وتعب حتى تظهر المدرسة باجمل حلة”.

ثم اكمل افتتاحيه اليوم مدير المدرسة المربي “عدنان عازم”، حيث قال: “مهم جدا هذه الاعمال في مدرستنا اذ تغرس  صفات ايجابية داخلنا وخصوصا اننا نفتقدها للاسف الشديد، اتمنى من الجميع ان يعمل بجدية ويتعلم وياخذ المضمون من هذه الاعمال، والاهم من ذلك ان نعلم ان الهدف ليس التنظيف والتزيين لكن الهدف المطلوب هو اخذ الصفات التي نكتسبها في هذا اليوم ونضعها في جيوبنا ونقوم باخراجها في المستقبل عند الحاجة”.

و تقسم الطلاب الى مجموعات صغيرة وكل مجموعة يرافقها معلم من المدرسة او متطوع من خارج المدرسة، للعمل حسب  المطلوب منها، وقد عملت مجموعات، على النظافة، وكذلك اخرى عملت على رسم عبارات وحكم على جداران المدرسة الداخلية وهناك مجموعة تخصصت بتحضير وجبة فطور للطلاب والمعلمين والمتطوعيين الخرجيين الذين عملوا وساهمو في انجاح هذا المشروع، المفيد لطلاب المدرسة الذي سوف يقطفون ثماره في المستقبل، اذ يكسب الطلاب كيف يصون بيته في المستقبل ويحافظ على نظافته.

 وخلال تجولنا بين المتطوعين التقينا مع الاستاذ “تحسين حاج يحيى” مركز التربية الاجتماعية لصفوف الثاني عشر في المدرسة، فقال: “نحن سعيدون جدا باحتضان هذا المشروع الذي هو مهم جدا لنا، وكما تشاهد ان الجميع يعلم وان الجميع يستفيد من هذا اليوم حتى وان كان ولي امر او حتى معلم ايضا”.

وقال رئيس لجنة اولياء امور الطلاب “رافت حاج يحيى”: “اريد ان انوه بان مشروع “ارسم املا” جاء بجهد جميع من عمل داخل مدرسة يوسف شاهين من قبل مركزي التربية الاجتماعية ومجلس الطلاب وايضا لجنة اولياء الامور والاداراة، هذا المشروع يعطي نوع من الرونق والجمال للمدرسة ونحن فخورين بالطلاب وجميع من عمل وساهم بهذا المشروع”.

ومن جانبه قال رئيس مجلس الطلاب في المدرسة الطالب “مراد قلالوة”: “هذا مشروع من مبادرة مجلس الطلاب في المدرسة كما تعهدنا في اول يوم لنا هنا هو ان نبذل مجهودنا لكي نظهر مدرستنا بافضل صورة تليق بها، وانا اشكر مدير المدرسة الذي ساهم بشكل كبير في انجاح هذا اليوم حيث وضع بايدينا جميع المواد والادوات المطلوبة وهذه هي شرارة من اجل اشعال شعلة ننطلق منها نحو مدرسة متطورة وتليق بطلاب مدرستنا”.

مشروع ارسم املا 

هو مشروع من مبادرة مجلس الطلاب في المدرسة وبالتعاون مع لجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة حيث يعمل المشروع على تنظيف وتزيين المدرسة سواء كان بطلاء الجداران او زرع اشجار وازهار داخل ساحة المدرسة، بهدف  غرس الكثير من الصفات  الايجابية لدى المتطوعين والمشتركين في هذا المشروع وايضا ساهم في انجاح المشروع دعم ادارة المدرسة ماديا ومعنويا حيث منحت جميع احتيجات الطلاب اللازمة ليباشروا بتحقيق مشروع “ارسم املا”.

الهدف من المشروع

الهدف من المشروع هو ان يشعر الطالب في الانتماء داخل وخارج المدرسة حيث في مثل هذه الاعمال والتنظيفات سوف يشعر الطالب بقيمة العطاء والمبادرة الى المكان الذي ينتمي اليه، واكدت ادارة المدرسة ان ثمار المشروع الكبيرة سوف يتم قطفها في المستقبل وليس الان ففي المستقبل سوف يكون الطالب في صاحب المكان، ويجب على الطالب تحمل مسؤولية نظافة ومظهر المكان الذي ينتمي اليه.

المشاركين في مشروع “ارسم املا”

شارك في هذا المشروع شخصيات من خارج المدرسة حيث كان يعمل في هذا المشروع طلاب من المدرسة، معلمين، اولياء امور، وخريجيين من المدرسة في سنيين سابقة وخاصة الرساميين والفنانين منهم.

وعمل المعلم والطالب والاب والام على تأمين بيئة نظيفة لطالب، ومحيط مدرسة يليق في اسم كليه يوسف شاهين متعددة المجالات.

Exit mobile version