مقابلة مع د. مالك عمرور حول افتتاح دورة تأهيل للاسر مع طفل مصاب بالتوحد

موقع “الطيبة نت” يحاور  المحامي ومدقق الحسابات ورجل الاعمال، د. مالك عمرور، من مدينة الطيبة، ضمن برنامج “دردشة”، حول افتتاح دورة تأهيل للاسر مع طفل مصاب بالتوحد.

موقع “الطيبة نت” ضمن برنامج “دردشة”، يحاور مدقق الحسابات والمحامي د. مالك عمرور ابن مدينة الطيبة،  منذ 28 عاما، بدأ يزاول عمله، ولا زال يواصل بمراحل تطوير عمله، بانشاء شركة للاستشارات الاقتصادية، وافتتاح كلية “سنتيل”، كذلك اقامة مركز لتقديم خدمات المبيعات والاستطلاعات والبحث، مساهمة منه في مساعدة وتطوير مجتمعه، من خلال فتح مجال العمل، وتشغيل عدد اكبر من الشباب والشابات في مدينة الطيبة.

وبالاضافة الى ذلك يسعى الى تقديم وتطوير الامكانيات لدى الشباب، من خلال عمله، باثراء المجال الثقافي، وبناء جسر تواصل بين الاطر المختلفة وتقريب الامكانيات، وفي  هذه الايام بصدد افتتاح دورة لترشيد الاهالي، حول موضوع التوحد وكيفية التعامل مع الطفل التوحدي.

وفي حديث لنا مع السيد مالك عمرور قال:” نعمل في هذه الايام على افتتاح دورة لتأهيل الاهالي بكيفية التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد”.

وتابع:” لهذا المرض (مرض التوحد)، خصصت الحكومة الميزانيات الخاصة، ففي الوسط اليهودي منذ 20 عاما، يسعى اهل الطفل الذي يعاني من مرض التوحد، الى طلب الاستشارة، بينما لدينا جهل كبير بهذا الشأن، لا يسعى المواطنون العرب الى طلب الاستشارة، لتحسين وضعه، وبهذا الموضوع بالذات قدمت قبل سنوات بحثا، حول موضوع التوحد، وتوجهنا الى وزارة الصحة وجرت حينها تبديلات في الوزارة عقب الانتخابات، واندثر الموضوع، وانا اليوم اعزم على تجديد البحث، كما سنتوجه الى الوزارات المختصة، لتخصيص ميزانيات للمجتمع العربي لمرض التوحد”.

كما واضاف:” ان عدم المعرفة وخشية الاهالي وعدم اظهار القضية لطلب الاستشارة يضر بابنائهم، ومن هنا اناشد الاباء بان لا يخشوا من اظهار المشكلة، لنيل الحقوق ولا يظلموا ابناءهم”.

واردف:” هنالك الكثير من المبادرات والاطر التعليمية التي تمنح الاهالي صندوقا من الادوات حول كيفة التعامل مع الطفل المصاب بمرض التوحد”.

وحول فكرة بلورة دورة للاسر التي تربي طفلا مصابا بمرض التوحد، قال عمرور:” اليوم هنالك الكثير من الشاكل والظواهر السلبية في المجتمع العربي، ونحن نسعى الى الحد منها بحسب مالنا وامكانياتنا، ان توصيل فكرة واخراجها الى حيز التنفيذ هو مساهمة في خدمة المجتمع الذي انتمي اليه ونجاح شخصي لي انا نفسي”.

Exit mobile version