أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

تخريج الفوج الأوّل من دورة الوساطة والتّحكيم

المركز القطري للوساطة والتحكيم في مدينة باقه الغربية ينظم حفلا لتخريج طلبة الفوج الأوّل من دورة الوساطة والتّحكيم، والذي شارك فيه 15 طالبا امتدت على ثلاثة أشهر توزّعت على 13 لقاء.

صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين

نظّم المركز القطري للوساطة والتحكيم في مدينة باقه الغربيه يوم السّبت الماضي 4 شباط، 2014 حفلا لتخريج طلبة الفوج الأوّل من دورة الوساطة والتّحكيم، والذي شارك فيه 15 طالبا امتدت على ثلاثة أشهر توزّعت على 13 لقاء.

وقال بهذه المناسبة البروفيسور القاضي أحمد ناطور رئيس المركز: إنّ عقد هذه الدورة جاء منسجما مع تطلعات المركز، ويهدف إلى إكساب المشاركين مهارات شموليّة وتدريبهم على كيفيّة الوساطة والتحكيم بطرق وديّة سريعة وسريّة غير قضائيّة لفضّ النزاعات، واستعمال الوسائل البديلة في تسوية النزاعات، وفق الأصول الشرعيّة مؤكدا استعداد المركز لعقد المزيد من هذه الدورات التي ستساهم في تسوية خلافات كثيرة بين المتنازعين وتخفيف العبء عن المحاكم الشرعيّة.

وقالت الخريجة جواهر بهذه المناسبة: “بجميع لغات العالم أشكر فضيلة القاضي بروفسور أحمد ناطور على ما قدّمه لنا من علمه ومعرفته فقد زادنا علما من علمه للأمور التي غابت عنّا في هذا الواقع فقد أثرت الدورة معرفتي بحقّ العباد، وحقّ الله وتيقّنت أنّ الشريعة الإسلاميّة هي الطريق التي لا تضلّ إلى الحقّ، ومن سار فيها سيحكم بما يرضي الله وعباده، ولا يسعني إلا أن أتوجّه بالشّكر الجزيل لمحاضر الدورة الذي إن صح التعبير كان كالشمس التي ترسل خيوطها اللامعة لتنير لنا سبل الحياة التي أظلمتها الأيام ، ألف شكر وشكر بلون الورد وعطره على هذه الدورة المميّزة الغنية بالعلم والمعرفة”

أمّا الطالب الخرّيج عمّار بصول فقد قال بهذا الصّدد: ” لا يسعني إلا أن أقدم لك هذه الكلمات للرسول الكريم صلّى الله عليه وسلم كشكر وتقدير لسعادة القاضي البروفسور أحمد ناطور، يستحضرني في هذا المقال قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:” من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة، وإنّ الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضىً بما يصنع، وإنّ العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وأنّ العلماء ورثة الأنبياء، وأن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظّ وافر”، وأردف قائلا: “شكرا جزيلا أسلوب التعليم الراقي والرائع والممتع والمشوق، وإنّه لشرف كبير لي أن تعلمتُ منك الكثير والجديد، فأنت عالما وعلما صاحبا وصديقا، فلك منّي كلّ التّقدير والاحترام .

الطالبه الخريجه دعد صالح: الصلح سيد الأحكام وهذا المبدا السائد العام الذي يحد ويبلور اي اشكال لا سيما المشاكل الاسرية وبما ان الصلح والوساطة التي بدورها تختزل النزاع وتقرب الاراء وتحدد حقوق وواحبات كل طرف والتي بختارها هو بنفسه تختصر الوقت واللجوء اى ابواب المحاكم التي تطول ويخرج احدها خاسرا فان الوساطة التي تعلمناها تحت إشراف البرفسور الناطور ما هي الي حل سريع يختاره الاطراف يختصر الكثير من المسافات وبحافظ على عرى العائلة وخصوصا في المسائل المتعلقة بالاحوال الشخصية التي هي اساس لبناء مجتمع سليم كل الاحترام والتقدير لجهود فضيلتكم .

اما الطالب الخريج مالك قال: تحياتي الطيبه اليك استاذي الكريم، منك تعلمنا أن للنجاح قيمة ومعنى ..ومنك تعلمنا كيف يكون التفاني والإخلاص في العمل ومعك آمنا أن لا مستحيل في سبيل الإبداع والنجاح، انها حقا كانت دورة …ايقنا فيها عن قرب عن دور  القضاء الشرعي وكم عظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم … وذاك الدور العظيم الذي يؤديه الحكمان والوسطاء في فض الخصومات … فبورك في استاذنا الفاضل بما غرفه لسانك العذب من ينابيع العلم  فارويتنا وجعلت في قلوبنا ونفوسنا آمال واشواق  نسمو الى تحقيها   فنسأل الله التيسير لذلك .. وفقت في ذلك ومن شوقنا للقائكم اصبحنا نرى الاميال كأنها ميل اوقرب من ذلك  .
‏‎

واضاف: تعلمت فيها … ان هناك  امامنا بحر  زاخر بموجه  هو تلك المحاكم الشرعية وما يدور باروقتها من قضايا ونزاعات مختلفة تحتاج منا الى طاقات علمية وخبرات واسعة مكللة بمراقبة العلي الكبير  فوق كل ذلك كله، تعلمت فيها حقا ان هناك الكثير  ممن فسدت ذممهم وتخاذلوا عن الحق  فنسوا وتناسوا  المظلومين. فارجو الله تعالى لجميع الزملاء التوفيق والسداد ، والله من وراء القصد، تحياتي اليك خاصة بروفيسور ابو الامير  احمد الناطور وجميع الاحبة.

الخريج ابراهيم سويطات : دورة الوساطة والتحكيم، غنية بالمضامين، استفدت كثيراً من الدوره ما بين الاشياء النظرية والتدريبات العمليه وقد اضفى البروفسور احمد ناطور رونقاً عليها من ناحية اسلوبه في تمرير الدوره بشكل حيوي وممتع ، اضف الى ذالك الكم الهائل من المعلومات التي يكتنزها .. نقدر جهودك الجباره فأنت اهلُ للشكر والتقدير.

هذا وألقى الطّالب الخريج عبد السّلام مصالحة كلمة باسم الخريجين أثنى فيها على المركز والقائم عليه على ما قدّمه من مهارات وطرائق وخبرات عمليّة في مجال الوساطة والتّحكيم، مؤكدا على أهميّة تلك المهارات التي زوّدت الطلاب بمهارات علميّة وعمليّة للانخراط في مجال الوساطة والتحكيم.

وفي نهاية الحفل سلّم البروفيسور القاضي أحمد ناطور شهادات للطلبة الخريجين، وقامت الخريجة ريم مصاروة بتسليمه شهادة شكر وتقدير باسم الخريجين لما قدمه من إثراء للمجموعة، وكان مسك الختام تناول وجبة غذاء في مطعم على شرف التّخرج.

1 (1)

1 (2)

صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين

1 (14)

صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين

1 (17)

صور جانب من الخريجين
صور جانب من الخريجين

1 (19)

1 (20)

1 (21)

1 (22)

1 (23)

1 (24)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *