جبهة الطيبة: نعم للحوار الموضوعي لا للتضليل

عممت جبهة الطيبة بيانا على وسائل الاعلام وصلنا نسخة عنه جاء فيه فيما جاء ” انه في ردها على بيان جبهة الطيبة، اختارت الادارة الحالية للبلدية الرد بلهجة عنيفة بعيدة كل البعد عن الحوار الموضوعي الذي تحتاج اليه مدينتنا الغالية،

وان تضمن بيانها بعض العبارات التوافقية الا اننا لا نعتبرها الا دسا للسم في الدسم نظرا للكم الهائل من التزوير والتضليل بل وذر الرماد في العيون، وهنا لا بد من التأكيد على النقاط التالية:

1- عندما اصدرت جبهة الطيبة  بيانا حول العمل البلدي، فإنها لا تقوم بذلك وفاء لناخبيها فحسب انما لعموم مواطني الطيبة ,فمن مصلحة كل ابناء الطيبة أن تكون في البلدية معارضة تساءل وتراقب، وهذا بالضرورة ينطبق على  المعارضة كجبهة الطيبة الممثلة في “التحالف الطيباوي ” وعضوها في المجلس البلدي السيد سامي ياسين ,معارضة يناءة ومسؤولة ووطنية ,تعهدت من اليوم الأول ألا تقوم الا بما يخدم الطيبة وابدت استعدادها دوما للتعاون مع البلدية ورئيسها بما يخدم البلد وتعارضه بما لا يخدم البلد .

2- ان عضو الجبهة  بالتحالف الطيباوي في بلدية الطيبة مؤتمنا أمام الله والناس على مصالح البلدة،  كممثل للجمهور وكصاحب تكليف لا تشريف، فإن وجود من يطالب بالمكاشفة والمصارحة ضمانة لمنع عودة الطيبة إلى السنوات العجاف من نهب وتفريط بالحق العام ولا نريد ان نخوض هنا بتفاصيل من اوصلنا الى ذلك الحضيض ، وعليه من واجب ادارة البلدية التعامل وفق ما يلزمها به القانون من توفير للأجوبة والمعلومات.

والآن إلى الحقائق:

الميزانية :-  في السنة الماضية لهذه الادارة عندما قدمت ميزانية 2016 للمصادقة كان من واجبنا الوطني والأخلاقي كمعارضة بناءة لبلدنا دعم الميزانية، وذلك بعد 8 سنوات من بطش اللجنة المعينة وكفاتحة خير لأداره جديدة منتخبة للنهوض بالبلد. اذ أننا قلناها ونقولها: لا نبحث عن افشال الادارة, بل العكس هو الصحيح , فنجاحها من نجاح البلد ، ندعم القرارات الصحيحة  ونخالفها ان اخطأت فغالبية المشاريع التي ادرجت خلال السنة السابقة صوتنا معها باستثناء الانضمام لشركة اتحاد واد عارة وتمديد عمل مكب النفايات الغربي (ابو خديجة ) لسنتين ونصف , والامتناع عن كل التعينات السياسية وان لم يكن حيا بها فخدمة للطيبة!

ولكن رغم تأييدنا للميزانية للعام 2016  لم يقم رئيس البلدية بتقديم أي تقرير مالي عن الميزانية وتقرير عن الصرف خلال السنة  كما  ينص القانون الذي  يوجب  رئيس البلدية ان يقدم تقريرا مفصلا لميزانية البلدية  كل 3 اشهر لأعضاء المعارضة يبين فيه كيف صرفت وعن اذا كان هناك  فائضاً او عجزاً,  اذاً هذا ليس  معروفا او منة ً منه ، انما واجب ينص عليه القانون ,لم تقم به ادارة البلدية !!

وعليه وعندما وضعت  ميزانية 2017 للتصويت  فقد قدمت ادارة البلدية تصورا لها ولكن لم تقدم تقاريرا حول كيف وأين صرفت ميزانيات 2016 علما ان هذه المعطيات هامة للمقارنة وتشكيل تصور واقعي! ومن موقع المسؤولية جاءت  معارضتنا لها .

اين الشفافية ؟؟

خلال شهر رمضان الكريم في العام المنصرم، بادرت بلدية الطيبة بمشروع رمضان ماركت , وهو مشروع مبارك ولكنه كان يفتقر الى الشفافية، ولهذا السبب وحرصا على أصول الادارة السليمة توجه عضو البلدية سامي ياسين  برسالة خطية بتاريخ 22.08.2016 لرئيس البلدية مطالبا اياه بتوضيح:

عن ميزانية المشروع ؟ ومن اية بنود بالميزانية صرفت ؟ .

هذا التحفظ على القضايا الادارية لم يمس بأي شكل موقفنا المبدئي من دعم للحياة الثقافية في المدينة فكنا أول من تصدى لقوى الظلام التي هاجمت هذا المشروع .

ادارة البلدية لم تتجاهل الرسالة المذكورة اعلاه فحسب انما هو نهج دائم, فهناك  تجاهل غير قانوني ممنهج  لرسائل المعارضة, بتاريخ 22.01.2017  أي بعد 5 اشهر من الرسالة الاولى توجه السيد سامي ياسين  ثانية لرئيس بلدية الطيبة مطالبا اياه تقارير ميزانية رمضان ماركت (حق النظر بالمستندات لعضو بلدية حسب القانون 140-א خلال 3 ايام ) وللأسف  الشفافية التي تتغنى بها الادارة,ما هي الا شيء من ضروب الخيال .

مرفق رسالة رقم 1 ورسالة رقم 2

رسالة رقم 1
رسالة رقم 2


وحتى هذه اللحظة لم ترد بلدية الطيبة ولا على اية رسالة من عشرات الرسائل التي بعثت  سوى رسالة واحدة لا غير عندما طلب من رئيس البلدية بتأجيل الجلسة التي عقدت بتاريخ  30.06.2016  الساعة 14:30 للمصادقة على اتفاقية الانضمام الى شركة اتحاد مياه عارة , لعدم قانونية الجلسة والتأني باتخاذ القرار .

مرفق رسالة رقم 3 ورسالة رقم 4.

رسالة رقم 3
رسالة رقم 4


ميزانيات المقابر واللعب بنار الفتنة!

سبقت جلسة الميزانية جلسة للمصادقة على قانون الارنونا ومن ادرج على البحث تخفيض قانون الارنونا هم اعضاء المعارضة وليس كما يزعمون !!!! حيث تم المصادقة عليه بامتناع الرئيس.

خلال جلسة لعضو المجلس البلدي ,سامي ياسين , مع المدير العام للبلدية السيد سامي تلاوي ومؤتمن الصندوق السيد رائد جوهر مصاروة, للاستفسار عن الميزانية ,نوقش بند  الذي ينص على دعم لجمعية باب الرحمة , تسائل السيد ياسين فيما الوضع المالي للجمعية المذكورة يوجب هذا الدعم وانه يجب استيضاح ذلك  , خلال الجلسة قبل التصويت اشار السيد سامي تلاوي الى هذه  التساؤلات  حول هذا البند , فتوجه رئيس البلدية للسيد ياسين بالسؤال :  “هل تريد ان ندرج للتصويت عدم دعم الجمعية المذكورة أعلاه ؟  ” فكان رد سامي ياسين بان الموضوع بحاجة لبحث ,وبحسب الوضع المالي للجمعية يقرر ان كانت بحاجة لدعم , وانه مع  تقديم الدعم  لجمعيات هي بحاجة لذلك، من هنا بدأ رئيس البلدية باستغلال هذا التحفظ للتحريض والفتنة, وفتح قضية  جمعيات للحركة الاسلامية ,غير المدرجة على طاولة البحث اصلا, محاولا الخلاف بين اعضاء المعارضة.  وانا اقتبس أقواله : –  يجب فحص كل الجمعيات بدون استثناء وموجه بكلامه الى جمعية المجمع الاسلامي , حيث بدأت مشادات بينة وبين الاخوة من الحركة الاسلامية الزميل سعد عمشة و احمد عازم وحيث احضر رئيس البلدية رسالة رد من الداخلية على رسالة بلدية الطيبة للداخلية بهذا الشأن , فقال له الشيخ سعد عمشة اذا كان وجودنا غير قانوني فانا اطالبك بتنفيذ القانون اليوم قبل الغد وكفى تهديد وتضليل وكأننا نسرق او نخفي شيء , واردف قائلا لقد جئت اليك للبحث بهذا الموضوع عدة مرات وللأسف تهربت عدة مرات؟؟؟

عندها طلب السيد سامي ياسين ,وليس أي احد اخر كما ورد في بيان البلدية زورا, ان ينزل الموضوع عن طاولة البحث ,بعد ان رأى ان رئيس البلدية يحاول دق الاسافين بين ابناء البلد الواحد وليس مصلحة البلد كما يدعي .

اهلنا الكرام

اننا في الجبهة وفي التحالف الطيباوي نرى نصب اعيننا مصلحة مدينتنا اولا ,دورنا في المعارضة ومن موقع المسؤولية ان نهتم بأن تدار البلدية ادارة سليمة ,والحفاظ على المال العام ,سنقف مع ادارة البلدية ان فعلت ذلك ,ولن يردعنا احد بانتقادها وتصويبها ان لم تفعل .

وسنعمل ذلك بموضوعية ودون تسليف او تضليل  او مواربة , هذه الامانة والمسؤولية التي حملنا اياها اهلنا” الى هنا بيان جبهة الطيبة الذي وصلنا.
موقع الطيبة نت سيحفظ حق كل من يرغب بالتعقيب على البيان.

Exit mobile version