الالاف يشييعون الشهيد أبو القيعان وينددون بسياسة القتل والهدم
الالاف من الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، يشييعون جثمان الشهيد المربي يعقوب أبو القيعان من قرية أم الحيران ، الذي سقط رميا برصاص الشرطة عندما حضرت السلطات الاسرائيلية، لهدم 15 بيتا بحجة البناء غير المرخص.
شارك الالاف من الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، في مراسم تشييع جثمان الشهيد المربي يعقوب أبو القيعان من قرية أم الحيران ، الذي سقط رميا برصاص الشرطة عندما حضرت السلطات الاسرائيلية، لهدم 15 بيتا بحجة البناء غير المرخص.
ونصبت الشرطة الاسرائيلية عدة حواجز على الطرق المؤدية إلى حورة، ومنعت الناس من الوصول إلى جنازة الشهيد يعقوب أبو القيعان.
وشارك في الجنازة النواب العرب، الدكتور احمد طيبي، الدكتور جمال زحالقة، الدكتور ، الدكتور يوسف جبارين، المحامي ايمن عودة، مسعود غنايم، المهندس عبد الحكيم حاج يحيى، طلب ابو عرار، المحامي اسامة السعدي، كذلك رؤساء سلطات محلية ولفيف من الشخصيات المعروفة الذين اعربوا عن تضامنهم مع عائلة المرحوم وقرية أم الحيران.
وقال النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة أن الشرطة تمنع الناس من القيام بأسس الواجبات الإنسانية، ويعمل النائب عودة على الضغط على الشرطة كي تعدل عن تصرّفها، وطالب بالمزيد من الضغط، وأن يعمل الناس كل ما هو مطلوب من أجل المشاركة في جنازة الشهيد أبو القيعان.
قررت المحكمة العليا الاسرائيلية مساء امس تسليم جثمان الشهيد يعقوب ابو القيعان لعائلته في ام الحيران بالنقب ليتم موارته الثرى.
وقررت المحكمة عدم فرض أية قيود على أعداد المشاركين في التشييع الذي حددت مدته بساعتين، كما حددت خط سير الجنازة بحيث ينطلق موكب التشييع من أم الحيران باتجاه حورة في ساعات النهار بالتنسيق مع الشرطة.
وقال القضاة الإسرائيليون إن العائلة تستطيع أن تعين لجانا لحفظ النظام بموافقة الشرطة، وأنه إذا اقتضت الضرورة يسمح بإغلاق شارع رقم 31 الواصل بين حوره وبين مفترق شوكه لمدة قصيرة بالتنسيق مع الشرطة، موعزين للشرطة الإسرائيلية بضرورة الاستعداد من أجل الحيلولة دون حدوث مواجهات، وللحفاظ على النظام العام.
