بلدية الطيبة تفتح باب الحوار حول “الطيبة ماركت”.. مواطنون: على البلدية طرح النقاش بالقضايا المصيرية ايضا!

بلدية الطيبة تطلق استبيانا بعنوان “شارك بالحوار واتخاذ القرار” حول مقترحات مهرجات رمضان “الطيبة ماركت” للعام 2017.

اطلقت الدائرة الاعلامية في بلدية الطيبة استبيانا لمواطني المدينة،  على صفحتها على موقع التواصل الاحتماعي “الفيسبوك”، بعنوان “شارك بالحوار واتخاذ القرار”، تفتح من خلاله باب الحوار بالمشاركة باتخاذ القرار والمقترحات حول مهرجات رمضان “الطيبة ماركت” للعام 2017.

تقديم الاقتراحات

ولفتت بلدية الطيبة في استبيانها، عناية المواطنين الى تقديم الاقتراحات، بشكل عام لمهرجان “الطيبة ماركت”، كما ووجهت سؤالا بخصوص عدد ايام المهرجان، ومتى تكون، هل في بداية شهر رمضان الكريم، ام في اخره؟، كما واتاحت الفرصة امامهم، بان يقول رأيهم بكيف يودون ان يكون المهرجان هذا العام!.

استخلاص العبر من المهرجان في السنة الماضية

وتأتي هذه الخطوة من قبل البلدية لاستخلاص العبر من المهرجان في السنة الماضية، اذ كان هنالك بعض الاشكاليات،  وتامل البلدية باشارك اكبر عدد ممكن من الاهالي، تفاديا للاشكاليات السابقة.

تفاديا لهذه الاشكاليات

 ويذكر ان مهرجان “الطيبة ماركت” في العام المنصرم، شهد اشكاليات، وتفاديا لهذه الاشكاليات، اتخذت البلدية في نهاية الامر،  هذه الخطوة، اذ أسمعت في مدينة الطيبة عدة صيحات انتقادية للمهرحان منها ائمة المساجد، ما دفع البلدية لتعيين مراقيبين من الائمة على مجريات المهرجان بعد جلستها مع الائمة، كذلك بعض السكان في ساحة “العمري” حيث اقيم المهرجان، عبروا عن استيائهم من كيفية التنظيم، مدة ثلاثين يوما، في محيط مسكنهم.

الاهالي يرحبون بهذه الخطوة

وفي هذا السياق، رحب العديد من  اهالي مدينة الطيبة بمثل هذه الخطوة، وعبروا عن امتنانهم لبلدية الطيبة،  باتاحة الفرصة امامهم للمشاركة باتخاذ القرار بمشروع حيوي وترفيهي، وقالوا :”حبذا لو استمرت البلدية بهذا النهج، نهج سماع واشارك المواطنين بصنع القرار واتخاذه وليس فقط بالمشاريع الترفيهية، مثل “الطيبة ماركت”، وانما ايضا في القضايا المصرية الاخرى التي تتعلق بالاراضي والمياة والخارطة الهيكلية”.

لم تسمح لهم بالمشاركة باتخاذ القرارات المصرية

وفي ذات الوقت، وجهوا انتقادات للبلدية، بانها لم تشاركهم ولم تسمح لهم بالمشاركة باتخاذ القرارات المصرية، على غرار ابرام اتفاقية التحاق الطيبة باتحاد مياه وادي عارة، وتمديد عمل مكب النفايات “ك.ح”، وغيرها، بل عندما احتج المواطنون ورفضوا هذه القرارات، ضربت بعرض الحائط باحتجاجهم وواصلت بما عزمت على تنفيذه!. مشيرين الى انه كان  على البلدية طرح النقاش حول القضايا المصيرية وليس فقط مشروع طيبة ماركت!.

Exit mobile version